تجارة القناة تعلن قواعد القبول بالبرامج الجديدة بنظام الساعات المعتمدة للعام الجامعي 2026    عاجل من الضرائب، إلزام فئات جديدة بإصدار إيصالات إلكترونية في هذا الموعد    قيادي بحماس: تعاملنا بمسؤولية ومرونة في المفاوضات وطالبنا بضمان تدفق المساعدات    تطورات مهمة في عرض قاسم باشا التركي لشراء لاعب الأهلي    محاكمة ربة منزل بالمرج بتهم الترويج للأعمال المنافية والنصب على المواطنين    تشغيل قطارات جديدة على خط مطروح    مفاوضات مع مايلي سايرس وآريانا جراندي لتقديم عرض مشترك في Super Bowl    باحث أكاديمي ينفي عن توفيق الحكيم صفة البخل ويكشف تفاصيل مساهمته في تأسيس معهد الموسيقى    «100 يوم صحة» تقدم أكثر من 15 مليون خدمة طبية مجانية خلال 10 أيام    تجديد حبس سائق بتهمة سرقة 6 ملايين جنيه من مالك شركة يعمل بها بالعمرانية    الأرصاد تحذر من ذروة موجة حارة تضرب القاهرة    تنسيق 2025.. موعد المرحلة الأولى لطلاب الثانوية العامة وأسماء الكليات المتاحة لكل شعبة (تصريحات خاصة)    أسعار الخضروات اليوم السبت 26 يوليو في سوق العبور للجملة    مطار مرسى علم يستقبل 184 رحلة من 15 دولة أوروبية الأسبوع الجاري    «موعد أذان المغرب».. مواقيت الصلاة اليوم السبت 26 يوليو 2025 في القاهرة والمحافظات    كيم جونج أون لجيشه: يجب الإستعداد ل«حرب حقيقية في أي وقت»    الكونجرس الأمريكي: 75% من سكان غزة يواجهون مجاعة عقب الحصار الذي فرضه نتنياهو    تعرف شخصية ليلى زاهر في مسلسل وادي وبنت وشايب    تعرف على موعد عرض أولى حلقات مسلسل « قهوة 2» ل أحمد فهمي    قائمة الجامعات الأهلية المعتمدة في تنسيق 2025.. دليل شامل للطلاب الجدد    «لو ابنك بلع مياه من حمام السباحة؟».. خطوات فورية تحميه من التسمم والأمراض    «خبراء يحذرون»: لا تغلي «الشاي مع الحليب» لهذا السبب    «لماذا ينصح بتناول لحم الديك الرومي؟»... فوائد مذهلة لهذه الفئات    سعر الذهب اليوم السبت 26 يوليو 2025.. الجنيه الذهب ب37040 جنيها    الأهلى يزاحم الهلال على ضم نونيز من ليفربول    اكتشاف حفرية ديناصور عمرها 67.5 مليون عام تحت موقف سيارات متحف دنفر    دعاء الفجر.. اللهم إنا نسألك فى فجر هذا اليوم أن تيسر لنا أمورنا وتشرح صدورنا    "الحشيش حرام" الأوقاف والإفتاء تحسمان الجدل بعد موجة لغط على السوشيال ميديا    أسفار الحج (9).. زمزم والنيل    الدفاع الألمانية تستعين بأسراب «صراصير» للتجسس والإستطلاع    خدمة جوجل فوتو تضيف أدوات لتحويل الصور القديمة إلى مقاطع فيديو متحركة    رابطة الأندية توجه الدعوة لأبو ريدة لحضور قرعة الدوري    أجندة البورصة بنهاية يوليو.. عمومية ل"دايس" لسداد 135 مليون جنيه لناجى توما    أبو حلاوة يا تين.. عم محمود أقدم بائع تين شوكى فى مصر عمره 65 سنة.. فيديو    بعد أزمات فينيسيوس جونيور، هل يتحقق حلم رئيس ريال مدريد بالتعاقد مع هالاند؟    