استنكر الكاتب الروائى صنع الله إبراهيم أحداث تفجيرات كنيسة القديسيين بالإسكندرية، معرباً عن أسفه وحزنه لوقوع مثل هذه الأحداث بين المسلمين والمسيحيين فى مصر. وأكد صنع الله، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن بذور التعصب والفتنة الطائفية فى مصر، ظهرت فى عهد السادات من خلال تشجيع التيارات الإسلامية فى الجامعة وحثهم على مهاجمة التيارات الأخرى بالعنف باستخدام السكاكين والجنازير. واستطرد قائلاً: إن مثل هذه الأحداث الطائفية لم تكن تحدث فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ولكن السادات هو الذى قوى شوكة الجماعات الإسلامية. وأشار إلى أن الفتنة الطائفية أصبحت أمراً متزايداً، بسبب انتشار الفساد والتدهور فى مستوى المعيشة. وقال صنع الله، إن الموساد الإسرائيلى قد يكون هو المسئول عن التفجيرات التى حدثت فى كنيسة القديسين، لأن من مصلحة إسرائيل زرع الفتنة، مضيفاً أن المسئولية قد تقع أيضاً على عاتق تنظيم القاعدة.