4 أسباب "سحرية" تدفع جوزيه للانتصارات مع الأحمر

ساعات قليلة ويعود قطار الدورى لاستئناف رحلته بالجولة 15 بعدما انتهت معظم الفرق من دعم صفوفها بلاعبين جدد فى الانتقالات الشتوية الحالية خلال فترة التوقف الدورى التى استفاد منها النادى الأهلى جيداً فى استعادة "الملهم" جوزيه، الذى يعود ليسطر تاريخاً جديداً مع القلعة الحمراء المهتزة بشدة خلال الفترة الماضية، وآمال وأحلام الجماهير الأهلاوية كبيرة فى الخواجة البرتغالى.
من وجهة نظرى الشخصية فرص نجاح جوزيه فى عودة الانتصارات للقلعة الحمراء كبيرة جداً، وهذا رأى أستمده من شواهد لا تقبل التشكيك، أولها أن الخواجة يمتلك شخصية قوية قادرة على ترويض النجوم الكبار الذين "فلت عيارهم" فى الآونة الأخيرة، وقوته تجعله لا يخشى الصدام مع هؤلاء، بدليل أنه فى فترات توليه المسئولية سابقاً قام بركن أبو تريكة ومحمد بركات ومتعب على دكة البدلاء دون خوف من جماهيريتهم، وهذا وحده يعد مؤشراً قوياً على عودة الالتزام للصفوف الحمراء.
وبخلاف الشخصية القوية فجوزيه يعد قارئاً جيداً لطرق لعب الفرق المصرية ولا يخفى على أحد نجاح الرجل فى تغيير سيناريوهات اللعب عدة مرات فى المباراة الواحدة، ولا أبالغ إذا قلت إن البرتغالى يمتلك خبرات خاصة فى المواجهات الكبيرة أمام الزمالك والإسماعيلى وحرس الحدود.
أما ثالث الأسباب التى ترجح فرص نجاح جوزيه فى مهمته مع الأهلى هى اكتمال الصفوف بعودة عماد متعب وانضمام دومينيك مع استعادة أبو تريكة وحسام غالى ووائل جمعة للكثير من مستواهم خلال مشاركتهم مع المنتخب الوطنى فى دورة حوض النيل، وهؤلاء يعدون قوة ضاربة، قادرين على تحقيق الفارق للأحمر ضد المنافسين.
أما آخر الأسباب وأهمها، فهو الدفعة المعنوية الهائلة التى سيطرت على الجماهير الحمراء بعودة الانتصارات مع جوزيه واعتباره الساحر الذى يمتلك مفتاح الانتصارات للأهلى، بالإضافة لذلك فالمنافسون تسيطر عليهم حالة الارتباك فى وجود جوزيه، وهذا وحده يمنح الأهلى نسبة تفوق تزيد عن 30% فى أى مباراة.