يتعاطى نحو 300 ألف شاب جزائرى تتراوح أعمارهم بين 12 و 35 عاماً، المخدرات، حسبما ذكرت العربية نت، بناء على تصريحات عبد الملك سايح المدير العام للمكتب الوطنى لمكافحة المخدرات والإدمان بالجزائر. وخلال محاضرة حول "آثار المخدرات الاقتصادية والاجتماعية"، أوضح سايح أن "ما بين 250 ألفاً و300 ألف شاب تتراوح أعمارهم بين 12 و35 عاماً يتعاطون المخدرات، بحسب ما خلص إليه تحقيق وطنى تناول المخدرات فى البلاد". وتقضى مهمة المكتب الوطنى الجزائرى لمكافحة المخدرات والإدمان بتطبيق الخطة الرئيسة للوقاية من المخدرات والإدمان ومكافحتهما، وتشارك فى هذه المهمة 14 وزارة إلى جانب الشرطة وقوات الأمن الداخلى. وشرح سايح أن 5% من متعاطى المخدرات هم من النساء فى مقابل 95% من الرجال، وبحسب هذا المسئول فإن تعاطى المخدرات الذى كان يسجل بشكل خاص فى المدن، بدأ ينتشر ليبلغ المناطق الريفية ومناطق جنوبالجزائر. وأضاف، أن تعاطى المخدرات يطول أيضاً الجامعات والمدن الجامعية، لافتا الى أن "المخدرات هى إحدى العوامل المؤدية إلى ارتفاع مستوى الجريمة، بالإضافة إلى العنف الذى يسجل فى الملاعب الرياضية وكذلك حوادث السير وحوادث العمل" فى الجزائر. وبعد أن كانت الجزائر تعتبر بلداً لعبور المخدرات أصبحت بلداً مستهلكاً لها، خصوصا الماريجوانا والمواد المنبهة أو المنشطات. وكانت دوائر مكافحة الاتجار بالمخدرات قد ضبطت أكثر من 11 طناً من الماريغوانا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالى فى الجزائر. وبحسب المكتب الوطنى لمكافحة المخدرات والإدمان، فقد ضبط فى عام 2009 أكثر من 74 طناً من الماريجوانا فى مقابل 38 طناً فى عام 2008.