أشارت صحيفة الديلى مونيتور الأوغندية إلى أن الرئيس الأوغندى يورى موسيفينى يخشى من ازدياد قوى الرئيس الليبى معمر القذافى فى القارة السمراء، حتى لو فاز موسيفينى فى الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها فى شهر فبراير المقبل. وخصصت الديلى مونيتور فى عددها الأسبوعى اليوم الأحد، ملفا عما تريده أوغندا فى العام الجديد على المستويات السياسية الداخلية، والاقتصادية، والاجتماعية، وعلى مستوى العلاقات الخارجية قالت الصحيفة أن "جنوب السودان" سيكون الخبر المقلق الذى سيحظى بالأكثر مشاهدة من أفريقيا فى عام 2011. وأضافت الصحيفة أن جنوب السودان سينظر إليها برؤية مختلفة من قبل كل من إثيوبيا، و"شمال السودان العربية" وأوغندا وكينيا وليبيا ومصر وتشاد واريتريا والولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا والصين. وتابعت الصحيفة "فكل بلد لها حدود دولية مشتركة مع جمهورية جنوب السودان القريبة، ستدقق فى استقرارها، فى حالة إذا ما أسفر استفتاء 9 يناير 2011 إلى حرب أهلية". ولأن أوغندا لها قوات فى الصومال، تلك الدولة التى تمثل مشكلة أفريقية أخرى، فإن هذا سيكون له قيمة استراتيجية بالنسبة للقوى الغربية، كما سيكون له دور فى تحديد رئيس البلاد فى 2011. وأوضحت الصحيفة أنه مازال هناك كثير مما هو مجهولا حول ما يقال عن الرئيس موسيفينى ومسؤولى حكومته، فيما يستعد موقع ويكيليكس نشرها خلال 2011. وأوضحت الصحيفة أنه لن ينقذ أوغندا من الهيمنة الغربية، سوى مجىء معارض سياسى ليرأس البلاد خلفا لموسيفينى.