نظم العديد من أصحاب وعمال شركات استيراد قطع غيار السيارات وقفة احتجاجية أمام مجلس الشعب صباح اليوم،الأحد، احتجاجا على حجز بضائعهم داخل الجمارك، وتعنت مسئولى وزارة التجارة معهم، وتأخير تصاريح الاستيراد الخاصة بهم، وفرض رسوم إضافية عليهم. وردد المتظاهرون هتافات تقول "يا رشيد قول الحق لينا حق ولا لا"، "معتصمين معتصمين"،"مش مشيين مش مشيين عن حقنا مش ساكتين"،"يا لطيف يا لطيف ساعدنا يا نظيف". ورفع المتظاهرون لافتات مكتوبة عليها "يا سيادة الرئيس أغثنا من الظلم والاضطهاد"، و"التحالف الشيطانى بين قطاع التجارة الخارجية + الجمارك = تدمير شركاتنا لصالح من؟"، ومرتب خمسة مستشارين فقط من وزارة التجارة = مرتب جميع الشركات المنكوبة"، و"ارحموا أطفالنا وشيوخنا وشبابنا". وطالبوا فى اعتصامهم المفتوح بوقف التعنت فى الجمارك، والإفراج عن الرسائل التى يتم استيرادها، ووقف تجديد التشريعات الخاصة بالاستيراد بشكل "مستفز". وأكد المتظاهرون أن "التجارة" ترفع الأسعار بشكل جنونى، الأمر الذى أدى إلى تشريد الأسر وغلق أبواب الرزق أمام التُجار والعمال، وأضافوا أن هناك قرابة 2000 إلى 3000 أسرة متضررة من قرارات وزارة التجارة. من جانبها، طالبت الجهات الأمنية المعتصمين بالتوجه إلى مقر وزاره التجارة والصناعة، لمقابلة الوزير المهندس رشيد محمد رشيد، لمناقشته حول الأزمة، وفوجئ الوفد وهو فى طريقة إلى الوزارة باتصال هاتفى من"رشيد" يطلب منهم فض الاعتصام أولا، ثم مقابلتهم وهو ما رفضه الوفد الممثل للمعتصمين". ومن جانبه، أكد أحمد الصادق محامى شركات "ذاكى، ومايكل، واتوباور، والفجر" أن خسائر شركات استيراد قطع غيار السيارات بلغت 20 مليون جنيه خلال عام 2010 فقط، مضيفا أن هذا الرقم سوف يتضاعف خلال الأشهر القادمة. قوات الأمن تحيط بالمتظاهرين يرفعون لافتات ضد مستشارى رشيد انتقادات لارتفاع أجور مستشارى رشيد يرفعون لافتات ضد الظلم والتعسف حالة استياء على المتظاهرين يستغيثون بأعضاء البرلمان ووصفوهم بأنهم الملاذ الأخير مشاورات بعد اتصال هاتفى من الوزير رشيد محمد رشيد حالة من الترقب لحل أزمتهم التى ترجع ل7 شهور خائفون من تشريد أبنائهم وعائلاتهم يصفون قطاع التجارة الخارجية والجمارك بالتحالف الشيطانى