صحيفة سعودية: على الدوحة العودة لمحيطها العربى والتوقف عن دعم الإرهاب

تناولت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم الأربعاء، عددا من الملفات والقضايا التى تخص الشأن الأقليمى والدولى، وكان أبرزها ملف الأزمة القطرية.
فتحت عنوان (طرق باب الرياض حل للأزمة) قالت صحيفة "اليوم" .. يدرك النظام القطرى، بعد فشله الذريع فى فك أزمته العالقة عن طريق التدويل والإعلام، أن بوابة الرياض هى المدخل الطبيعى والوحيد للتسوية، غير أن المكابرة والتعنت ما زالا يلازمانه كظله، رغم علمه يقينا أن الأزمة ليست مفتعلة فى أساسها وإنما هى مرتبطة جذريا بدعم الدوحة للإرهاب بمختلف أشكال الدعم وسبله السياسية والمادية والاعلامية، وهو ارتباط لم يعد خافيا على أحد".
وقالت: تخطئ الدوحة فى تقدير حساباتها أن ظنت أن بامكانها الخروج من أزمتها عن طريق ممارسة سياساتها ومراوغاتها المكشوفة ذات الطابع الازدواجى فى التعامل، فما عادت ألاعيب تلك الممارسة تنطلى على أحد، ولا مناص من تغيير التوجه نحو التوقف الكامل عن دعم الإرهاب بدلا من تلك الممارسة التى لن تجدى نفعا لفك العزلة المضروبة حول الدوحة من سائر دول العالم فى الشرق والغرب.
وأضافت: الإجراءات الدبلوماسية والاقتصادية التى اتخذتها المملكة مع بقية الدول المؤيدة لخطواتها المشروعة ضد قطر إجراءات عقلانية ومنطقية تستند إلى حقائق مشهودة بدعم الدوحة للارهاب، وتابعت: ليس أمام الدوحة حل للخروج من أزمتها إلا بالعودة إلى محيطها الخليجى والعربى وبالتوقف نهائيا عن دعم الجماعات الارهابية، ودعم إرهاب الدولة المتمثل فى النظام الايرانى الدموى والكف عن ايواء الرموز الإرهابية فى قطر الذين يشكلون خطرا داهما.
واختتمت الصحيفة قائلة " أن المملكة ترحب بتسوية الأزمة داخل البيت الخليجى لا خارجه، والفرصة سانحة أمام النظام القطرى للعودة إلى جادة الصواب والتخلى عن مواقفه العدوانية ضد الدول الداعية لمكافحة الإرهاب ودول العالم بتخليه نهائيا عن معاضدة الارهابيين وتمرير أنشطتهم الشريرة ضد الدول المسالمة، وسياسة الاستقواء وتدويل الأزمة سياسة خاطئة ولن تنقذ الدوحة من العزلة المضروبة حولها بل سيزداد الوضع تفاقما اذا استمر النظام فى ممارسة سياساته الخاطئة الحالية".