أعلنت جبهة مورو للتحرير الإسلامية الانفصالية، على لسان عيد كبالو الناطق باسم الجبهة الأحد، أنهم مستعدون للتوقيع على اتفاق مع الحكومة الفيليبينية، يمنحهم منطقة حكم ذاتى فى جنوب الأرخبيل. وينص الاتفاق على أن تعترف حكومة الفيليبين رسمياً بسلطة إسلامية على ثمانية أقاليم فى ميندناو، حيث سيمكن الإسلاميون أن يقيموا إدارتهم ونظامهم التربوى والمصرفى. وأفادت مصادر رسمية أن الاتفاق سيوقع الثلاثاء، فى ماليزيا بحضور وزير الخارجية الفيليبينى ألبرتو رومولو ونظيره الماليزى ريس ياتيم. وتقول جبهة مورو إن لديها 12 ألف مقاتل، حيث بدأت الكفاح المسلح عام 1978 من أجل ميندناو الجزيرة الجنوبية، ويعتبر معظم السكان بتلك الجزيرة من المسلمين فى حين يدين معظم الفيليبينيين بالمسيحية.