«البعثة الدولية» ترصد انتخابات «النواب» ب«29 متابعًا» من 9 جنسيات    تعددت الأسماء والطريقة واحدة.. آن الرفاعي وبسمة بوسيل تواجهن الطلاق ب«البيزنس» (تقرير)    طبقًا لإرشادات الطب الصيني.. إليكِ بعض النصائح لنوم هادئ لطفلك    ستيفن صهيونى يكتب: الفضيحة التي هزت أركان الجيش الإسرائيلي    مقتل شخصين إثر تحطم طائرة إغاثة صغيرة في فلوريدا بعد دقائق من إقلاعها    موعد مباراة السعودية ضد مالي والقنوات الناقلة في كأس العالم للناشئين    انيهار جزئي في عقار بحي وسط المنيا    بصورة "باي باي" ل ترامب، البيت الأبيض يرد على فيديو إلهان عمر بشأن ترحيلها من أمريكا    «متحف تل بسطا» يحتضن الهوية الوطنية و«الحضارة المصرية القديمة»    أبرزها "الست" لمنى زكي، 82 فيلما يتنافسون في مهرجان مراكش السينمائي    ترامب: ناقشت مع الشرع جميع جوانب السلام في الشرق الأوسط    إقامة عزاء إسماعيل الليثي.. غدًا    إصدار تصريح دفن إسماعيل الليثى وبدء إجراءات تغسيل الجثمان    في ثاني أيام انتخابات مجلس نواب 2025.. تعرف على أسعار الذهب اليوم الثلاثاء    سلطنة عمان تشارك في منتدى التجارة والاستثمار المصري الخليجي    الإطار التنسيقي الشيعي يدعو العراقيين إلى المشاركة الواسعة والفاعلة في الانتخابات التشريعية    أسامة الباز.. ثعلب الدبلوماسية المصرية    رسميًا.. أسعار استمارة بطاقة الرقم القومي 2025 وخطوات استخراجها مستعجل من المنزل    يمهد الطريق لتغيير نمط العلاج، اكتشاف مذهل ل فيتامين شائع يحد من خطر النوبات القلبية المتكررة    التعليم تعلن خطوات تسجيل الاستمارة الإلكترونية لدخول امتحانات الشهادة الإعدادية    «في مبالغة».. عضو مجلس الأهلي يرد على انتقاد زيزو بسبب تصرفه مع هشام نصر    أسعار العملات العربية والأجنبية أمام الجنيه المصري اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025    استعدادًا للتشغيل.. محافظ مطروح يتابع تأهيل سوق الخضر والفاكهة بمدخل المدينة    أمطار على هذه المناطق.. بيان مهم من الأرصاد يكشف حالة الطقس خلال الساعات المقبلة    الحوت، السرطان، والعذراء.. 3 أبراج تتميز بحساسية ومشاعر عميقة    ريم سامي: الحمد لله ابني سيف بخير وشكرا على دعواتكم    وزارة الداخلية تكشف ملابسات واقعة السير عكس الاتجاه بالجيزة    انهيار جزئي لعقار قديم قرب ميدان بالاس بالمنيا دون إصابات    مع دخول فصل الشتاء.. 6 نصائح لتجهيز الأطفال لارتداء الملابس الثقيلة    أهمهما المشي وشرب الماء.. 5 عادات بسيطة تحسن صحتك النفسية يوميًا    نيسان قاشقاي.. تحتل قمة سيارات الكروس أوفر لعام 2025    التخضم يعود للصعود وسط إنفاق بذخي..تواصل الفشل الاقتصادي للسيسي و ديوان متفاقمة    بسبب خلافات الجيرة.. حبس عاطل لإطلاقه أعيرة نارية وترويع المواطنين بشبرا الخيمة    استغاثة أم مسنّة بكفر الشيخ تُحرّك الداخلية والمحافظة: «رعاية وحماية حتى آخر العمر»    النائب العام يستقبل وزير العدل بمناسبة بدء العام القضائي الجديد| صور    بعد لقاء ترامب والشرع.. واشنطن تعلق «قانون قيصر» ضد سوريا    سعر الطماطم والخيار والخضار بالأسواق اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025    تقارير: ليفاندوفسكي ينوي الاعتزال في برشلونة    إصابة الشهري في معسكر منتخب السعودية    صلاة جماعية في البرازيل مع انطلاق قمة المناخ "COP30".. صور    المغرب والسنغال يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية والتحضير لاجتماع اللجنة العليا المشتركة بينهما    مشهد إنساني.. الداخلية تُخصص مأمورية لمساعدة مُسن على الإدلاء بصوته في الانتخابات| صور    زينب شبل: تنظيم دقيق وتسهيلات في انتخابات مجلس النواب 2025    المعهد الفرنسي يعلن تفاصيل الدورة الخامسة من مهرجان "بوبينات سكندرية" السينمائي    اليوم السابع يكرم صناع فيلم السادة الأفاضل.. صور    مروان عطية: جميع اللاعبين يستحقون معي جائزة «الأفضل»    بي بي سي: أخبار مطمئنة عن إصابة سيسكو    اللعنة مستمرة.. إصابة لافيا ومدة غيابه عن تشيلسي    لماذا تكثر الإصابات مع تغيير المدرب؟    خطوة أساسية لسلامة الطعام وصحتك.. خطوات تنظيف الجمبري بطريقة صحيحة    أوكرانيا تحقق في فضيحة جديدة في شركة الطاقة النووية الوطنية    أسعار الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025    رجال الشرطة يجسدون المواقف الإنسانية فى انتخابات مجلس النواب 2025 بالإسكندرية    هل يظل مؤخر الصداق حقًا للمرأة بعد سنوات طويلة؟.. أمينة الفتوى تجيب    دعاء مؤثر من أسامة قابيل لإسماعيل الليثي وابنه من جوار قبر النبي    انطلاق اختبارات مسابقة الأزهر الشريف لحفظ القرآن بكفر الشيخ    ما حكم المشاركة في الانتخابات؟.. أمين الفتوى يجيب    د.حماد عبدالله يكتب: " الأصدقاء " نعمة الله !!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فى أول حوار له بعد صعوده للأعلى للطرق الصوفية: علاء أبوالعزائم: طظ فى السلفيين.. الشعب المصرى علمانى والإسلام «ليبرالى» و«ابن تيميه» مش كويس.. برهامى مصنع لإنتاج الدواعش.. واللى ضيع البلد عبدالناصر

