فيروز عادت بألبوم.. ووديع الصافى بكليب.. والله زمان يا نجوم الطرب

عودة كبار المطربين الغائبين عن الساحة الغنائية لفترة طويلة كانت مفاجأة 2010، حيث ظهروا بطرق مختلفة، سواء بطرح ألبوم أو كليب أو إحياء حفلات غنائية، يأتى فى مقدمتهم «جارة القمر» فيروز، التى عادت للغناء بعد غياب طويل بألبومها «إيه فى أمل» والذى طرح بالأسواق فى أكتوبر الماضى، وضم 6 أغنيات فقط، هى «قصة صغيرة كتير»، و«إيه فى أمل»، و«قال قايل»، و«الله كبير»، و«ما شاورت حالى»، و«كل ما الحكى»، إضافة إلى مقطوعتين موسيقيتين، والألبوم بالكامل من كلمات وألحان وتوزيع زياد رحبانى، ويعد الألبوم عودة لفيروز بعد غياب 8 سنوات منذ آخر ألبوم لها «ولا كيف» الذى طرح عام 2002، وهو ما جعل توزيع الألبوم يحقق مكاسب مادية هائلة فى الوطن العربى، حتى إن مبيعاته اقتربت من المليون نسخة، ليعتلى قمة قائمة مبيعات الألبومات الغنائية، ليس فى عام 2010 فقط إنما فى العقد الأخير بالكامل.
كما شهد عام 2010 أيضاً عودة النجم الكبير وديع الصافى من خلال كليب جديد بعنوان «يابنتى» أخرجه جاد شويرى، من كلمات الشاعرة السعودية سارة الهاجرى، وألحان الفنان وديع الصافى.
ومن الفنانات العائدات للساحة الغنائية بعد غياب طويل الفنانة عايدة الأيوبى، التى اعتزلت الغناء بعد حجابها منذ 13 عاماً، حيث قررت العودة من خلال ألبوم جديد يتضمن ست أغنيات من الإنشاد الدينى، وأوشكت على الانتهاء من وضع اللمسات الأخيرة على ألبومها الجديد ولم تقرر اسمه حتى الآن.
كما كشفت عايدة الأيوبى عن أن نشاطها الفنى لن يتوقف عند طرح ألبومها فقط، حيث إنها تخطط لإحياء عدد من الحفلات فى العديد من الدول العربية للترويج لألبومها الجديد، متبرعة بأجرها نظير تلك الحفلات لمؤسسات خيرية.
أما الفنانة الجزائرية وردة فشهدت عودتها هذا العام شكلاً آخر، حيث شاركت فى إحياء حفل غنائى ضمن فعاليات مهرجان هلا فبراير، الدورة الماضية، وهى المرة الأولى التى تشارك فيها وردة بهذا المهرجان، وقدمت خلال حفلها عدداً كبيراً من أغانيها القديمة.