انتقدت المنظمة الحقوقية الدولية "يو أن ووتش"، فى بيان لها الاثنين، حصول إيران على عضوية مجلس الأممالمتحدة للمرأة، موجهة اللوم إلى الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدةالأمريكية ل"فشلهم فى وقف فوز النظام الأصولى". وأشار البيان الذى نشر على مدونة "يو أن ووتش"، إلى دور الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة فى خسارة إيران فى نفس الانتخابات عام 2010، عندما قاما بدعم مرشح بديل. قال المدير التنفيذى للمنظمة الحقوقية هيليل نيور فى البيان، "إن انتخاب النظام الإيرانى لمجلس حقوق النساء التابع للأمم المتحدة مثل جعل المصابين بهوس إشعال الحرائق فى منصب قائد المطافئ". وأضاف نيور: "إن قرار الأممالمتحدة يعد إهانة لكل النساء الإيرانيات ولكل المدافعين عن حقوق النساء فى جميع أنحاء العالم". وحثت المنظمة بان كى مون، أمين عام الأممالمتحدة، والممثل السامى للاتحاد الأوروبى فيديريكا موغيرينى، على إدانة القرار الذى يبعث بأسوأ رسالة إلى العالم، مع الأخذ فى الاعتبار سجل إيران السيئ عن زواج الأطفال والعنف الأسرى وعدم المساواة بين الجنسين. تعتبر ال"يو أن ووتش" منظمة غير حكومية دولية مقرها فى جينيف، عاملة فى مجال حقوق الإنسان ومعتمدة فى الأممالمتحدة. وتتمثل مهمة المنظمة فى مراقبة أداء الأممالمتحدة وفقًا لميثاقها الخاص.