أصحاب محلات العاشر من رمضان يهددون بالاعتصام أمام "الإسكان"

هددت أكثر من 400 أسرة من مدينة العاشر من رمضان بالشرقية بالدخول فى اعتصام مفتوح أمام مبنى وزارة الإسكان، احتجاجاً على إنذارات الإخلاء والطرد التى أخطرتهم بها الهيئة العامة للإسكان والتعمير، بحجة إعادة بيعها فى مزايدة علنية ومنحها لمن يدفع ثمنا أعلى رغم حصولهم على المحلات منذ 3 سنوات، خلال قرعة علنية وطبقا للشروط القانونية وتسديدهم القيمة الإيجارية شهريا.
قال أصحاب المحلات إنهم تمكنوا من المحلات عن طريق القرعة العلنية منذ 3 سنوات بعد أن طرحت هيئة التعمير المحلات للإيجار لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد، طبقا لكراسة الشروط الخاصة بهذه المحلات، وتسلموا المحلات والتى كانت عبارة عن مقلب للزبالة والقمامة وكانت تسبب خطراً للمواطنين، مضيفين: "قمنا بإزالة هذه المخلفات وبتشطيب هذه المحلات من بدايتها إلى نهايتها من أرضيات وحوائط ودهان وكهرباء ومياه وأرفف داخلية وفترينات".
أضاف أصحاب المحلات: "من المعلوم أن هذه المحلات ذات كثافة متوسطة والعائد منها بسيط كما أننا قمنا بتركيب عداد مياه وعداد كهرباء واستخراج رخصة تشغيل وسداد الأقساط المستحقة أولا بأول، وليس علينا متأخرات فى الأقساط، وخلال 3 سنوات الماضية أصبح شغلنا الشاغل هذه المحلات والتى أصبحت مصدر رزق لنا ولأسرنا وأولادنا حتى تم تشغيل هذه المحلات وأصبحت تدر دخلا يعوض المصروفات التى أنفقناها عليها".
وقالوا: "لقد فوجئنا بأن الهيئة أصدرت تعليمات بتسليم جميع المحلات مرة أخرى (خلال 6 شهور القادمة) نهاية 3 سنوات وعمل مزايدة عليها لإعادة بيعها مرة أخرى لمن يرسى عليه أعلى السعر، فكيف ذلك ونحن حولنا مقالب زبالة إلى محلات تدر دخلا على أصحابها، فكيف تأخذ منا ونحن صرفنا كل ما نملك على التشطيبات والمبالغ التى صرفت على المحلات والتى تتعدى القيمة الإيجارية للمحل خلال الثلاث سنوات".
وتساءل أصحاب المحلات: "ومن المستفيد من قطع مصدر رزق حوالى 400 أسرة هم مستأجرى هذه المحلات والعاملين بها".