قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن روسيا دفعت ما يقرب من 50 ألف دولار إلى مؤلف تقرير خاص بالأممالمتحدة، وصف فيه موسكو ب"الضحية" للعقوبات التى تفرضها عليها الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبى. وقال محقق من مجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان، إن العقوبات التى فرضت بعد ضم روسيا لجزيرة القرم، أشبه "بإجراءات قسرية انفرادية".
وأثارت منظمة مقرها جينيف موضوع حصول مؤلف التقرير، السفير الجزائرى السابق، إدريس جزايرى على 50 ألف دولار من روسيا العام الماضى.
وقال هيليل نوير، المدير التنفيذى لمنظمة الأممالمتحدة ووتش، وهى منظمة غير حكومية، إن تقرير الأممالمتحدة "يفرض إدعاء مذهل بأن حكومة فلاديمير بوتين الروسية ضحية لانتهاكات حقوق الإنسان، وأن الجناة هم الاتحاد الأوروبي والولاياتالمتحدة".
وأكدت روسيا على الفور تقرير الأممالمتحدة قائلة، إن موسكو "ترفض بشكل قاطع الاجراءات القسرية الانفرادية" التى قالت إنها تصل إلى "عقاب جماعى" و "تنتهك معايير القانون الدولى وحقوق الانسان الأساسية".
وفى يونيو من هذا العام صوتت الأممالمتحدة على تمديد العقوبات التى تحظر على الشركات الاوربية الاستثمار فى شبه جزيرة القرم واستهداف السياحة وواردات المنتجات من البلاد.
وقال مندوب روسيا إن "السلطة الوحيدة لتطبيق العقوبات يجب أن تكون مجلس الأمن الدولى".