أبوجريشة وبصرى وعامر يتوقعون «نصف» موسم مثير

اتفق خبراء الكرة المصرية، على أن أداء الأندية خلال النصف الثانى من مسابقة الدورى، سوف يكون أكثر جدية وقوة وسوف تشهد المباريات ندية وصراعاً على النقاط، لرغبة لاعبين جدد فى إثبات ذاتهم وحجز مكان لهم بالتشكيلة الأساسية، ورغبة أندية فى تحقيق طموحات مختلفة ومتنوعة سواء المنافسة على لقب البطولة أو احتلال أحد مراكز المربع الذهبى، وأندية أخرى تكافح بضراوة لتتجنب الهبوط.
ويرى الخبير الكروى على أبوجريشة أن جميع الأندية سوف تستفيد فى الغالب بمجموعة اللاعبين الذين انضموا فى فترة الانتقالات الشتوية وتتمكن أغلب الأجهزة الفنية من توظيفهم بالشكل الذى يخدم فرقهم فى المقام الأول.
وقال أبو جريشة إنه من الصعب التنبؤ بالشكل العام لمسابقة الدورى فى الدور الثانى بسبب تنوع الطموح وتقارب المستويات أكثر وأكثر، حيث تطمح أندية مثل الأهلى والزمالك والإسماعيلى والشرطة وإنبى فى الفوز بلقب الدورى هذا الموسم، إلى جانب أندية ترغب فى احتلال أحد المراكز المتقدمة مثل طلائع الجيش والمصرى البورسعيدى والجونة والمقاصة، فضلا عن أندية أخرى تأمل فى البقاء والاستمرار مع الكبار مثل ناديى وادى دجلة وسموحة، الأمر الذى يجعل المسابقة أكثر سخونة وندية فى الدور الثانى.
بينما يؤكد محمد عامر المدير الفنى لنادى الاتحاد السكندرى، على أن انتقالات الشتاء سوف تساهم بشكل كبير فى تغيير مسار شكل الدورى فى الدور الثانى.
وقال عامر، إن النصف الثانى من المسابقة يتميز بارتفاع كبير فى المستوى الفنى والبدنى لدى أغلب اللاعبين فى مختلف الأندية بعد الاحتكاك القوى فى الدور الأول، مضيفا أن دعم الصفوف يساعد أيضا فى ارتقاء المستوى فى الدور الثانى، خاصة أن الوجوه الجديدة تتطلع إلى إثبات ذاتها وحجز مكان لها بالتشكيلة الأساسية.
وتابع عامر، أنه من الصعب التكهن بفارس البطولة هذا الموسم، أو حتى بالأندية الثلاث التى ستهبط للمظاليم نظرا لقوة المسابقة وجرأة الأندية الصغيرة على نظيرتها الكبيرة.
أما طه بصرى نجم الزمالك السابق، فقال إن انتقالات يناير غالباً ما تنقذ أندية من الهبوط وتساعد أخرى فى تحسين أوضاعها خلال الدور الثانى لبطولة الدورى.
وأضاف أن كل ناد سوف يلعب بكامل قوته فى الدور الثانى، خاصة أنه لن يكون هناك مجال أمام أى جهاز فنى فى المجازفة واستمرار نزيف النقاط لصالح منافس آخر، والصفة المميزة للدور الثانى ستكون الإثارة والمغامرة والقتال من أجل تحقيق الطموح المشروع سواء بالمنافسة على اللقب أو احتلال مركز جيد أو بالبقاء مع الكبار وسط الأضواء.