صرح مسئولون أمريكيون الجمعة، أن إيران فشلت فى الحصول على دعم أصدقاء لها فى حركة عدم الانحياز بمسألة برنامجها النووى المثير للجدل. وعرض مسئولون فى وزارة الخارجية الأمريكية أمام الصحفيين بيانين, قالوا إنهم حصلوا عليهما من أعضاء فى الحركة شاركوا فى اجتماع وزارى بطهران بدون تحديدهم، لإبراز نقاط أضافتها إيران وشطبتها دول عدم الانحياز. وتضم مسودة البيان مثلا جملة تفيد أن وزراء الحركة "يؤكدون أن إيران بصفتها دولة عضوة فى اتفاقية منع الانتشار النووى تتمتع بحق امتلاك برنامج لدورة الوقود لغايات سلمية", إلا أن هذه الجملة شطبت من البيان الختامى. وتضم المسودة أيضا فقرة تفيد أن الوزراء "يؤكدون أنه بتعاون إيران المتزايد مع الوكالة (الدولية للطاقة الذرية) من أجل تسوية كل القضايا المتعلقة بنشاطاتها النووية السابقة والحالية، يجب أن تعالج هذه المسألة فى إطار الوكالة ولا أساس شرعى لعمل مجلس الأمن الدولى فى هذا الشأن". إلا أن هذه الفقرة أيضاً سقطت فى البيان الختامى، فيما رأى مسئولون أمريكيون أنه ضربة لمحاولة إيران التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية فقط بعيدا عن مجلس الأمن الدولى. وأضاف مسئول بالخارجية الأمريكية "الآن لا يستطيعون (الإيرانيون) الحصول حتى على دعم أصدقائهم فى حركة عدم الانحياز لتفسيرهم لبرنامجهم، وهذا يظهر مدى العزلة التى يواجهونها".