بالأسماء.. مصرع طفلة وإصابة 23 شخصًا في انقلاب ميكروباص بطريق "قفط – القصير"    3 مكاسب الأهلي من معسكر تونس    رحيل نجم بيراميدز بسبب صفقة إيفرتون دا سيلفا (تفاصيل)    موعد مباراة ليفربول وميلان الودية اليوم والقنوات الناقلة    إعلام فلسطيني: 4 شهداء في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية غرب غزة    برج الحوت.. حظك اليوم السبت 26 يوليو: رسائل غير مباشرة    إيطاليا: الاعتراف بدولة فلسطين ليس ممكنا إلا باعترافها بإسرائيل    2 مليار جنيه دعم للطيران وعوائد بالدولار.. مصر تستثمر في السياحة    بالصور.. تشييع جثمان والد «أطفال دلجا الستة» في ليلة حزينة عنوانها: «لقاء الأحبة»    هآرتس: ميليشيات المستوطنين تقطع المياه عن 32 قرية فلسطينية    رد ساخر من كريم فؤاد على إصابته بالرباط الصليبي    بعد «أزمة الحشيش».. 4 تصريحات ل سعاد صالح أثارت الجدل منها «رؤية المخطوبة»    «الداخلية» تنفي «فيديو الإخوان» بشأن احتجاز ضابط.. وتؤكد: «مفبرك» والوثائق لا تمت بصلة للواقع    الجزار: الأهلي تواصل معي لضمي.. وهذا موقفي من الانتقال ل الزمالك    فلسطين.. شهيدة وعدة إصابات في قصف إسرائيلي على منزل وسط غزة    «مش عارف ليه بيعمل كده؟».. تامر حسني يهاجم فنانا بسبب صدارة يوتيوب .. والجمهور: قصده عمرو دياب    "مستقبل وطن دولة مش حزب".. أمين الحزب يوضح التصريحات المثيرة للجدل    حماس: لم نُبلغ بوجود أي إشكال بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة ونستغرب تصريحات ترامب    وزير الأوقاف: الحشيش حرام كحرمة الخمر سواء بسواء والادعاء بحِلِّه خطأ فادح    سعر الذهب اليوم السبت 26 يوليو محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير (تفاصيل)    قفزة في أسعار الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم السبت 26 يوليو 2025    رفعت فياض يكتب: نصيحتي لكل الناجحين في الثانوية العامة.. لا تلتحق بأي كلية استخسارًا للمجموع أو على غير رغبتك    جامعة دمنهور الأهلية تعلن فتح باب التسجيل لإبداء الرغبة المبدئية للعام الجديد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو".. "المركزى للتعبئة والإحصاء" يرصد 16 حالة طلاق فى كل ساعة.. الدولة تضع عدداً من الخطط لمواجهة تصاعد حالات الانتحار
نشر في اليوم السابع يوم 23 - 01 - 2011

تفاوتت اهتمامات برامج "التوك شو" مساء أمس، السبت، حيث تناول "90 دقيقة" قرار د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، تغيير اسم مبادرة "بيت العائلة المصرية" إلى "البيت المصرى"، فيما رصد "العاشرة مساء" تبعات "ثورة الياسمين" فى العديد من الدول العربية واتخاذها الإجراءات اللازمة لمواجهة تصاعد حالات الانتحار.
"90 دقيقة".. شيخ الأزهر يقرر تغيير اسم مبادرة "بيت العائلة المصرية" ل"البيت المصرى".. وخطة لظهور رموز "البيت المصرى" فى لقاء إعلامى أسبوعياً.. وبقعة "صرف" فى خليج السويس تنذر بكارثة بيئية.. و"الخارجية" تحاول فك شفرة اختطاف مصرى فى نيجيريا.. و"أبو بكر": الوسط الفنى تدنى ومفردات الغناء الشعبى الحالية لا تليق بالعزبى.. و"المركزى للتعبئة والإحصاء" يرصد 16 حالة طلاق فى كل ساعة.. ونساء يحطمن لافتة "للرجال فقط"
شاهدته هند سليمان
أهم الأخبار
- مع اقتراب الاحتفال بأعياد الشرطة فى 25 يناير الجارى ناشد "أبو عبد الفتاح" أمين الشرطة الشاب، الإعلامى معتز الدمرداش بعرض الوجه الآخر لرجال الشرطة بدلا من التركيز على عيوبهم فقط، الأمر الذى رد عليه الدمرداش بالقول إن "دور الإعلام والبرامج الحوارية فى الأساس هو تسليط الضوء على النواقص لتكتمل.. وليس من دوره تلميع الأفراد".
