شهد عام 2010 وبالتحديد ليلة الخامس من أكتوبر الماضى عودة النجمة العربية الكبيرة فيروز إلى ساحة الغناء بحفلتين وألبوم غنائى «إيه فى أمل» حيث حضر الحفلين ما يقرب من 14ألف مشاهد عربى وأجنبى. كما حقق البومها أعلى المبيعات فى سوق الغناء منذ 10 سنوات. حيث وصلت بعد الشهر الأول من طرحه إلى مليون نسخة فى بيروت فقط. ويأتى هذا النجاح بعد خلافات حادة شغلت الرأى العام العربى بعد قيام أبناء منصور الرحبانى باللجوء للقضاء اللبنانى لمنع فيروز من الغناء لأى أعمال شارك فيها والدهم ما لم تدفع لهم حقوقهم المادية وهو الأمر الذى دفع فيروز وابنتها ريما إلى الدخول فى حرب كلامية كلا يدافع عن وجهة نظره. لكن الجماهير العربية بمختلف انتماءاتها تعاطفت مع فيروز. وكان لسان حال الناس يقول من يستطيع منع جارة القمر من الغناء. ولكن بعد أيام ليست طويلة من الخلافات عادت فيروز لتغنى فى قلب لبنان. ولكن الجراح مازالت مفتوحة ومازال جرح الرحبانية ينزف وفى أى وقت ربما تعود الحرب الكلامية من جديد خصوصا أن هناك قضايا مازال القضاء اللبنانى ينظرها.