مشاركة 215 شركة مصرية في المعارض الدولية خلال الفترة من يوليو وحتى أكتوبر 2025    النائبة هند رشاد: مصر تبقى الدرع العربى والداعم الأول للقضية الفلسطينية    حماس: الاتفاق يقضي بالإفراج عن 250 أسيرا من أصحاب المؤبدات و1700 أسير من غزة    الهلال الأحمر المصري يدفع بنحو 3450 طن مساعدات عاجلة عبر قافلة زاد العزة ال47 إلى غزة    الأهلي يعلن تفاصيل المؤتمر الصحفي لتقديم توروب    الداخلية تنقذ 27 طفلا جديدا من التسول بالقاهرة.. وضبط 9 أشخاص    بعد 48 ساعة.. بدء تلقى طلبات المتقدمين لحج القرعة لموسم 1447 ه / 2026 م    الصينية كان شيويه والمجرى كراسناهوركاي أبرز المرشحين للفوز بجائزة نوبل للأدب    الصحة العالمية: مستعدون لتلبية احتياجات المرضى في غزة    لليوم الثاني، محكمة شمال بنها تتلقى أوراق المرشحين المحتملين لانتخابات النواب    موعد حسم اعتراضات رئيس الجمهورية على مواد مشروع قانون الإجراءات الجنائية    أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى وجرحى الجيش الروسي إلى نحو مليون و119 ألفا و390 فردا منذ بداية الحرب    محافظ الجيزة: الاستثمار في تدريب الكوادر البشرية أساس تطوير الأداء الحكومي وتحسين الخدمات    اليوم.. المنتخب الثاني يواجه المغرب وديا استعدادا لكأس العرب    اليوم.. افتتاح بطولة العالم لرفع الأثقال البارالمبي بالعاصمة الإدارية    دي يونج: مواجهة فياريال في أمريكا قرار غير عادل    9 أكتوبر 2025.. أسعار الخضروات والفاكهة بسوق العبور للجملة اليوم    أستون مارتن تستعد للكشف عن جيل جديد من سيارتها دي.بي 12    ضبط شخص فى الجيزة يدير مصنع بدون ترخيص لإنتاج الأسمدة والمخصبات الزراعية المغشوشة    التقييمات الأسبوعية للطلاب فى صفوف النقل عبر هذا الرابط    تعديل مواعيد قطار العاصمة بسبب احتفالات أكتوبر اليوم الخميس    قاتلة ابن شقيق زوجها تدلي باعترافات أمام جهات التحقيق بقنا    المنافذ "حاجة" والأسواق "حاجة تاني خالص"، مفاجأة في أسعار الطماطم اليوم الخميس    ماجد المصري ضيف شرف «عين العقل» بمشهد مفاجئ في مهرجان المهن التمثيلية المسرحي    الفرقة المصرية تقدم روائع الأغاني الوطنية على مسرح السامر احتفالًا بذكرى النصر    رئيس جامعة القاهرة: قرارات بتعيين 21 قيادة أكاديمية بعدد من الكليات    مواقيت الصلاه اليوم الخميس 9 أكتوبر 2025 في محافظة المنيا    اليوم، إجازة رسمية للعاملين بالقطاعين العام والخاص بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر    الصحة تستأنف مبادرة الكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة والتقزم مع بدء العام الدراسي    طريقة عمل بطاطس بيوريه بالجبن والثوم، أكلة سريعة التحضير ومغذية    الصحة: نجاح استئصال ورم بالجفن لمريضة عمرها 87 عامًا في مستشفى أتميدة المركزي    خلص عليه بسبب الميراث.. القبض على قاتل شقيقه في الشرقية    عاجل- رئيس الوزراء يحضر القمة الرابعة والعشرين لتجمع الكوميسا نيابة عن الرئيس السيسي في نيروبي    طب الأسنان بطنطا تتوج بكأس العباقرة في دوري المعلومات الأول    تعدي على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة.. إزالة 22 حالة تعدي فى أسيوط    السيطرة على حريق شقة سكنية بالصف    محافظ أسيوط يكرم أبطال السباحة بعد فوزهم بالمركز الأول في بطولة الصعيد لمراكز الشباب    الخارجية التركية: نشيد بجهود مصر وقطر والولايات المتحدة للوساطة فى مفاوضات غزة    وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تستهل مشاركتها بالنسخة الثانية من منتدى «البوابة العالمية 2025» ببروكسل بلقاء مديرة الشئون المالية والاقتصادية بالمفوضية الأوروبية    هل يجوز منع النفقة عن الزوجة لتقصيرها في الصلاة والحجاب؟.. دار الإفتاء تجيب    فيفا: منتخب مصر يمتلك مقومات تكرار إنجاز المغرب فى كأس العالم 2026    متوسط التأخيرات المتوقعة لبعض القطارات على خطوط السكة الحديد    اتحاد الكرة: نشكر الرئيس السيسي على دعمه للرياضة.. ونتمنى أن يكرر حسام حسن إنجاز الجوهري    تعرف على موعد وصول مدرب الأهلى الجديد إلى القاهرة اليوم    شاهيناز: «مبحبش أظهر حياتي الخاصة على السوشيال.. والفنان مش إنسان عادي»    يعرض قريبًا.. «لينك» ضغطة زر تقلب حياة موظف على المعاش    عاجل - بالصور.. شاهد الوفود الدولية في شرم الشيخ لمفاوضات غزة وسط تفاؤل بخطوة أولى للسلام    عاجل- ترامب: قد أزور مصر يوم الأحد.. ومفاوضات اتفاق غزة "بالغة القرب"    سما المصري توجه رسالة ل المستشار مرتضى منصور: «ربنا يقومه بالسلامة بحق صلحه معايا»    من أدعية الفجر| اللهم ارزق كل مهموم بالفرج    السد العالي يستقبل مياه الفيضان من سد مروى بالسودان.. خبير يكشف تفاصيل مهمة    ممنوع الضرب.. قرار حاسم حول حظر استخدام العصا أو الخرطوم في المدارس ومحاسبة المسؤولين    8 شهداء في غزة خلال الساعات ال24 الماضية جراء الغارات الإسرائيلية    سوء تفاهم قد يعكر الأجواء.. برج العقرب اليوم 9 أكتوبر    حساب فيفا يحتفى بصعود الفراعنة للمونديال: مصر البهية تُطِل على كأس العالم    كُتبت فيها ساعة الصفر.. حكاية «كراسة حنان» التي احتوت على خطة حرب أكتوبر    منها منتجات الألبان.. 6 أطعمة ممنوعة لمرضى جرثومة المعدة (تفاقم الألم)    دينا أبو الخير: قذف المحصنات جريمة عظيمة يعاقب عليها الله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بالصور.. أسعار الزى المدرسى نار.. 30% زيادة عن العام الماضى.. المريلة تبدأ من 250 جنيها.. أولياء الأمور يكتفون بزى واحد لكل طالب أو ارتداء القديم.. والباعة: نراعى "الزبون الشقيان" وقللنا الربح لمواجهة الركود
نشر في اليوم السابع يوم 05 - 09 - 2017

