«التعليم» تخصص 500 مدرسة لدمج ذوى الاحتياجات الخاصة مع أقرانهم.. و«خطة مكثفة» لتدريب المعلمين على التعامل معهم

قرر الدكتور يسرى الجمل، وزير التربية والتعليم، زيادة الفصول الخاصة بدمج ذوى الاحتياجات الخاصة مع أقرانهم فى المدارس الرسمية، بتحديد 500 مدرسة من مدارس التعليم العام فى جميع المحافظات من خلال الهيئة العامة للأبنية التعليمية لتكون مدارس مناسبة ومؤهلة للتلاميذ المدمجين من ذوى الاحتياجات الخاصة، وتتوافر بها شروط استيعابهم خلال هذا العام.
وقال الجمل - فى تصريحات صحفية أمس - إنه تم إعداد خطة «تدريب مكثفة» لمعلمى الصف الأول الابتدائى بالمدارس المختارة بجميع المحافظات، لتدريبهم على التعامل مع الفئات المختلفة من التلاميذ ذوى الاحتياجات الخاصة ضمن برنامج إعداد الكوادر المشاركة فى عملية الدمج.
وأكد الجمل أن هناك تنسيقًا وتعاونًا مع وزارة الصحة فى هذا المجال عن طريق الهيئة العامة للتأمين الصحى لتجريب نظام قومى جديد لتحديد وتشخيص وتصنيف الأشخاص ذوى الإعاقات، بحيث يتم توجيههم إلى التعليم العام أو التربية الخاصة.
وشدد الوزير على أهمية ما تتضمنه الخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم، والتى يعد من أولويات أهدافها - حسب تصريحاته - توفير فرص تعليمية متكافئة للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة، وتحقيق الدمج قبل نهاية الخطة من خلال دمج 10٪ من الأطفال ذوى الإعاقات البسيطة فى مدارس مرحلة التعليم الأساسى وتحسين جودة التعليم فى مدارس التربية الخاصة الحالية وعددها 804 مدارس.
وقال إن الوزارة سوف تقوم بتطوير 25٪ من هذه المدارس «200 مدرسة» لكى تصبح مدارس ملائمة ومناسبة لذوى الاحتياجات الخاصة بحلول عام 2010 من خلال بناء قدرات المتخصصين فى هذه المدارس فى مجالات علاج صعوبات التخاطب والعلاج البدنى والإرشاد النفسى، وتقديم الأدوات والموراد اللازمة للمساعدة فى تعليم هؤلاء الأطفال، وتعيين وتدريب 1526 معلمًا مساعدًا بحلول 2012، إلى جانب تأهيل المبانى المدرسية التى سيتم فيها الدمج الشامل لتلائم تحقيق هذا الهدف بفاعلية وكفاءة.