أكد د. محمد البلتاجى عضو مجلس الشعب السابق بجماعة الإخوان، أنهم اختاروا الأسماء التى ستشارك فى البرلمان الشعبى عن طريق التوافق مع القوى السياسية، نافيا وجود توزيع المقاعد بطريق "المحاصصة"، أو التساوى العددى، مشددا على حفظ التوازن بين القوى السياسية وتمثيل أكثر من 12 تيارا وقوى سياسية بالبرلمان. وأوضح البلتاجى أن الشخصيات التى ستشارك من نواب الإخوان الذين كانوا فى دورة 2005، هم د. محمد البلتاجى، وحسين إبراهيم، وصبحى صالح، ود. أحمد دياب، ود.حازم فاروق، وعادل حامد، ود.فريد إسماعيل، وأشرف بدر الدين، بجانب د.جمال حشمت من النواب السابقين للجماعة، وكذلك مختار نوح باعتباره من النواب السابقين أيضا. وأضاف البلتاجى أن من الأسماء التى تم اختيارها أيضا من حزب الوفد، علاء عبد المنعم ومحمد مصطفى شردى وصلاح الصايغ وصابر عطا وعمران مجاهد ومحمد العمدة، بينما يشارك من الكرامة، سعد عبود وحمدين صباحى، والوسط عصام سلطان وطارق الملط، والجبهة إبراهيم نوار وسكينة فؤاد، ود.أسامة الغزالى حرب، ومن الغد جميلة إسماعيل ووائل نوارة. بينما تم اختيار بعض النواب السابقين فى دورات الثمانينات والتسعينيات، منهم د.يحيى الجمل، وأبو العز الحريرى، ود.أيمن نور، وكذلك من الشخصيات العامة المستشار محمود الخضيرى، ود.عبد الله الأشعل، ود. عاطف البنا، ود. إبراهيم زهران،ومن كفاية د. عبد الحليم قنديل، ومن الجبهة الوطنية د. عبد الجليل مصطفى، ومن حركة 9 مارس د.محمد أبو الغار. وذكر البلتاجى أنه تم التوافق على أسماء 91 شخصية لها تواجد وحضور وتمثل التيارات المختلفة من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار بدون إقصاء أحد، بشكل متوازن بعيدا عن التوازن العددي، نافيا أن يكون تم تحجيم الإخوان أو اشتراط عدد معين لهم، إلا أنه أكد أنهم فى الجماعة حريصين على أن يشاركوا مع الآخرين فى تشكيل مثل هذا البرلمان ليكون منبرا للجميع، مع إدراك أن الإخوان الأكثر من حيث العدد أو التمثيل فى الشارع أو التمثيل فى البرلمانى على مدار الدورات السابقة. يذكر أن عدد الإخوان المشاركين فى البرلمان الشعبى 10 أعضاء فقط بجانب واحد لم يتم اختياره بعد من الشباب، وذلك من أصل 100عضو هو عدد أعضاء البرلمان الشعبى المزمع الإعلان عن جميع تفاصيله صباح الأحد فى مؤتمر صحفى بمقر حزب الوفد. ويضم البرلمان الشعبى عددا من نواب الإخوان أصحاب المواقع التنظيمية فى المكاتب الإدارية وأقسام الجماعة المختلة وكذلك ممثلين عن حزب الوسط الذى تم فصل قياداته السابقة من الجماعة، وكذلك عدد من التيار الإصلاحى "جبهة المعارضة بالإخوان"، مما يعتبره البعض مرحلة لحوار جديد بين الجماعة تنظيميا والمعارضين لها من خارج التنظيم.