استطاع فيلم "اللعبة العادلة"، أن يحوز على إعجاب معظم النقاد والجمهور، فالفيلم يغوص فى الجوانب المظلمة من حياة السياسيين فى أمريكا، وكيف أن السلطة والقوة من الممكن أن تغرى العديدين بارتكاب أى شىء للحفاظ عليهما، ويدين بشكل صريح العدوان على العراق، ويعتبره عملية انتحار جماعية للجيش الأمريكى، تسبب فيها رجل أرعن وكذاب، وهو المعنى المقصود به الرئيس الأمريكى السابق بوش من دون مواربة. قال الناقد طارق الشناوى "الفيلم يحمل رسالته إلى العالم التى تفضح السياسة الأمريكية متضمناً العديد من اللقطات التسجيلية التى نرى فيها جورج بوش ومساعديه وهم يؤكدون صدق دوافعهم بغزو العراق". وعن مخرج الفيلم دوج ليمان كتب الصحفى إبراهيم العريس "مخرج مجدداً فى كلاسيكيته هو دوج ليمان، بارع فى حس التشويق الذى يطبع عادة أفلامه التى يحققها بنجاح منذ سنوات". وعلى الصعيد العالمى، تم مدح الفيلم فى العديد من الصحف ومواقع الإنترنت، فقد كتب عنه الناقد جون ويرت فى جريدة To The Advocate، قائلاً: "دراما استثنائية وغير تقليدية بالمرة عن فترة هامة فى التاريخ الأمريكى وتراجيديا شخصية تتسم بالعمق تخلقها غطرسة وقحة للسلطة والنفوذ". وقال عنه الناقد العالمى روجر إيبرت فى جريدة صن تايمز: "العامل المؤثر والقوى فى فيلم اللعبة العادلة هو قدر الواقعية الموجودة فيه، فهو يركز على الأحداث التى وقعت دون إضافات ذاتية، ولا يهاجم أو ينحاز لفئة، بل يقدم صورة حيادية تماماً مثل الكتاب المقتبس عنه". بينما وصفه الناقد دايفيد شاستر فى موقع chicagonow.com: "عندما تمزج قضية مبهرة مع تمثيل بارع ومتقن، بسهولة يمكنك التنبؤ بفيلم عالى الجودة وتجربة فريدة من نوعها، وهو ما ستجده فى فيلم اللعبة العادلة". فيلم اللعبة العادلة بطولة شون بن، وناعومى واتس، وخالد النبوى، ومن توزيع شركة يونايتد موشن بكتشرز كبرى شركات توزيع الأفلام السينمائية فى العالم العربى والوكيل الرسمى لشركتى فوكس للقرن العشرين ووارنر بروس الأمريكيتين فى مصر.