الديلى ناشن الكينية "كينيا" تدرس تعيين 20000 معلم بالمدارس العامة تسعى وزارة التعليم الكينية بشكل حثيث إلى البحث عن وسائل تمويل لتعيين نحو 20000 من المعلمين هذا العام، فى إطار الجهود الرامية إلى تحسين أداء التلاميذ فى المدارس الابتدائية التى تمولها الدولة. وقال السكرتير الدائم للتعليم جيمس اولى أن الوزارة قدمت هذا الاقتراح لضمان عمل ما يزيد عن 40000 مدرس فى المدارس العامة، فى العامين المقبلين. وأضاف: "حاليا هناك نقص فيما يقرب من 45000 معلم فى المدارس الابتدائية والثانوية، الأمر الذى ساهم فى انخفاض أداء المتعلمين فى المدارس العامة". "أودينجا" يسعى لحل الأزمة السياسية فى كوت ديفوار غادر رئيس الوزراء الكينى رايلا أودينجا صباح الأحد إلى العاصمة النيجيرية أبوجا، بصفته المبعوث الخاص للاتحاد الأفريقى لحل الأزمة السياسية فى كوت ديفوار. ومن المقرر أن يجتمع أودينجا بالمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "الإيكواس" لدراسة التدخل بشكل عاجل، للإطاحة بالرئيس المنتهية لوران جباجبو. من جهة أخرى اتهم الرئيس العاجى المنتهية ولايته لوران جباجبو السبت قوات الأممالمتحدة فى ساحل العاج بأنها أطلقت النار على مدنيين، مجددا مطالبته برحيل هذه القوات من البلاد. أوكامبو: الفك المفترس .. ذو العقل القانونى قد يكون لدى لويس مورينو أوكامبو الكثير من الإخفاقات الشخصية والمهنية، ولكن لديه عقل قانونى، فضلا عن مهارة الادعاء الأكثر الأهمية، ولذا فهو فى عمله كمدعى عام للمحكمة الجنائية الدولية منصب المدعى العام الجنائية ، كالفك المفترس. مورينو أوكامبو هو المسئول عن التحقيق والملاحقة القضائية لمرتكبى جرائم الحرب المرتكبة ضد الإنسانية والإبادة الجماعية. حصل أوكامبو الأرجنتينى الجنسية على سمعة حسنة خلال ملاحقته كبار المسؤوليين العسكريين وعلى جهوده فى مكافحة الفساد فى بلاده. تخرج فى كلية الحقوق بجامعة بوينس آيرس، وعمل ملازما قضائيا من عام 1980 إلى عام 1984 قبل أن يذاع صيته بوصفه مساعد المدعى العام للجنة الوطنية المسئولة عن اختفاء الأشخاص فى الأرجنتين بين العامين 1984-1985 التى قامت بمحاكمة 9 من كبار المسئوليين الأرجنتينيين من ضمنهم ثلاثة رؤساء دولة سابقيين وعدد من الديكتاتوريين العسكريين الذين أتهمو بعمليات قتل جماعى. ترك مورينو أوكامبو فى عام 1992 موقعه الرئيسى كمدعى عام للمحكمة الاتحادية الأرجنتينية حيث قام بافتتاح مكتب محاماة متخصص فى القانون الجنائى وقانون حقوق الإنسان وفى نفس الوقت عمل أستاذا مساعدا فى القانون الجنائى فى جامعة بوينس آيرس وكان أيضا أستاذ زائر فى جامعة هارفارد وجامعة ستانفورد فى الولاياتالمتحدة. ولأوكامبو العديد من المؤلفات فى هذا المجال أبرزها: "فى الدفاع عن النفس.. كيف نحارب الفساد" 1993، "وعندما تفقد القوة المحاكمة، كيف نفسر الديكتاتورية لأطفالنا" 1996، كما نشرت له بعض الدراسات فى دوريات متخصصة، أشهرها دراسة نشرت فى عام 1999 بدورية "جورنال أوف إنترناشيونال أفيرز تحت عنوان: "ما وراء العقوبة.. العدالة فى ظل صحوة الجرائم فى الأرجنتين". وتم انتخاب مورينو أوكامبو كمدعٍ عام للمحكمة الجنائية