تشهد العزب التابعة لقرية شكشوك بمركز إبشواى بمحافظة الفيوم انقطاع مياه الشرب منذ أكثر من 20 يومًا، مما يجعل الأهالى يعانون الأمرين فى الحصول على المياه خاصة مع ارتفاع درجة الحرارة وفى ظل صيام شهر رمضان المبارك. يقول سيد على أحد أهالى قرية شكشوك: فى البداية انقطعت المياه عن قرية شكشوك الأم والعزب التابعة لها لأكثر من 25 يومًا، وكنا نعانى الأمرين فى الحصول على المياه فقد كنا نقوم بشراء جراكن المياه بسعر 4 و5 جنيهات للجركن الواحد وتوقفت المحلات والمطاعم الموجودة فى القرية، خاصة أن القرية تشتهر بوجود عدد كبير من مطاعم السمك على بحيرة قارون وتعتمد على المياه بشكل أساسى، ومنذ حوالى أسبوع وصلت المياه لجزء من قرية شكشوك وظلت منقطعة فى باقى القرى وعزبها ومنها عزبتى سليمان وأبو نعمة.
وأضاف سيد على، أن انقطاع المياه يرجع إلى تعديات المواطنين بمدينة إبشواى وقرية أبوكساة بتوصيل خطوط مياه شرب لرى الأراضى الزراعية وتكسير الطرق وتوصيل المواسير دون أن يعترضهم أحد أو يحرر لهم محاضر بهذه المخالفات، بالإضافة إلى انتشار مغاسل السيارات غير المرخصة على الطريق، وجميعها تهدر مياه الشرب وتمنع وصولها لقرية شكشوك.
وقالت نهلة سيد، إحدى أهالى القرية: لو أراد المسئولون أن يعذبونا فهذه أفضل وسيلة لتعذيبنا نحن محرومون من المياه، ونعانى للحصول عليها ولا نجد من يرأف بحالنا، ويحل مشكلتنا نحن نحمل المياه فوق رؤوسنا من عزبة شكشوك إلى عزبتنا فى وسط الحر والصيام من يتحمل هذا؟!
ومن جانبه قال المهندس ربيع أبو لطيعة عضو مجلس النواب عن دائرة مركز إبشواى، إنه طالب بحل مشكلة نقص مياه الشرب بقرية شكشوك، وأعد مذكرة تحمل شكوى أهالى قرية شكشوك التابعة لمركز أبشواى من مشكلة انقطاع مياه الشرب بشكل شبه دائم، مؤكدًا أنه عندما قامت شركة مياه الشرب بالفيوم بتوفير فنطاسى مياه، فشل الأهالى فى الحصول على احتياجاتهم منها بسبب وقوفها بمناطق مطاعم الأسماك السياحية، مما اضطر الأهالى إلى استئجار وسائل مواصلات لنقل جراكن المياه ليباع الواحد منها بمبلغ جنيهين للمواطنين، وطالب النائب بحل المشكلة خاصة ونحن فى شهر رمضان الكريم.
