غرفة السلع تعلن الحرب على بازارات تبيع سلعًا مغشوشة للسائحين

أكد محمد القطان رئيس غرفة السلع السياحية أن هناك مشكلة تواجه الغرفة تتمثل فى مجال بيع السلع السياحية التى تعمل خارج مظلة وزارة السياحة والغرفة، مما يتسبب فى أضرار جسيمة على حركة السياحة فى مصر والتى تقوم بعرض سلع مغشوشة إلى جانب التعامل مع السائحين بصورة غير لائقة نتيجة لجهل العاملين بها.
أضاف القطان أن الذكريات السيئة التى يحملها السائح طوال العمر تكون عادة أحد الأسباب التى تعزف السائحين عن زيارة مصر وتخوف العديد منهم عند زيارته لمصر الشراء للهدايا والسلع السياحية التذكارية، مشيرا إلى أن عدد المحال العاملة فى مجال صناعة وتجارة السلع السياحية والعاديات يصل إلى نحو 20 ألف محل وبازار فى حين أن المرخص لهم وفق سجلات وزارة السياحة والغرفة 1600 محل وبازار فقط.
طالب القطان بضرورة التصدى للمحلات غير المرخصة وقيام شرطة السياحة والآثار بشن حملات عليهم وإغلاقها لكونها تسىء إلى السياحة المصرية، كما دعا أصحاب الفنادق بإلزام البازارات بداخلها بالتسجيل فى الغرفة وكذلك أصحاب الشركات السياحية بالتعامل فقط مع البازارات المرخصة، وموضحا أن هناك حاليا جهودا لتحسين مستوى السلع المعروضة حيث أن هناك شعبتين الآن داخل الغرفة وهما شعبة تجار السلع وشعبة صناع السلع مشيرا إلى موافقة وزير السياحة على اعتماد 9 ملايين جنيه لتدريب الحرفيين العاملين بالورش المتخصصة فى هذه الحرف المختلفة بالتعاون مع وحدة التدريب وتنمية الموارد البشرية بالاتحاد وبالتنسيق مع غرفة السلع السياحية.
ومن جانبه ألزم صلاح هيكل وكيل وزارة السياحة ورئيس الإدارة المركزية للمحال السياحية شركات السياحة بضرورة التعامل مع البازارات المرخصة من وزارة السياحة، وفى حال ثبوت مخالفة إحدى الشركات السياحية ذلك فسوف يتم إيقاف نشاطها لمدة محددة، وتتضاعف فى حالة التكرار وذلك حفاظا علي السائحين من التعامل مع فئات غير مدربة أو مؤهلة تسىء إلى سمعة السياحة المصرية.