خرج الآلاف من مدن وقرى محافظة الغربية ممن ينتمون للحزب الوطنى وعمال شركة غزل المحلة الذين لم يشاركوا فى المظاهرات فى الأيام الماضية للإعلان عن تأييدهم للرئيس مبارك بعد خطابه الذى ألقاه أمس. وشهدت مدن الغربية خروج نواب مجلسى الشعب والشورى لأول مرة منذ يوم 25 يناير بعد اختفائهم التام وبقائهم فى منازلهم خشية مواجهة المواطنين الغاضبة. قال محسن أبو الخير، عضو مجلس الشعب عن دائرة بشيش مركز المحلة، إن ماتم من إنجازات فى مجال الصرف الصحى والكهرباء ومياه الشرب وطرق وإصلاحات عديدة لا ينكرها الشعب للرئيس مبارك. وأكد أن العديد لا ينكرون ما قام به الرئيس من خدمات لشعبة ووطنه وليس جزاءه أن يكون هذا مصيره بأن يتنحى عن الحكم قبل انتهاء مدة رئاسته ولابد من بقائه مستنكرا ما تقوم به الدول الخارجية من تدخلات لفرض وصايا على مصر. من جهة أخرى شوهدت قوات الشرطة لأول مرة منذ انسحابها من الميدان مرة أخرى فى الشارع وسط المتظاهرين مرتدين الزى المدنى وبينما ظهر ضباط المرور لتنظيم حركة المرور بالشوارع. وقد شهدت شوارع المحافظة حالة من الترقب خشية خروج القوى السياسية والإخوان المسلمين فى مظاهرات موازية للمطالبة بتنحى الرئيس وهو ماينذر بحدوث صدامات بين الطرفين المؤيد والمعارض. بينما أعلنت جماعه الإخوان المسلمين أنها ستنظم مسيرة حاشدة للاستمرار فى المطالبة بتنحى الرئيس وتشكيل حكومة انتقالية تدير شئون البلاد خلال الفترة القادمة. وشهدت مدينة طنطا حدوث بعض الاشتباكات بين أنصار جماعة الإخوان المسلمين ومؤيدى الرئيس مبارك أمام ديوان عام المحافظة.