افتتح الدكتور جلال سعيد محافظ القاهرة وهشام عكاشه رئيس البنك الأهلي المصري أعمال التطوير التي تمت بكل من مدرسة " التربية الفكرية الابتدائية " ومدرسة " القومية العربية الابتدائية " التابعتين لمنطقة غرب القاهرة التعليمية والواقعتين في محيط المركز الرئيسي للبنك الأهلي بحي السبتية ، حيث شملت أعمال التطوير صيانة مباني المدرستين انشائيا واعادة توزيع الفراغات لتحقيق الاستغلال الامثل للمساحات المتاحة وتزويدهما باحتياجاتهما من الأثاث وأجهزة الكمبيوتر والمعامل والوسائل التعليمية والترفيهية الحديثة بالإضافة الى صالة جمنازيوم مع امداد ورشتي النجارة وتشغيل السجاد بالأجهزة والمعدات والادوات اللازمة لهما والتي تكلفت مبلغ 6.6 مليون جنيه تحملها البنك الأهلي كاملة والتي اعد رسوماتها وتصميماتها وأشرف على تنفيذها دون مقابل مكتب صبور للاستشارات الهندسية . وقد حضر حفل الافتتاح كل من نائب المحافظ للمنطقة الغربية ورئيس هيئة الابنية التعليمية ومدير مديرية التعليم بالمحافظة ورئيس الحي ولفيف من كبار المسئولين بالمحافظة ووزارة التربية والتعليم وادارتي المدرستين والمعلمين والتلاميذ وبعض اولياء الامور وأهالي المنطقة وعقب تفقده لأعمال التطوير التي تمت بالمدرستين أبدى محافظ القاهرة إعجابه الشديد بالإنجازات التي تمت بالمدرستين وأثنى على جهود البنك الأهلي ومساهماته المجتمعية المتميزة ، وأشاد بالتعاون المستمر الذي يبديه البنك مع أحياء المحافظة المختلفة سواء في تطوير المباني وتجميل الميادين وتطوير المدارس واعرب عن تطلعه لأن تبادر المؤسسات الاقتصادية ومنظمات المجتمع المدني لمعاونة الحكومة وتطوير مدارس اخرى في مواقع متعددة سواء داخل محافظة القاهرة او في باقي محافظات الجمهورية . وافاد هشام عكاشه بان تبرع البنك الأهلي لتطوير المدرستين يأتي استمراراً لإسهاماته في مجالات المسئولية المجتمعية بصفة عامة وفي مجال دعم العملية التعليمية بصفة خاصة لما لها من أثر مباشر في ايجاد جيل قادر على العناية بذاته وادارة شئون حياته وخدمة مجتمعه ، واضاف رئيس البنك الاهلي بأن تطوير المدرستين جاء في اطار تنمية المنطقة المحيطة بالمقر الرئيسى للبنك و لما تستوعبه من 95 تلميذا من ذوى الاحتياجات الخاصة وما يزيد عن 360 تلميذا في مرحلة التعليم الابتدائي و يعد تطوير المدرستين مرحلة اولى سوف تعقبها المساهمة في تقديم الرعاية الصحية للطلاب والمعاونة في اتاحة برامج تدريبية لهم ولمدرسيهم و بما ينمى انتماء الأطفال للمدرسة والعملية التعليمية في بيئة صحية ومحفزة والرغبة في تطوير امكانياتهم ومهاراتهم، وأعرب عن امله في ان تولي ادارتي المدرستين وتلاميذهما اهتماما بالغا بالحفاظ على المباني والتجهيزات باعتبارها مكتسبات سوف تعود عليهم وعلى الأجيال اللاحقة بالنفع.