تتزين الأسواق والمحلات التجارية بالزى المدرسى استعدادا للعام الدراسى الجديد الذى قارب على البدء، ويبحث أولياء الأمور عن الزى المناسب لأبنائهم دون اختلاف كبير بين طلاب المدارس الحكومية أو الخاصة، ولكن هذا العام يكون البحث عن الأقل سعرًا وليس شكلا فى ظل ارتفاع كبير فى الأسعار تخطى 30% عن العام الماضى.

لكل نوع من المدارس زى مخصص لطلابه، فالمدارس الحكومية ترتدى الزى البنى والزيتى فى المرحلة الابتدائية، والرمادى والكحلى بالنسبة للمرحلتين الإعدادية والثانوية، وتعد منطقة العتبة والموسكى قبلة الباحثين عن شراء زى بسعر أقل من المحالات فى الأسواق بالخارج، وكثيرا ما يتردد عليها الزبائن من محافظات أخرى خارج القاهرة، وهنا كانت جولة "اليوم السابع" الأولى.
أمام محلات شارع الموسكى تراصت الأزياء المدرسية بألوانها وأشكالها المختلفة من مرايل وبدل وقمصان وجيبات أو بنطلونات منفردة لتختار كل أسرة ما يناسب أبنائها، وفى المقابل تقف الأمهات على وجه التحديد وقبل أن تتخير الملابس تبدأ فى السؤال على الأسعار حتى تنتقى ما يناسب "جيبها" ولكن فى النهاية تجد أن الأمر فوق طاقتها هذا العام، وهو ما جعل كثيرات منهم يلجأن لعدم شراء ملابس أو حتى حقائب جديدة على أن يرتدى الأبناء ملابس العام الماضى، ولكن هذا الوضع لا ينطبق على من هو مقبل على مرحلة تعليمية جديدة تماما كالإعدادية أو الثانوية مثلا والتى تتطلب ملابس بألوان جديدة كليا.

