تحرك نادى أرسنال الإنجليزى من أجل التفاوض مع باريس سان جيرمان الفرنسى على صانع اللعب الألماني جوليان دراكسلر، فى حال رحيل أليكسيس سانشيز المتوقع إلى مانشستر سيتى فى آخر أيام الميركاتو الصيفى. أرسنال يستفسر عن مستقبل جوليان دراكسلر
سانشيز لاعب أرسنال و دراكسلر هدف المدفعجية
بحسب صحيفة "مترو" الإنجليزية، فإن أرسنال طلب من إدارة باريس سان جيرمان بإبقائه مطلعاً حول أى تطورات حول مستقبل دراكسلر مع الفريق سواء إذا ما سيبقى أو سيرحل، وطلب التفاوض مع البياسجى حول انتقال اللاعب لصفوف الجانرز، لكن فى حالة واحدة فقط، هى انتقال أليكسيس سانشيز لصفوف مانشستر سيتى . وكان بيب جوارديولا المدير الفنى للسيتى قد جعل التعاقد مع المهاجم التشيلى سانشيز أولوية قصوى خلال سوق الانتقالات الصيفية، وهو ما جعل إدارة الفريق تقدم عرضاً لأرسنال بقيمة 50 مليون استرلينى بالإضافة إلى دخول رحيم ستيرلنج فى الصفقة، إلا أن إدارة المدفعجية ترفض التفاوض على سعر أقل من 70 مليون استرلينى. ومع وجود النية لدى إدارة السيتى فى إنفاق المال، يبدو خروج سانشيز من أرسنال مرجحاً بشدة وهو ما يعلى من أسهم دراكسلر فى الانضمام لصفوف المدفعجية. نجوم أرسنال يطالبون بطرد سانشيز
سانشيز فى أخر مباراة مع أرسنال
طالب نجوم فريق أرسنال الانجليزى بطرد التشيلى اليكسيس سانشيز لاعب وسط الجانرز، مؤكدين أنه أصبح قوة سلبية على الفريق منذ بداية الموسم. ذكرت صحيفة "ذا صن" الانجليزية، أن لاعبى أرسنال طالبوا بالسماح لسانشيز بمغادرة صفوف الجانرز، مؤكدين أنه لاعب متمرد يثير المزاج السيئ لديهم ويهدد استقرار الفريق. وكانت إدارة أرسنال قد رفضت عرض من مانشستر سيتى لضم سانشيز مقابل 50 مليون جنيه استرلينى بالإضافة إلى رحيم سترلينج جناح السيتيزنز، بالرغم من رغبة اللاعب التشيلى الشاب فى مغادرة ملعب الإمارات ورفضه تجديد عقده الذى ينتهى فى صيف 2018. وأيضا رصدت الكاميرات اليكسيس سانشيز خلال ضحكه من هزيمة أرسنال بأربعة أهداف نظيفة أمام ليفربول فى مباراة الجولة الثالثة من الدوري الانجليزي الممتاز التى أقيمت الأحد الماضى على ملعب الأنفيلد، التى غاب عنها لاعب الوسط التشيلى بسبب الإصابة، وكان الموقف قد تكرر من نجم الجانرز فى نهاية الموسم الماضى. وعلى الرغم من ذلك هناك عدد كبير من الجماهير ترغب فى بقاء سانشيز بصفوف الجانرز، نظرا لكونهم يشعرون برغبته فى فوز المدفعجية عندما يشارك فى المباريات ويؤكدون أن ذلك يظهر على انفعالاته ولغة جسده على عكس الألمانى مسعود أوزيل الذى لا يبدى أى علامات استياء فى حالة الهزيمة.
