"الأهلى المصرى" يطور 5 مدارس حكومية بحى بولاق أبو العلا

فى إطار بروتوكول التعاون الذى وقعه الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم وهشام عكاشة رئيس البنك الأهلى المصرى خلال شهر مايو الماضى بهدف تطوير عدد من المدارس الحكومية فى مختلف محافظات الجمهورية، قام حسام الحجار رئيس مجموعة الدعم الادارى بالبنك الأهلى ونرمين شهاب الدين رئيس التسويق والاتصال المؤسسى وبرامج دعم المجتمع بتسليم هيئة الأبنية التعليمية خمس مدارس حكومية بحى بولاق أبو العلا، قام البنك بتطويرها بتكلفة إجمالية قدرها 36 مليون جنيه، حضر حفل تسليم المدارس الدكتور ياسر عبد العزيز المشرف على التعليم الثانوى والرسمى لغات والخاص واللواء يسرى سالم رئيس هيئة الابنية التعليمية وفريدة مجاهد وكيل الوزارة مدير تعليم القاهرة واللواء محمد أيمن عبد التواب نائب محافظ القاهرة للمنطقة الغربية واللواء ابراهيم عبد الهادى رئيس حى غرب القاهرة، كما حضره الدكتور مهندس أشرف البكرى رئيس قطاع مشروعات البنك وأعضاء فريق عمل برامج دعم المجتمع، بالإضافة الى ممثل المكتب الاستشارى الهندسى المشرف على مشروع تطوير المدارس ومقاولى التنفيذ ولفيف من كبار المسئولين بوزارة التربية والتعليم ومحافظة القاهرة وإدارات المدارس والمعلمين والطلاب والتلاميذ وبعض اولياء الامور وعدد من سكان المناطق المحيطة بالمدارس.
وعقب تفقد أعمال التطوير التى تمت بالمدارس وجه المسئولون بوزارة التربية والتعليم الشكر لإدارة البنك الأهلى على مبادراتها المستمرة لدعم جهود الوزارة فى النهوض بعناصر العملية التعليمية بما يساهم فى اعداد اجيال مؤهلة علميا وتربويا تتوافر لديها القدرة على تحمل مسئولياتها فى المستقبل، وأبدوا اعجابهم الشديد بما تم انجازه فى المدارس الخمس التى قام البنك الأهلى بتطويرها، وأكدوا على أن أهم ما يميز عمليات تطوير هذه المدارس ليس فقط الاهتمام بالمبانى والإنشاءات والتجهيزات المدرسية بل الاهتمام ايضا بالعنصر البشرى الذى يعد الركيزة الأساسية لنجاح المنظومة التعليمية ككل، وأشاروا الى أن المدارس التى تم تطويرها تتضمن مدرستين ثانويتين ومدرستين ابتدائيتين ومدرسة اخرى رسمية للغات، وان تطوير هذه المدارس يعد مرحلة من مراحل تنفيذ بروتوكول التعاون الذى ابرمته الوزارة مع البنك الأهلى والذى يتم تنفيذه على مراحل ممتدة ومستمرة يقوم البنك خلالها بتطوير عدد من المدارس الحكومية فى مختلف المحافظات بذات النظام والاسلوب وآلية العمل التى تم اتباعها فى تطوير هذه المدارس.
ومن جانبه أبدى اللواء محمد أيمن عبد التواب نائب محافظ القاهرة للمنطقة الغربية اعجابه بالحالة التى اصبحت عليها المدارس بعد عملية التطوير التى تضمنت ترميم واعادة تأهيل المدارس انشائيا وامدادها بكل ما يلزمها من أثاث وبما تحتاجه من وسائل تعليمية ورياضية وترفيهية ومستلزمات معامل، بالإضافة الى تنفيذ برامج تنمية بشرية متكاملة لكل من الاداريين والمعلمين والطلاب والعاملين، وأكد على أن تطوير المدارس سيسهم فى إيجاد بيئة صحية ومحفزة تساعد على انجاح العملية التعليمية وتزيد من انتماء الطلاب لمدارسهم وتخلق لديهم الرغبة فى الارتقاء بإمكاناتهم ومهاراتهم، وأثنى نائب محافظ القاهرة على جهود البنك ومساهماته المجتمعية المتميزة، وأشاد بالتعاون المستمر بين البنك مع أجهزة المحافظة فى العديد من المجالات.
ومن جانبه أفاد حسام الحجار رئيس مجموعة الدعم الادارى بالبنك الأهلى ان تطوير المدارس الخمس بحى بولاق ابو العلا يأتى فى اطار توجه البنك لتنمية المنطقة المحيطة بمقره الرئيسى، وأنه يعد استكمالا لمسيرة البنك التى بدأها بتطوير مدرستين ابتدائيتين حكوميتين بحى السبتية وانشاء كوبرى علوى للمشاة على كورنيش النيل وفر لسكان الحى بديل حضارى آمن لتسهيل عبورهم الطريق ويضمن عدم تعرضهم لمخاطر العبور العشوائى لنهر الطريق ويحد من مشكلة الازدحام التى كانت تحدث بتلك المنطقة، وأضاف أنه يتم حاليا بالتنسيق مع وزارة الرى الاعداد لتطوير وتجميل البر الشرقى لنهر النيل فى المسافة الممتدة بين كوبرى 15 مايو وكوبرى امبابة والذى يشمل إنشاء ممشى ومتنزه سياحى ومرسى للمراكب النيلية الصغيرة، وأشار الحجار الى أن عمليات تطوير المدارس تم تنفيذها من خلال قطاعات ومقاولى وموردى البنك تحت اشراف مكتب صبور للاستشارات الهندسية وبالتنسيق مع هيئة الأبنية التعليمية.
وأفادت نرمين شهاب الدين رئيس التسويق والاتصال المؤسسى وبرامج دعم المجتمع بالبنك الأهلى بأن التعاون مع وزارة التربية والتعليم فى تطوير بعض المدارس الحكومية يأتى فى اطار المسئولية المجتمعية التى يضعها البنك على رأس أولوياته ويقوم بأدائها فى شتى المجالات اعتمادا على جهود العاملين به وحرصهم الدائم على العمل بجد لزيادة الربحية بما يدعم قدرة البنك على الاضطلاع بدوره المجتمعى بفعالية واقتدار، وأكدت شهاب الدين على انه اقتناعا من البنك بدور العنصر البشرى فى تحقيق اهداف العملية التعليمية فقد تم تخصيص ما يزيد عن ربع قيمة الاعتمادات المالية المرصودة لعملية تطوير المدارس لتنفيذ برامج تنميه مهنية متكاملة يتم تقديمها على مدار عامين دراسيين بالاستعانة بأفضل مراكز التدريب المتخصصة من بينها برامج تهدف الى رفع كفاءة وزيادة مهارات وتنمية قدرات الاداريين والمعلمين ومدرسى الأنشطة والاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين، وبرامج اخرى توجه للطلاب بهدف تنمية مهارات الاستيعاب والقيادة وزيادة القدرة على اكتشاف الذات وعلى الاختيار واتخاذ القرارات وبث روح العمل الجماعى والمبادرة والمنافسة الصحية والرغبة فى النجاح وريادة الاعمال ومزايا العمل الحر، وأعربت عن املها فى ان تولى ادارات المدارس وطلابها اهتماما بالغا للحفاظ على رونق المبانى وجودة التجهيزات باعتبارها مكتسبات سوف تعود عليهم وعلى الأجيال اللاحقة بالنفع .