أمينة محمد أم لطالبة مقبلة على المرحلة الإعدادية، لا تجد بديلا عن شراء زى جديد تماما، كما أنها تحتاج على الأقل لقطعتين من كل نوع سواء بدلة أو قميص، ولكنها تجد الأمر فى منتهى الصعوبة حيث تبدأ أسعار البدلة من 180 جنيها والقميص ب 50 جنيها، وهو ما يعنى أنها فى حاجة لميزانية قدرها 460 جنيها على أقل تقدير لتوفير الزى فقط بخلاف الحقيبة والأدوات المدرسية والكتب الخارجية وخلافه، وهو ما يتخطى قدرتها المالية بكثير خاصة و أنها تعمل بائعة بالسوق أيضا.
حاولت أمينة الفصال مع البائع وانتقلت من محل لآخر دون أن تتمكن من الوصول بالسعر الذى يمكنها من الشراء، وانتهى الأمر لأن تصطحب ابنتها إلى المنزل دون حمل أى شئ فى يدها، ولكنها تفكر الآن فى بحث إمكانية تفصيل الزى أو الاكتفاء بشراء القميص الأبيض مع بنطلون أو جيبة بخامة متوسطة لا يزيد سعرها عن 90 جنيها والاستغناء عن فكرة ارتداء البدلة الكاملة هذا العام.

وداخل محل آخر تقف نورا محمد بصحبة أخت زوجها يبحثون عن ملابس للمدرسة ل6 أطفال هم أبنائهما فى مراحل التعليم المختلفة، ليخبرهما البائع أن سعر المريلة للمرحلة الابتدائية 200 جنيه وسعر القميص 50 جنيها، أى أنه فى حالة شراء طقم واحد لكل طفل فهذا يكلفهما 1500 جنيه لأطفالهما الستة، وهو مبلغ ضخم للغاية بالنسبة لأسرتيهما.
وانتهت نورا وقريبتها إلى شراء طقم واحد لطفلين فقط من المقبلين على مرحلة تعليم جديدة، فى حين يرتدى باقى الأبناء ملابسهم من العام الماضى، أو ملابس أخوتهم الأكبر سنا، لأن شراء الجديد أصبح امرا صعبا للغاية.

أما دينا محمود فهى الأخت الكبرى لطالبتين فى المرحلتين الابتدائية والإعدادية، قالت أن أسرتها اعتادت كل عام شراء طقمين أو ثلاثة لكل طالبة، ولكن فى ظل هذه الأسعار المرتفعة للغاية ولم يعد فى مقدور أسرتها فعل ذلك حيث يصل سعر المريلة 250 جنيها، فاكتفت بشراء طقم واحد فقط لكل واحدة وأن ترتدى كل منهن أى بنطلون بنى من ملابس الخروج لتدخل ضمن الزى المدرسى تحايلا على غلاء الأسعار.
فيما أكد الباعة، على أن ارتفاع الأسعار أدى إلى تراجع كبير فى حركة الشراء هذا العام، وقال محمد عبد العاطى بائع بسوق الموسكى، أن الأسعار ارتفعت هذا العام بحوالى 30% على الأقل تقريبا عن العام الماضى.

ولجأ الباعة إلى تخفيض هامش الربح كثيرا لجذب المشترين – بحسب عبد العاطى – وقال: "نكسب فى القطعة 5 – 10 جنيهات فقط لأن الزبون مش معاه وبنراعى الناس الشقيانة ونعوضها من الزبون المستريح".
ويقول عبد العاطى، إنه اعتاد بيع ألف قطعة من الزى المدرسى فى الموسم، ولكن هذا العام يأمل أن يتمكن من بيع 500 قطعة فقط، بسبب تراجع القوة الشرائية للمستهلكين.

وحول أسعار الزى المدرسى، أوضح أن البدلة يبدأ سعرها من 180 جنيها وترتفع حتى 210 جنيهات المصنوعة من قماش "الجبردين" والقطن، ويصل سعر البدلة بخامة أقل فى الجودة من قماش الترجال الخفيف إلى 170 جنيها، مقابل 80 جنيها العام الماضى، وهو يعنى تضاعف السعر تقريبا.
أما البلوزة البيضاء فيبدأ سعرها من 75 جنيها حتى 85 جنيها، ويبدأ سعر الجيبة بمفردها من 90 جنيها ويصل سعرها حتى 140 جنيها بحسب نوع القماش والمقاس.

وأمام عربة خشبية لبيع قمصان المدرسة التى يرتديها الأولاد والبنات على حد سواء، يقف محمد البائع ينادى على بضاعته، ويتجمع الزبائن ولكن قليل منهم من يشترى عندنا يسمع السعر ويفشل فى عملية الفصال لتخفيض السعر إلى النصف.
ويقول محمد، أن هذا العام ارتفعت الأسعار بصورة كبيرة لدرجة أدت لعزوف الناس عن الشراء، موضحا أن سعر القميص مقاس الأطفال كان يباع العام الماضى بسعر 20 جنيها أما هذا العام فسعر جملته وصل إلى 30 جنيها، أما القميص من المقاسات الكبيرة فيبدأ سعره من 40 جنيها، وهو ما يراه كثيرا على الفئة التى تتعامل مع سوق الموسكى التى تجتذب الزبائن من محدودى الدخل.