- محكمة جنايات السويس تحيل أوراق المتهم إبراهيم صبحى إلى فضيلة المفتى للتصديق على إعدامه بعد قتله طفلاً لم يتجاوز عمره الست سنوات عندما صرخ خوفا بعدما رأى السكين بيد المتهم الذى طعن الطفل 26 طعنة ليخرس صوته للأبد، وشروعه فى قتل الخادمة فى واحد من شاليهات إحدى القرى السياحية بالعين السخنة، فيما ركدت والدة الطفل حوالى نصف كيلومتر لتنجو بنفسها من سكينه.
وفى تقرير أفاد مراسل البرنامج بأن المتهم ظل يهلل بعد الحكم عليه بالإعدام "يحيا العدل" "أيوه قتلته وعاوز اتشنق"، مشيرا إلى أن المتهم كان يعمل بنفس القرية التى وقعت بها الجريمة، إلا أن إدارة القرية طردته، فخطط لسرقة شاليهاتها، وعندما طرق باب الشاليه الذى وقعت به الجريمة، صادف وجود الطفل الذى فزع من منظر السكين مع والدته وخادمته، فطعنه المتهم حتى أخمد صوته للأبد.
- إيميل عطا الله، ابن شقيقة صماوئيل جرجس ميخائيل الضحية الرابعة والعشرين لاعتداء كنيسة القديسين بالإسكندرية يشير، خلال مداخلة هاتفية، إلى أن "خاله" توفى فى مستشفى مولتون البريطانية بعدما استخرج الأطباء 18 شظية على عكس ما ورد فى تقرير المستشفى المصرى الذى أكد خلو ميخائيل من أى شظايا.
وأضاف عطا الله أن خاله كان يعمل مهندسا للكمبيوتر بالسجل المدنى فى دمنهور، وتزوج منذ عامين ونصف وأنجب طفلة، لافتا إلى أن ميخائيل لم يسدد أقساط شقته حتى الآن.
- مستشار شيخ الأزهر للحوار محمود عزب يصرح، خلال مداخلة هاتفية، بأن د.أحمد الطيب قرر تغيير اسم مبادرة "بيت العائلة المصرية" إلى "البيت المصرى"، لافتا إلى أن المبادرة كان من المقرر تفعيلها منذ أسبوعين.
وأوضح مستشار شيخ الأزهر للحوار أن "البيت المصرى" سيضم رموز مصر فى كافة مجالات الدين والعلم والسياسة والحضارة، لافتاً إلى أنه تقرر توجه هؤلاء الرموز أسبوعيا إلى المنابر الإعلامية للحديث عن سماحة الأديان المسيحية والإسلام بلغة بسيطة.
ونبه محمود عزب إلى أنه تم إلغاء تعبير "مفيش مشكلة" من قاموس "البيت المصرى" الذى يقر بوجود مشكلات حقيقية فى المجتمع المصرى كغيره من المجتمعات الأخرى، كما تقرر دراسة "الاحتقان الطائفى" فى إطاره الطبيعى دون التقليل منه أو تضخيمه، على أن ترفع توصيات الدراسة والحلول للجهات القادرة على التنفيذ على المستويين الحكومى والمدنى.
- السفير محمد عبد الحكم، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين فى الخارج والهجرة واللاجئين يفيد، خلال مداخلة هاتفية، بأن الوزارة تحاول فك شفرة اختطاف المهندس المصرى محمد شعبان أبو السعود من مقر عمله فى نيجيريا الخميس الماضى.
