هدف جديد أحرزه النجم كريم عبد العزيز، بامتياز فى دراما الجاسوسية، هذا العام، بمسلسله "الزيبق"، الذى يعد واحدا من الأعمال البارزة فى مسلسلات رمضان ويحظى بمتابعة رهيبة فى الوطن العربى، نظرا لأهمية النص الدرامى المأخوذ من واقع ملفات المخابرات المصرية. كريم عبد العزيز فى الزيبق
وليس جديدا على النجم كريم عبد العزيز أن يسجل هدفا ناجحا، ويسير على خطى أستاذه الزعيم عادل إمام فى "دموع فى عيون وقحة" والساحر محمود عبد العزيز فى "رأفت الهجان" فكريم نجم يملك روح المغامرة وقدم التراجيدى والكوميدى والاجتماعى والأكشن ونجح فى الجميع، حيث يحترف تقديم شخصياته الفنية ولعبها على النحو الأمثل، من الأدوار التى بدأها طفلا ونبأت عن مولد نجم فنى جديد، وحتى بطولاته المطلقة فى السينما والتلفزيون. كريم الزيبق
وباستعراض الحلقات الأولى يتبين تفوق كريم عبد العزيز فى إتقان مفردات شخصية "عمر صلاح" شاب متوسط الحال يعمل فنى كاميرات، يعيش مع أسرته المكونة من والدته سلوى عثمان، وشقيقته سهر الصايغ، وشقيقه الأكبر الذى يأتى من الكويت بعد غُربة 7 سنوات، فى شقة عادية بإحدى الحارات المصرية عام 1998، ويتردد عليهم "خالهم" يجسده الفنان طلعت زكريا. افيش الزيبق
وفى إطار درامى مميز ومشوق استعرض المسلسل _كتبه وليد يوسف ببراعة ويخرجه وائل عبد الله_ حياة الطبقة المتوسطة والمنعدمة والراقية فى ذلك الوقت من خلال شخصية "عمر" وأسرته والمتغيرات الاجتماعية والسياسية فى تلك الفترة.. وكيف كان حال المصريين وأخلاق الحارة الشعبية قبل 20 عاما، والحس والوطنى الصادق عند المصريين. كريم وشريف فى الزيبق
وطوال ال 10 حلقات الأولى امتاز العمل، بإيقاعه المتزن وسيره فى خط درامى جمع بين اللايت كوميدى، والدراما، اجتماعى، وتميز نجومه بالبساطة فى الأداء وإتقان كل مشهد، دون تكلف، بدءا من نجم العمل كريم عبد العزيز الذى يراقبه المشاهدون فى كل مشهد ولفتة خصوصا وأنه أضفى على الشخصية الحس الكوميدى، وأيضا الفنان شريف منير بتميزه فى أداء ضابط المخابرات وكذلك سلوى عثمان وسهر الصايغ وريهام عبد الغفور.