قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، إن إيفانكا ترامب ابنة الرئيس الأمريكى ومستشارته قد استخدمت بريدا إلكترونيا شخصيا للتواصل مع مسئول حكومى بعدما تولى والدها المنصب، بحسب وثائق منظمة الرقابة الأمريكية التى حصلت عليها بموجب قانون حرية المعلومات وتشاركتها مع نيوزويك. وتوضح الوثائق، أنه فى 28 فبراير الماضى، قامت ابنة الرئيس التى تعرف نفسها بإيفانكا كوشنر، بإرسال رسالة بالبريد الإلكترونى إلى ليندا ماكماهون، مدير هيئة الأعمال الصغيرة فى الولاياتالمتحدة، من خادم شخصى، وفى هذا الوقت كانت إيفانكا تعمل فى البيت الأبيض بشكل غير رسمى، وكتبت تقول إنها تريد من وكالة ماكماهون وفريقها استكشاف فرص التعاون حول القضايا الخاصة بريادة الأعمال النسائية. وكانت إيفانكا قد أصبحت موظفة فيدرالية لا تحصل على أجر فى مارس الماضى، إلا أن عددا من خبراء القيم الحكوميين قالوا إنه ربما كان لديها على الأرجح دخول إلى حساب بريد إلكترونى خاص بالبيت الأبيض فى فبراير، نظرا لأنها من عائلة الرئيس، حيث أن جولى رادفورد ، مديرة مكتبها كان لديها بريد إلكترونى خاص بالبيت الأبيض فى هذا الوقت. يأتى هذا فى الوقت الذى طلبت فيه لجنة تابعة لمجلس النواب الأمريكى من البيت الأبيض معلومات عن تقرير لصحيفة نيويورك تايمز، ذكر أن مسئولين كبار استخدموا حسابات خاصة للبريد الإلكترونى فى أعمال الحكومة. ويأتى الطلب الذى تقدم به أمس الاثنين، زعيما الجمهوريين والديمقراطيين فى لجنة المراقبة بعد تقرير لصحيفة بوليتيكو يوم الأحد الماضى، جاء فيه أن جاريد كوشنر صهر ترامب ومستشاره ومسئولين آخرين حاليين وسابقين فى البيض الأبيض استخدموا البريد الإلكترونى الخاص فى أداء مهام حكومية. وفى رسالة إلى البيت الأبيض، قال رئيس اللجنة الجمهورى تراى جاودى، وزعيم الديمقراطيين إليجا كمينجز، إنهما سيتحريان ما إذا كان مسئولون كبار بإدارة ترامب "تعمدوا محاولة الالتفاف على القوانين الاتحادية باستخدام البريد الإلكترونى الخاص أو عناوين بريد إلكترونى مستعارة للقيام بأعمال رسمية للحكومة". وكانت صحيفة بوليتيكو، قالت إن رسائل البريد الإلكترونى الخاصة بكوشنر تضمنت مراسلات عن التغطية الإعلامية والتخطيط لأحداث ومواضيع أخرى، وقال أبى لويل محامى كوشنر، إن موكله التزم بقواعد الاحتفاظ بالسجلات الحكومية عن طريق إعادة إرسال رسائل البريد الإلكترونى إلى حسابه الرسمى.