ولفت عبد الحكم إلى أن السفارة المصرية فى أبوجا أجرت العديد من الاتصالات بوزارتى الدفاع والداخلية النيجيرية وشركة البترول التى يعمل فيها أبو السعود، منوهاً بأن المنطقة التى خطف منها أبو السعود معروف عنها أنها منطقة نزاعات قبلية وأثنية، حيث يقوم أهالى تلك المنطقة باختطاف العاملين الأجانب لطلب فدية، إلا أنه لم تعلن أى جهة مسئوليتها حتى الآن عن اختطاف المهندس المصرى.
- سيد نون، مراسل جريدة الشروق فى محافظة السويس ينبه، خلال مداخلة هاتفية، إلى أن بقعة الصرف الصحى بخليج السويس تنذر بكارثة بيئية، بحسب تقرير أعدته 5 جهات حكومية هى وزارة البيئة وهيئة الثروة السمكية وهيئة تنمية خليج السويس وهيئة الصرف الصحى ومحافظة السويس، موضحاً أن كمية مياه الصرف الصحى والصناعى التى يتم تصريفها فى الخليج يوميا تصل إلى 7 آلاف متر مكعب، مما أسفر عن موت أطنان من الأسماك والكائنات البحرية.
من جانبه أوضح شيخ الصيادين بكرى أبو الحسن، خلال مداخلة هاتفية، أن المحطة تصرف أكثر من 7 آلاف متر مكعب من مياه الصرف غير المعالجة فى الخليج عن طريق مخرات السيول، مما أدى إلى انخفاض انتاج مراكب "الشنشولة" بنسبة 40% لموت الأسماك.
فيما أشار مسئول تشغيل محطة الصرف بالسويس محمد رجب إلى أن الطاقة الاستيعابية للمحطة 3 آلاف متر مكعب يوميا، بينما تصل كمية صرف المصانع إلى 7 آلاف متر مكعب، فيتم صرف الفارق للخليج، لافتاً إلى أن هناك محطة أخرى جاهزة للتشغيل، إلا أن المسئولين ينتظرون موافقة وزارة البيئة.
- البرنامج يعرض تقريراً للعاملين بشركة "مصر المنوفية" للغزل والنسيج، وفى التقرير أوضح العاملون أنهم لا يتقاضون أجورهم منذ 4 أشهر، وأن إحدى الموظفات كانت تخصم التأمينات من أجورهم دون أن توردها، فيما أشار أحد العاملين إلى أنهم يتقاضون راتباً استثنائياً من صندوق الإغاثة الذى لا يغطى شيئاً من مصروفات البيت، بينما شكت إحدى العاملات باكية حالها بعدما ضاقت بها الدنيا ذرعا، فلديها 5 أولاد يطردهم المدرسين يوميا لعدم سدادهم المصروفات.
وكان النائب العام المستشار عبد المجيد محمود قد أصدر قرارا بمنع مساهمى الشركة من التصرف فى أموالها بعد أن تقدم العاملين ببلاغ لعدم تقاضيهم أجورهم لمدة 4 أشهر.
- الفنان محمد العزبى يوضح، خلال مداخلة هاتفية، أنه قرر الاعتزال بعد نصف قرن من الغناء "بكامل إرادته" لظروفه الصحية ولرغبته فى قضاء وقت أكبر مع أولاده وأحفاده، قائلا "كبرت فى السن والمجهود الذى كنت أبذله لن أستطيع أن أبذله مرة أخرى.. دوام الحال من المحال". وأشار العزبى إلى أنه "لا يوجد غناء شعبى الآن سوى حكيم.. لكن البقية يتغنون بكلمات مش اللى هيا.. ليست شعبية لكنها حاجات عشوائية".