- كيف ترد على اتهامك بأنك شيعى وأنك رجل إيران فى مصر؟

- منذ 4 سنوات لم أسافر لإيران، ومنذ سنتين لم أر السفارة الإيرانية داخل مصر، ولم يأت لى أحد من عندهم، وتأتى لى دعوات لحضور مؤتمرات داخل إيران لا أذهب إليها.

- وأنا كنت أقف ضد الإخوان، الذين تحالفوا مع إيران، فكيف أتلقى أموالا من طهران، ومن يردد هذه الأكاذيب خونة يريدون تشويه الأشراف.

- الحرب ضدى من التيار السلفى لأنى أرى أن الشيعة مسلمون يقولون لا إله إلا الله محمد رسول الله، والدستور المصرى يعطى حرية العقيدة.

بعدما أجرى المجلس الأعلى للطرق الصوفية انتخاباته، التى أقيمت بالمجلس المحلى لمحافظة القاهرة، عقب إصدار المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، قرارًا بالموافقة على ترشيح الشيخ خالد خضر إبراهيم، مدير مديرية أوقاف القاهرة، لتولى الإشراف عليها، لم تمر نتيجة الانتخابات مرور الكرم، حيث شن التيار السلفى، وبعض أبناء الطرق الصوفية، هجومًا حادًا على الشيخ علاء الدين ماضى أبوالعزائم، شيخ الطريقة العزمية عقب فوزه بعضوية المجلس، موجهين له سيلا من الاتهامات منها أنه يعمل على نشر التشيع.