الدولية بواقع 70 صوت من أصوات الدول الأعضاء، وأدى اليمين فى عام 2003. وفى 14 يوليو عام 2008 اتهم مورينو أوكامبو الرئيس السودانى عمر البشير بعشر تهم تتعلق بجرائم حرب وإبادة وجرائم ضد الإنسانية. فيما طعن السودان فى الأهلية الأخلاقية لأوكامبو على خلفية اتهام سابق له بالتحرش الجنسى حيث اتهم بأخذ مفاتيح سيارة تخص صحفية جنوب أفريقية واشترط ممارسة الجنس معها كى تستعيدها، وهذا ما نفاه أوكامبو بشدة. فى 4 مارس 2009 وافقت المحكمة الجنائية الدولية على طلب المدعى العام أوكامبو إصدار مذكرة اعتقال لعمر البشير بتهمة تصفية مدنيين وتهجير قسرى وتعذيب واغتصاب. ودعا أوكامبو مجلس الأمن إلى الإسراع فى تنفيذ أمر القبض، أثارت هذه المذكرة ردود فعل متابينة تجاه المحكمة والمدعى العام فى الأوساط العربية والأفريقية والعالمية. يطعن الكثيرون فى عدالة أوكامبو بسبب تواطؤه مع جرائم إسرائيل ضد الإنسانية وانحيازه للأجندة الأمريكية التى تسعى لخلق التوتر. صحيفة الديلى مونيتور الأوغندية "موسيفينى" يخشى قوة "القذافى" خصصت صحيفة الديلى مونيتور الأوغندية فى عددها الأسبوعى اليوم الأحد، ملف عما تريده أوغندا فى العام الجديد وعلى مستوى العلاقات الخارجية قالت الصحيفة إن "جنوب السودان" سيكون الخبر الأكثر مشاهدة بقلق من أفريقيا فى عام 2011. وسوف يكون لها رؤية أخرى من قبل إثيوبيا، وشمال السودان العربية وأوغندا وكينيا وليبيا ومصر وتشاد وأريتريا والولاياتالمتحدة وبريطانيا وروسيا والصين. فكل بلد لها حدود دولية مشتركة مع جمهورية جنوب السودان القريبة، ستدقق فى استقرارها، فى حالة إذا ما أسفر استفتاء 9 يناير 2011 إلى حرب أهلية. ولأن أوغندا لها قوات فى الصومال، التى تمثل مشكلة أفريقية أخرى، فإن هذا سيكون له قيمة استراتيجية بالنسبة للقوى الغربية، كما سيكون له دور فى تحديد رئيس البلاد فى 2011. فضلا عن الكثير الذى ما زال مجهولا حول ما يقال عن الرئيس موسيفينى ومسئولى حكومته، ويستعد موقع ويكيليكس نشرها خلال 2011. وأشارت الصحيفة إلى خوف موسيفينى من ازدياد قوى الرئيس الليبى معمر القذافي، حتى لو سيبقى موسيفينى فى السلطة بعد انتخابات فبراير. وأوضحت الصحيفة، أنه لن ينقذ أوغندا من الهيمنة الغربية، سوى مجئ معارض سياسى ليراس البلاد خلفا لموسيفينى. مسيحيو أوغندا يصلون من أجل نزاهة الانتخابات فى العام الجديد احتشد أمس المسيحيون فى جميع أنحاء أوغندا أماكن العبادة للصلاة، داعين بالاستقرار قبل الانتخابات الرئاسية، المقرر إجراؤها فى 18 فبراير المقبل. وفى كاتدرائية لوجابا، دعا البابا بنديكتوس السادس عشر من أجل الحرية الدينية والسلام وإجراء انتخابات نزيهة. فيما قال كبير الأساقفة بولس نام أن عام 2011 أمر حاسم لأوغندا التى تستعد للانتخابات، مضيفا "إن صوت الشعب هو صوت الله، ونحن نصلى من أجل أن تكون الانتخابات حرة وسلمية". وفى ناميرمبى ، طالب المطران لوقا هنرى المسيحيين باستقبال السنة الجديدة مع أمل تبديد المخاوف من المتاعب، حيث تستعد البلاد للانتخابات. وفى كنيسة المسيح الملك فى كمبالا، دعا المسيحيون للقيام بالأعمال التى تعزز السلام فى البلاد فى العام الجديد.