من جانبه أكد الموسيقار حلمى أبو بكر أن العزبى مازال قادراً على العطاء لكن "الوسط الفنى أصبح متدنياً جداً ومفرادته تدنت أيضا.. لذلك قرر العزبى أن ينأى بنفسه عن تلك المفردات التى لا تليق به أو بتاريخه الفنى"، الأمر الذى رد عليه الإعلامى معتز الدمرداش بالقول "كل وقت وله آذان"، فرد أبو بكر قائلا: "الآذان يجب أن يكون تكنولوجيا فنحن فى عصر التكنولوجيا.. وعندما يقودنا التغيير إلى الأدنى يصبح حالة وليس تعبيرا عن العصر".
ودعا أبو بكر الدمرداش إلى سماع إحدى القنوات التى تبث "الفن الشعبى"، وسماع المفردات التى تتردد عليها، وتساءل مخاطبا الدمرداش "عاوز العزبى يقول يالهوتى ياختى وقراقيش"، مشيرا إلى أن "المطرب الشعبى أحمد عدوية عندما ظهر فى عصر محمد عبد الوهاب كان الزمن قوياً وبدأ يضعف فأصبح عدوية مطرب القرن"، واستدرك قائلا: "قرن الخروف وليس قرن الزمن"، مطالباً "بوضع صحيفة سوابق كل مطرب شعبى فى الوقت الحالى بجانبه وهو يغنى".
الفقرة الأولى: "المركزى للتعبئة والإحصاء" يرصد 16 حالة طلاق فى كل ساعة
الضيوف:
د. سهير لطفى أستاذ علم الاجتماع.
الداعية الإسلامية د.ملكة زرار.
د. مصطفى صديق رئيس الإدارة المركزية للإحصائيات السكانية.
الحاجة كوثر عبد الله.
أثار تقرير الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء عن ارتفاع معدلات الطلاق فى مصر إلى 141 ألف حالة فى عام 2009 مخاوف علماء الاجتماع ورجال الدين فى مصر، حيث رأت د.سهير لطفى، أستاذ علم الاجتماع، أن ذلك الرقم مؤشر خطير على انهيار ثوابت المجتمع وتعامله مع العلاقة. وأشارت لطفى إلى أن معظم الرجال الآن يريدون حقوقهم مطلقة دون النظر إلى حقوق الزوجة.
فيما نبهت د.ملكة زرار الداعية الإسلامية إلى أن معظم "بنات اليوم" يسعين وراء زوج "part time". وأوضحت زرار أن الشباب الآن يريدون الزواج لأغراض تختلف عن الميثاق الشرعى الذى يتصل "بذاتية الله عز وجل" إما رغبة فى الثراء السريع أو المتعة الخالصة. ولفتت زرار إلى أن هناك عددا كبيرا من حالات الزواج والطلاق التى لم توثق، مشيرة إلى وجود "موضة" الطلاق عبر الفاكس وبالإكراه والتحايل.
من جانبه، قال د. مصطفى صديق، رئيس الإدارة المركزية للإحصائيات السكانية، إن الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء يبنى تقاريره على مصادر معينة من بينها محكمة الأسرة والمأذون والشهر العقارى الذى يسجل زواج المصريين بالأجانب، موضحاً أن صورة عقد الزواج أو الطلاق يذهب لجهتين حكوميتين هما وزارتى الداخلية والعدل.
وروت الحاجة كوثر عبد الله قصتها مع الرجل الذى تزوجته وخدمته هو وأولاده حتى أصابته سكرات الموت فدخل على إثرها المستشفى، وحرر لنجله توكيلا عاما، فقام نجله بتطليقها من زوجها دون أن يعلم والده الذى توفى بعد 3 أيام من الطلاق، ليحرم هذه الزوجة من حقها فى الميراث. وفى مداخلة هاتفية انهارت إحدى المشاهدات من البكاء بعدما نصب عليها زوجها واستولى على مليون جنيه منها، وحرض بناتها عليها، حتى قامت ابنتها الكبرى بضربها والصغرى بسبها.
الفقرة الثانية: نساء يحطمن لافتة "للرجال فقط" يروين حكايتهن
الضيوف:
بطة حلاقة رجال.
أم حسام سائقة تاكسى.
المعلمة قدارة جزارة.
أم حسن سائقة مقطورة.
عواطف حسن صانعة أحذية.
