الجاليات المصرية بأوروبا تجدد دعمها وتأييدها لمشيرة خطاب مرشحة مصر والقارة الإفريقية بانتخابات اليونسكو.. العائلة المصرية بالنمسا: هى الأجدر وتمتلك الخبرات.. رئيس الجالية بباريس: طالبنا الساسة الفرنسيين بدعمها

تزامنا مع انطلاق الجولة الثالثة من انتخابات المدير العام الجديد للمنظمة خلفا للبلغارية إيرينا بوكوفا، التى بدأت فى الخامسة من مساء اليوم، الأربعاء، فى مقر منظمة اليونسكو بالعاصمة الفرنسية باريس، والتى يتنافس فيها ستة مرشحين، بعد انسحاب مرشح أذربيجان أمس، أكدت الجاليات المصرية فى أوروبا وقوفها مع السفيرة مشيرة خطاب المرشحة المصرية لمنصب أمين عام اليونسكو فى الجولة الثالثة من الانتخابات.

مشيرة خطاب

وفى هذا السياق قال الكاتب المصرى المقيم بالنمسا بهجت العبيدى عضو المجلس الرئاسى للاتحاد العالمى لبيت العائلة، أن السفيرة مشيرة خطاب المرشحة المصرية هى الأجدر لمنصب أمين عام اليونسكو وتمتلك الكثير من الخبرة وكذلك الثقافة، وكذلك دراساتها ومؤهلاتها، بالإضافة إلى دور مصر الحضارى والثقافى عبر التاريخ إضافة لتراثها تجعلها الأكثر مناسبة لتولى هذا المنصب الرفيع.

وأضاف عضو المجلس الرئاسى للاتحاد العالمى لبيت العائلة، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أنه من غير المقبول أن يتم تسييس أهم منصب ثقافى فى العالم أو أن يلعب المال أو الاقتصاد دور فى إسناد المنصب لمن لا يستحقه ولا يمتلك الأدوات لإدارته.
اليونسكو

ومن ناحيته قال صالح فرهود رئيس الجالية المصرية بباريس وعضو المجلس الرئاسى للاتحاد العالمى لبيت العائلة المصرية أن السفيرة مشيرة خطاب هى الأجدر لتقلد هذا المنصب لأنها مرشحة أهم دولة ذات حضارة فى العالم.

وأضاف رئيس الجالية المصرية بباريس وعضو المجلس الرئاسى للاتحاد العالمى لبيت العائلة المصرية، لليوم السابع، أننا فى الجالية المصرية فى فرنسا قد تواصلنا مع بعض الساسة الفرنسيين وأوضحنا لهم ضرورة ألا يخرج المنصب ما بين فرنسا ومصر، وطالبنهم أن لم يكن هناك فرصة لفوز المرشحة الفرنسية يجب أن تدعم فرنسا مصر حيث أن كلا من الدولتين ذات حضارة إنسانية وتراث وثقافة عظيمة.

انتخابات اليونسكو

ومن جانبه قال المهندس عبد الجليل دويب، خبير التنمية المستدامة بهولندا أن لمصر مكانة ثقافية هائلة بحكم تاريخها وحضارتها، وأنها أعطت للإنسانية الكثير وهو ما دفعنا للتواصل مع بعض الكتاب الهولنديين للتحذير من وقوع المنصب فى يد مرشح ليس لبلاده اى إسهام حضارى، ولم تقدم دولته ذات يوما أى مثقف علاوة عن مبدع أو فنان، ذلك الذى يجب أن يضع العالم أمام مسئولياته وليس فقط الدول التى لها حق الترشيح.

وفى نفس السياق قال الدكتور وائل عبد القادر، رئيس جمعية الثقافة المصرية الإيطالية وعضو المجلس الرئاسى للاتحاد العالمى لبيت العائلة المصرية، أنهم قاموا بمخاطبة المنظمات الثقافية فى إيطاليا وذلك للتحذير من وقوع المنظمة الأعلى للثقافة فى العالم فى يد دويلة غنية ماديا وفقيرة ثقافيا وحضاريا.

السفيرة مشيرة خطاب
وأضاف رئيس جمعية الثقافة المصرية الإيطالية، أنهم أكدوا للمنظمات الثقافية فى إيطاليا أن هذه المؤسسة الثقافية الرفيعة "اليونسكو" يجب الحفاظ عليها ولا تسير فى نفس الاتجاه، الذى سارت فيه الفيفا حينما خضعت للابتزاز المالى فى فضيحة لن ينساها التاريخ حينما فازت دويلة قطر التى لا وزن لها رياضيا ولا تاريخ لها بالفوز بتنظيم أهم تظاهرة كروية فى العالم.

يذكر أن الجولة الثانية شهدت أمس الثلاثاء تغيرات طفيفة فى الأصوات التى حصل عليها كل مرشح، فقد حصلت السفيرة مشيرة خطاب، مرشحة مصر والقارة الأفريقية، على عدد أصوات أكبر من الجولة الأولى بحصولها على 12 صوتا، وهو ما حدث مع المرشح القطرى حمد الكوارى الذى حصد 20 صوتا، فيما انخفضت أصوات مرشحة لبنان فيرا خورى لاكوريه لتصبح 3 أصوات، بعدما حصدت ستة أصوات فى الجولة الأولى، ورفع مرشح فيتنام فام سان شاو رصيده من صوتين فى الجولة الأولى ب5 فى الثانية، فيما حافظ مرشحا فرنسا والصين على الأصوات التى حصلا عليها فى الجولة الأولى، بواقع خمسة ل"كيان تانج" الصينى، و13 للفرنسية أودريه أزولاى.