أظهر استطلاع للرأى، أن 47 % من الأمريكيين يعتقدون أن الصين هى القوة الاقتصادية العظمى فى العالم حاليا، فى حين قال 31 % إن الولاياتالمتحدة هى القوة الاقتصادية الأولى، بينما قال 9 % إن اليابان هو الأقوى اقتصاديا، فى استطلاع شمل 1503 أمريكيا. وتعكس نتائج الاستطلاع، الذى أجراه مركز "بوو" للأبحاث ويقع مقره الرئيسى فى واشنطن، خلال الفترة من 5 إلى 9 يناير الجارى، ونشرت نتائجه "بلومبرج" الإخبارية الأمريكية، اليوم، الخميس، تنامى النفوذ الصينى خلال ال 3 عقود الأخيرة، والذى تضاعف حجم اقتصادها لأكثر من 90 مرة خلال نفس الفترة، ويعكس أيضا تحولا فى موازين القوى الاقتصادية العالمية، فى أعقاب الأزمة الاقتصادية العالمية. ويقيس الاستطلاع أيضا مدى إدراك الشعب الأمريكى لمفردات المشهد الاقتصادى العالمى بشكل عام، وليس كمؤشرات وحقائق اقتصادية، منها الناتج المحلى الإجمالى، والذى تتفوق الولاياتالمتحدةالأمريكية فيه على الصين بنحو 3 أمثال، ويبلغ حجمه بالنسبة للأولى 14,1 تريليون دولار، فى حين يبلغ فى الصين 4,99 تريليون دولار. يأتى هذا الاستطلاع، قبل أيام قليلة من القمة المقرر عقدها 19 يناير الجارى، بين الرئيس الأمريكى، باراك أباما، ونظيره الصينى، هو جينتاو، والتى سوف تعقد فى واشنطن، ويتوقع مراقبون أن تتطرق المحادثات الثنائية، إلى مسألة سعر صرف العملة الصينية المثار بشأنها جدل واسع النطاق خلال العام الماضى.