"العيشة الصعبة" دفعت بعض النساء إلى تحطيم لافتة "للرجال فقط" التى لصقها المجتمع على بعض المهن التى كانت منذ فترة قريبة حكرا على "الرجال فقط". وتروى بطة، حلاقة رجال، أنها تتلقى بابتسامة ساخرة تهكمات بعض الرجال الذين يدخلون إلى "صالون الحلاقة"، قائلين "مبقاش غير الستات كمان هى التى تحلق لنا"، إلا أن هؤلاء الرجال هم أنفسهم الذين يأتون مرة تلو الأخرى ليحلقوا رءوسهم عند بطة بعدما استحسنوا تجربتهم الأولى.
وتشير بطة إلى أنه عندما صارحت أهلها بحقيقة عملها كحلاقة عام 1984 نالت حظها من سياطهم وضربوها 3 "علقات سخنة" ظنا منهم بأنها قد ترجع عن تلك المهنة، إلا أنهم زادوا إصرارها حتى أصبح لبطة صالون رجالى خاص بها تعمل به مع ابنها.
أما أم حسام، سائقة التاكسى، فتروى الظروف التى مرت بها فى طفولتها حتى دفعتها الحاجة للعمل كسائقة تاكسى منذ 1986. وتشير أم حسام إلى أنها تواجه أثناء عملها على التاكسى بعض المواقف المخجلة، حيث عرض عليها أحد الزبائن ذات مرة أن تصعد معه إلى شقته بعدما أوصلته، إلا أنها جعلته يندم على تلك الدعوة "الخبيثة" وجعلت من دنائته "فُرجة" للناس الذين استحقروه، وفى يوم آخر قال لها أحدهم "إيه يا جميل عندى جمبرى سخن ما تيجى ناكله سوا"، فردت عليه قائلة "عيب عليك كدا" وكادت تدهسه بسيارتها.
أما المعلمة قدارة التى مات أبوها وأمها فى صغرها تاركين لها 6 أشقاء وجدت نفسها أمام تحد أكبر من سنها فامتهنت "الجزارة" مهنة والدها، بعدما تزوجت وأنجبت 4 أولاد، ثم طلقت وفى رقبتها 4 أولاد آخرين فقررت أن تفتح محلا صغيرا تبيع فيه "أحشاء الماشية" حتى ربت أولادها وزوجتهم، ثم تزوجت للمرة الثانية من رجل بالمذبح فأنجبت منه 3 أولاد آخرين.
وفكرت أم حسن، سائقة المقطورة التى توفيت شقيقتها تاركة لها أربع أولاد حاول أعمامهم أن يدفعوهم إلى العمل فى البيوت، لكن أم حسن رفضت واعتبرتهم مسئوليتها حتى الموت فاستغلت سيارة النقل التى ورثتها عن والدها، إذ أشار عليها صديق للعائلة باستئجار سائق ليعمل على السيارة ويدر عليها وعلى أسرتها ربحا، إلا أن السائقين الذين أوكلت إليهم تلك المهمة "كانوا طامعين فيها" فهى الشابة صاحبة العشرين ربيعا، فجاء أحد السائقين إليها قائلا: "ما تيجى نلم العظمتين على بعض ونربى العيال سوا"، وهكذا حتى آخر سائق إلى أن قررت أم حسن أن تقود السيارة بنفسها بعدما حصلت على الرخصة فى اختبار أشاد فيه الضابط بقيادتها فى عام 1975.
ورثت عواطف حسن، صانعة الأحذية، حالها باكية بعدما استجدت عطف إخوانها الذين يمرون عليها ناكرين لها، لافتة إلى أن والدها كان يعمل صانعاً للأحذية إلى أن أقعده المرض وتخلى عنه إخوانها، إلا أنها رفضت أن تتخلى عن والدها وهمت بالعمل بدلا منه لتحمل عنه أعباء المصاريف والشغل، حتى مات والدها فاشتغلت فى ورشة أحد أعمامها، لكنه مات هو الآخر فوجدت نفسها تطرق أبواب كل الورش فى باب الشعرية، وطنها الذى لا تعرف غيره، وكان أصحاب الورش رافضين شغل "البنات"، لكن أحدهم استقصى عنها وعن والدها ورحب بعملها معه فى ورشته الصغيرة مع العمال الرجال.
