تكهنات كثيرة انتشرت فى جامعة عين شمس مؤخراً تشير إلى قرب انتقال الدكتور ماجد الديب، رئيس الجامعة، من قصر الزعفران إلى وزارة الصحة بشارع مجلس الشعب، وذلك مع أول تغيير وزارى، وزادت هذه التكهنات بعد أحداث بلطجة «عين شمس» فى 11 نوفمبر الماضى، والتى اعتدى فيها عدد من البلطجية على الأساتذة والطلاب. المقربون من «الديب»، أستاذ جراحة الأوعية الدموية، والذين يؤمنون بأنه «مسنود» أكدوا أنه سيصل قريباً إلى كرسى الوزارة، وأشاروا إلى أنه يسير على نفس خطى رئيس الجامعة السابق الدكتور أحمد زكى بدر، والذى انتقل إلى قصر الأميرة «فايقة» بوزارة التربية والتعليم. وكان الدكتور ماجد الديب انتقل من منصبه كمدير للإدارة المركزية للمستشفيات الجامعية ب«عين شمس» إلى قصر الزعفران فى يناير 2010، خلفاً للدكتور أحمد زكى بدر، ويتشابه كل منهما فى طريقة التعامل مع الطلاب المنتمين للتيارات السياسية المعارضة، حيث شهدت الجامعة فى عهد «بدر» الاعتداء على الطلاب بالأسلحة والسنج والمطاوى فى 2006، وهو ما تكرر داخل حرم جامعة عين شمس، فى نوفمبر 2010، حين اعتدى البلطجية بالمطاوى والسنج، ولكن على الأساتذة والطلاب معاً، وليس الطلاب فقط.