حكاية نجم.. كابوريا.. "مستر أسيست" يتألق فى بورسعيد

بين عشية وضحاها تحوّل أحمد موسى الشهير ب"كابوريا" إلى أحد أهم حلقات الصراع بين الأهلي والزمالك، فرض نفسه بوضوح على سطح الأحداث الكروية المصرية خلال الفترة الماضية بأدائه الرائع مع فريقه البورسعيدى هذا الموسم.
ساهم كابوريا مع زملائه في المصرى فى الحصول على المركز الرابع ببطولة الدوري والصعود لنهائي كأس مصر قبل ن يخسر الفريق البورسعيدى بشرف 1 / 2 كما قدم مع زملائه عروضاً جيدة فى بطولة الكونفيدرالية الأفريقية.
رغم رفض إدارة الأهلي التعامل مع نظيرتها فى المصرى منذ سنوات، على خلفية أحداث بورسعيد ومقاطعة الناديين بشأن تبادل اللاعبين، كما كان الحال قبل حادث بورسعيد، إلا أن موهبة كابوريا جعلت إدارة الأهلي تُفكر فى التعاقد مع اللاعب، وهو ما اعترف به سمير حلبية رئيس المصرى وحسام البدرى المدير الفنى للأهلي.
بدأ كابوريا مشواره مع الساحرة المستديرة فى سن الثالثة عشرة بنادى غزل شبين بعد فترة اختبارات بناديى السكة الحديد والمقاولون العرب، لم يوفق فيهما، ليلعب 4 مواسم متواصلة مع غزل شبين.
وخلال الأربعة مواسم التى لعبها مع شبين ظهرت موهبته وأصبح مطلوبًا من عدة أندية بالدورى، أبرزها المقاولون العرب، لكن مسئولى غزل شبين رفضوا رحيل اللاعب بشكل أثار غضبه وابتعد عن الكرة تماماً لمدة موسم بعدما شعر بضياع فرصة كبيرة بالتواجد بالدورى الممتاز فى سن صغيرة.
عندما تولى سامى قمصان لاعب الأهلي السابق تدريب فريق غزل شبين أقنع اللاعب بالعودة للنادى والمشاركة مع الفريق الأول فى مباريات القسم الثالث، وبالفعل ساهم اللاعب بشكل كبير بعد موسمين فى التأهل للقسم الثانى ليلعب 4 مواسم مع غزل شبين، ويعتبر سامى قمصان صاحب دور بارز فى تقديم أحمد موسى مع الفريق الأول لغزل شبين طوال فترة قيادته للفريق بدورى القسمين الثالث والثانى، لتنهال عليه العروض من أندية المقاولون العرب والنصر والمنصورة والشرقية للدخان وإنبى خلال تدريب حسام البدرى المدير الفنى الحالى للأهلي النادى البترولي.
بعد سنوات التألق مع غزل شبين تحقق حلم كابوريا بالانتقال إلى الدورى الممتاز عبر بوابة نادى مصر للمقاصة، لكنه لم يشارك مع إيهاب جلال سوى فى 3 مباريات ليضطر للرحيل إلى المصرى لمدة موسمين تحت قيادة حسام حسن.
فى المصرى تألق كابوريا من جديد وفرض نفسه على الساحة الكروية بشكل لافت للنظر، وأطلق عليه كثيرون لقب "مستر أسيست"، وسجل أهدافاً مؤثرة مع الفريق البورسعيدى وتحول إلى نقطة صراع بين الأهلي والزمالك.