"العاشرة مساء".. بيع عمر أفندى ب900 مليون لشركة "الأصيل".. وجميع خطب الجمعة بالقاهرة والمحافظات تجرم قتل النفس وتحث على الصبر والاستعانة بالله.. وأستاذة علم اجتماع تؤكد: جهل المواطن بالقانون يوقعه فى عدد من المشكلات.. ولواء سابق: لابد أن يكون المسئول سياسياً بالدرجة الأولى
شاهدته أمل صالح
أهم الأخبار
- الدولة تضع عدداً من الخطط لمواجهة تصاعد حالات الانتحار.
- جميع خطب الجمعة بالقاهرة والمحافظات تجرم قتل النفس وتحث على الصبر والاستعانة بالله.
- عبده عبد المنعم المنتحر الأول يطلب تحويله لمستشفى العباسية.
- بيع عمر أفندى ب900 مليون لشركة الأصيل.
- حزب التجمع يحيى ذكرى 18 و19 يناير بمقر الحزب.
- اشتباكات بين أنصار أحمد حسن وسامح عاشور.
- شركات الإعلان التجارية يطفئون أنوار الإعلانات المعلقة احتجاجا على قرارات المحافظة بإزالة الإعلانات.
- الرقابة تعترض على الفيلم العالمى "فير جيم".
الفقرة الرئيسية:
نقاش حول سبل حل ومواجهة المشكلات وطرق توجيه الشكاوى
الضيوف:
ناصر أمين ناشط حقوقى.
هدى زكريا أستاذ علم الاجتماع.
اللواء فاروق النقراحى.
أكد ناصر أمين، ناشط حقوقى، أن أكثر مشاكل المجتمع المصرى هى سيطرة النوايا الحسنة التى تؤدى بطبيعة الحال لإحداث فساد إدارى. وأشار أمين لسيطرة فلسفة "الرعايا" فيما يخص حقوق المواطنين وفقر تعامل أجهزة الدولة الإدارية مع مشاكل المواطن، مؤكداً على ضرورة تغيير فلسفة صعوبة الضغط على الحكومة لعدم تحقيق مكاسب.
فيما أكدت هدى زكريا أستاذة علم الاجتماع أن جهل المواطنين بالقانون يوقعه فى عدد من المشكلات، مشيرة إلى أن القانون يكتب بصيغة غامضة، مما يؤدى لشعور المواطن بالضعف نتيجة جهله بطبيعة وصيغة القانون.
وأضافت هدى زكريا أن بعض التصريحات الاستفزازية تعكس ثقافة الإدارة فى مصر، قائلة أن الفساد يؤدى لإفساد بطبيعة الحال. وأكدت زكريا أن كل وزير له صلاحياته وإدارياته، مشيرة لضرورة التخلى عن ثقافة التراخى الإدارى أو التغاضى عن تطبيق مبادئ الثواب والعقاب على الجميع وعدم احترام سيادة القانون.
وعن تعدد أشكال الاحتجاجات فى مصر أكد اللواء فاروق النقراحى أن المسئولين يفتقرون لبعد النظر والتسييس فى معالجة مشكلات المواطن، قائلا: "المسئول يتجبر بمسئوليته معتمدا على دور الأمن فى نهاية الأمر".
وأكد فاروق النقراحى على ضرورة أن يكون المسئول سياسياً بالدرجة الأولى، مضيفا: "الرئيس القوى يجعل من حوله أقوياء والعكس صحيح، فالأقوياء هم من يديرون بنجاح"، فى حين أصر النقراشى على ضرورة اختيار الأشخاص. واتفق الضيوف على ضعف وتراخى نسبة كبيرة من المسئولين، وترك الاعتماد بالدرجة الأولى على رئيس الدولة للتدخل وحل جميع المشكلات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.