رئيس المصرى: نلعب مباريات الموسم المقبل على أرضنا ما عدا الأهلى

أكد سمير حلبية، رئيس النادى المصرى، أن الفريق الأول سيلعب على ملعبه فى بورسعيد الموسم المقبل، بعد غياب 5 سنوات، مشدداً على أن النادى المصرى سيلعب جميع مبارياته على استاده ببورسعيد، ما عد مباريات النادى الأهلى فقط ستكون خارج معلب النادى البورسعيدى.
وكشف حلبية، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، الأسباب التى عرقلت إقامة مباريات المصرى، رغم انتهاء مدة العقوبة ال5 سنوات، قائلا، "الملعب والمدرجات لم تكن جاهزة، نظرا لتدهور حالتها وغيرها من مقاعد المقصورة وقاعة الصحفيين، على مدار 5 سنوات، وكانت كفيلة لتحويل النادى إلى خرابة، ومحمية طبيعية للطيور، ما يعد إهداراً للمال العام.
وأضاف حلبية، أن المصرى سيلعب الموسم المقبل على ملعبه الذى حرم منه على مدار 5 سنوات كل المباريات، عدا مباراة النادى الأهلى الذى سوف يخوض مباراتيه أمامه خارج ملعبه.
وتابع رئيس النادى المصرى ل"اليوم السابع"، "توليت المسئولية على عاتقى لتسيير الأعمال منذ 1/8/2015، وكان النادى خلال هذه الفترة، مدينا للاعبين والأجهزة الفنية، ولاتحاد الكرة ب12 مليونا ونصف، والتى تمثل نسبة ال7% من التعاقدات واللاعبين والجهاز الفنى، وغيرها من الأعباء المالية، وكان المصرى لا يملك سوى لافتة تحمل اسمه فقط، ومن ثم التعاقد مع التوأم، وقمنا بشراء 17 لاعب مغمور، وحصلنا على المركز الثالث خلال موسم 2015 / 2106، وأنشأنا أول ناد اجتماعى للمصرى، وتم إعادة ملكيته مرة أخرى بقرار اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، رقم 420 لسنة 2016.
وأضاف حلبية، شاركنا فى بطولة أفريقيا، بعد غياب دام أكثر من 15 عاما، ونحتل الآن المركز الرابع بالدورى، وصعدنا للدور قبل النهائى لبطولة كأس مصر، وأنشأنا نادى اجتماعى آخر بالضواحى، ويتم الأن تحويل ملعب الراحل سيد متولى بمنطقة الكنال الداخلى، ليكون ثالث ناد اجتماعى لأعضاء الجمعية العمومية.
أكد حلبية أن رحلة العطاء لم تقف للفريق الأول، بل أنشأنا عددا من الأكاديميات للارتقاء بالألعاب الشهيدة، كالسباحة والتايكوندو والجمباز والكاراتيه، للنهوض بها والمنافسة على بطولات الجمهورية والدولية، لرفع اسم النادى المصرى، مشيرا إلى أن هناك ملاعب متعددة الأغراض، حتى يتمكن النادى منها لإعداد فريق لكرة اليد وأخر للسلة، تمهيدا لاكتشاف المواهب والكوادر الرياضية.
وعن موارد النادى المصرى، أكد أنها تتمثل فى حصيلة الاشتراكات والشركة الراعية ودعم الشباب والرياضة وصندوق المنطقة الحرة ببورسعيد، الذى يدعم النادى حسب احتياجاته، لافتا إلى أن النادى يحتاج 5 ملايين و400 ألف جنيه مكافآت للاعبين، حسب اللوائح المعمول بها، و10 ملايين للمعسكرات، وأخرى مرتبات ومكافآت وأجور للجهاز الفنى، بمعنى إننا نحتاج ل123 مليون جنيه للمنافسة، حتى تسير الأمور فى مسارها الطبيعى، لما يمثله النادى، من شريان الحياة لجماهيره العريقة.
وتطرق حلبية إلى أن الشركة الراعية سددت العام الماضى 5 ملايين، وهذا العام بلغ إجمالى الحصيلة 11 مليون جنيه، بالإضافة إلى أن هناك محاولات مبذولة للحصول على 3 ملايين من الشركة الراعية على سبيل التبرعات.
وعن خوضه الانتخابات المقبلة فى ظل قانون الرياضة الجديد، أكد أنه لا يتمنى الترشح مرة أخرى، وسيعطى الفرصة لمن يريد استمرار مسيرة الإنجازات حتى يصبح المصرى لدية موارد تكفيه لسد كافة الاحتياجات حتى يستطيع المنافسة لتحقيق طموحات جماهيره العريقة.