ويشير محمد، إلى أن الأسرة التى كانت تشترى قميصين أو ثلاثة لكل طالب أصبحت تشترى قميصا واحدا فقط لمواجهة ارتفاع الأسعار، وهو ما أثر كثيرا على حركة البيع خلال الموسم الحالى.
وشاركه فى ذلك محمود محمد بائع بنطلونات يقف بجواره، والذى قال أن سعر البنطلون الصغير مقاس الأطفال يبدأ من 100 جنيه، مقابل 60 جنيها العام الماضى أى زيادة الأسعار وصلت حوالى 40% عن الموسم السابق.

ولم يختلف الأمر كثيرا بالنسبة للأحذية والكوتشيات، فأمام المحلات والعربات يتجمع الناس، ولكن الوصول إلى مرحلة الشراء لم يعد قرارا سهلا، وبحسب محمد حامد بائع الأحذية فيبدأ سعر الكوتشى الصغير ذو الخامة الأقل جودة من 55 جنيها ويصل سعره حتى 150 جنيها بسوق العتبة، وجميعها صناعة مصرية، أما بالنسبة للمستورد فيبدأ السعر من 100 جنيها لأقل الأنواع جودة.
وقال حامد، إنه لم يعد يبيع الأحذية المستوردة لأن الإقبال عليها تراجع كثيرا بسبب ارتفاع سعرها، وفى المقابل رفعت المصانع المصرية أسعارها لأنه لم تعد هناك منافسة مع المستورد.
شراء الزى إجبارى فى المدارس الخاصة
هذا كان حال زى المدارس الحكومية، أما المدارس الخاصة والمدارس الدولية فالوضع فيها مختلفا إلى حد ما فيما يتعلق بمناطق البيع، ولكن ارتفاع الأسعار طال الجميع.
فعندما تذهب الأسرة لتقديم أوراق طفلها بمدرسة خاصة يكون السؤال حول المحل الذى تتعاقد معه المدرسة لشراء الزى، وفى بعض الأحيان تقوم المدرسة نفسها ببيع الملابس بسعر مقارب للسعر الموجود فى السوق، ولكن الاختيارات فى حالة المدارس الخاصة محدود فليس أمام أولياء الأمور سوى شراء الزى من المكان الذى أوصت به المدرسة وفى هذه الحالة عليها قبول نوع خامة القماش لأنه ليس هناك اختيارات متاحة.

ولأن للمدارس الخاصة نظاما مختلفا، فالزى أيضا يختلف كثيرا عن المدارس الحكومية، فتتألف ملابس المدرسة الخاصة سواء التعليم المصرى أو الدولى من تيشيرت يحمل شعار المدرسة محدد اللون يختلف من مدرسة لأخرى ومن مرحلة تعليمية لأخرى وهناك الصيفى ذو القماش الخفيف وآخر صيفى من القماش الثقيل، وبنطلون قماش، وجاكت للشتاء، وترينج مخصص للألعاب الرياضية يحمل شعار المدرسة أيضا، وتيشيرت للألعاب يحمل شعار المدرسة، وحذاء أسود، وشراب أبيض.
وتقول نورا بائعة بإحدى محلات أزياء المدارس الخاصة بمنطقة الزمالك، أن أسعار الملابس ارتفعت هذا العام بحوالى 20% عن العام الماضى، ولا تختلف أسعار زى المدارس المصرية "ناشيونال" عن المدارس الدولية "الإنترناشيونال".

وتتراوح أسعار البنطلونات من 125 إلى 195 جنيها بحسب المقاس، اما التيشيرتات الصيفى فيتراوح سعرها بين 100 – 125 جنيها، والشتوى يبدأ من 135 على 175 جنيها.
ويبدأ سعر تيشيرت الألعاب من 75 جنيها حتى 100 جنيه، والجاكت الشتوى يبدأ من 165 جنيها وحتى 200 جنيه، أما ترينج الألعاب فيبدأ من 165 جنيها وحتى 180 جنيها، ويتراوح سعر الجورب (الشراب) القطنى من 16 – 19 جنيها.

أما الحذاء الأسود فيبدأ من 100 جنيه وقد يتخطى السعر ألف جنيه إذا كان كوتشيا من ماركات شهيرة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.