أعلنت نائب وزير الخارجية الإسرائيلية تسيبى حوتوفلى الأحد أن إسرائيل ستقوم بالضغط على الامين العام انطونيو غوتيريش خلال زيارته الاولى منذ توليه منصبه، حول تسلح حزب الله اللبنانى فى لبنان، على حد قولها. ويصل غوتيريش مساء الاحد للقاء مسئولين إسرائيليين وفلسطينيين، وتستمر الزيارة حتى الأربعاء. وتأتى زيارة الأمين العام بينما من المقرر أن يصوت مجلس الأمن على تمديد مهمة قوة الأممالمتحدة المؤقتة فى لبنان (يونيفيل) فى 30 آب/أغسطس مبدئيا لعام واحد. وكانت سفيرة الولاياتالمتحدة لدى الأممالمتحدة نيكى هايلى صرحت انها تريد من مهمة حفظ السلام الدولية فى جنوبلبنان توسيع مهامها والتحقيق فى انتهاكات لحزب الله. وقالت هايلى فى بيان "على اليونيفيل ان تعزز قدراتها والتزامها بالتحقيق فى هذه الانتهاكات والابلاغ عنها". ووجهت انتقادات حادة الى قائد القوة الدولية الذب اتهمته بغض الطرف عن قيام حزب الله "بتهريب الأسلحة".
إلا أن المتحدث بإسم الأممالمتحدة ستيفان دو جاريك أكد "لدينا ثقة كاملة بعمل (القائد)". ومن جهتها قالت تسيبى حوتوفلى نائب وزير الخارجية الإسرائيلية للإذاعة العامة الأحد إن "هايلى كانت على حق" مؤكدة "لن نسمح باستمرار هذا العمى ". وأوضحت حوتوفلى أن انتشار قوات حزب الله على طول الحدود اللبنانية مع إسرائيل سيكون "قضية مركزية للغاية" مع المحادثات مع جوتيريس. وأضافت "سيلتقى مع رئيس الاستخبارات العسكرية ويتلقى موجزا، وسيلتقى برئيس الوزراء وأنا واثقة من أنه لن يغادر هنا مع الشعور بأن التفويض الممنوح للأمم المتحدة يتم تطبيقه على الأرض". وبالإضافة إلى لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، من المتوقع أن يجرى جوتيريس محادثات مع رئيس الوزراء الفلسطينى رامى الحمد الله فى رام الله فى الضفة الغربيةالمحتلة الثلاثاء. ومنذ تولى دونالد ترامب الرئاسة فى الولاياتالمتحدة فى يناير الماضى، تقدم باقتراح باقتطاع 60% من التمويل الأمريكى لعمليات حفظ السلام. والولاياتالمتحدة أكبر مساهم فى الأممالمتحدة مع 22% من الموازنة (5,4 مليار دولار) وحوالى 29% من موازنة عمليات حفظ السلام (7,9 مليار دولار)