«اليوم السابع» حملت مجموعة من الأسئلة وطرحتها على «أبوالعزائم» داخل مقر الطريقة العزمية بمنطقة السيدة زينب بمحافظة القاهرة، ورغم حدة الأسئلة، التى تدور حول سفره من إيران، وتحوله إلى المذهب الشيعى، وتلقيه تمويلا من الخارج، أجاب الرجل عن كل التساؤلات.

وإلى نص الحوار..

بعد فوزك بعضوية المجلس الأعلى لطرق الصوفية، كيف ترى الطرق الصوفية خصوصًا أنك انتقدت كثيرًا المشهد الصوفى؟
- عندما كان الشيخ حسن الشناوى شيخ مشايخ الطرق الصوفية، رحمة الله عليه، جلست معه وقلت له نريد اجتماعًا لمشايخ الطرق الصوفية لنتعرف على إيجابياتنا وسلبياتنا فى التصوف، حتى نعمل على تكثيف الإيجابيات وتقليل السلبيات، بحيث يظهر التصوف بصورة نقية، ووقتها أشاد الشيخ حسن الشناوى بهذه الفكرة وقال لى: لازم أعرضها على مشايخ الطرق، وقد كان، فعرضها على المشايخ الطرق، الذين طالبوا وقتها بأن يتولى المجلس الأعلى للطرق الصوفية هذه الفكرة بدلا من الطريقة العزمية، ولكن الشيخ حسن الشناوى رد عليهم وقتها بأن مشيخة الطرق الصوفية ليس لديها إمكانيات، فأحد المشايخ قال للحسن الشناوى: إنه سيتواصل مع يوسف والى عندما كان وزيرا للزراعة بأن يوفر 2 مليون جنيه لتنفيذ الفكرة، وفعلا التقوا يوسف والى وقالهم الفلوس موجودة لكن تاخدوها لما «تشوفوا حلقة ودنكم»، ووقتها الشيخ حسن الشناوى اقترح عليا نعمل الاجتماع داخل الأزهر، ووقتها قلت له بلاش الأزهر لأن السلفيين يسيطرون عليه، وكل واحد بيسافر الخليج ويقبض بيرجع سلفى، بالإضافة إلى أنى تخوفت من ذكر سلبيات الطرق الصوفية على الملأ حتى لا تكون فضيحة لنا، ووقتها قال لى الشيخ حسن الشناوى: إن فكرتى جميلة، ولكن نؤجلها حتى يأتى أوانها، ولم تُفعل هذه الفكرة حتى يومنا هذا، وأنا أسعى لتحقيق هذه الفكرة من خلال مشيخة الطرق الصوفية، ورسالتى إنقاذ «التصوف» فى جميع دول العالم.



كيف يمكن النهوض بالطرق الصوفية؟
- قد اقترحت من فترة تأسيس مشيخة عامة للطرق الصوفية عالمية، وعرضتها على الشيخ حسن الشناوى، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، فهناك شيوخ صوفية خارج مصر يتمنون أن يكونوا تحت مظلة المشيخة العامة للطرق الصوفية المصرية، وهذه الفكرة ستدر أموالا طائلة على المشيخة العامة للطرق الصوفية، ووافقنى الشيخ حسن الشناوى عليها، ولكنه قال لا أستطيع تنفيذها إلا بعد موافقة الجهات الأمنية، ولكنها رفضتها لأسباب شخصية، وبأمر من حبيب العادلى، وزير الداخلية آنذاك، الذى حاول مجاملة رجل الأعمال أحمد عز، نظرا لأن أحمد عز صهره أحمد كامل ياسين، الذى كان نقيب الأشراف، الذى كان يرفض أن يكون الشيخ حسن الشناوى رئيسًا للمنظمة، ولذلك أجرى اتصالات ب«عز» لإجهاضها عن طريق وزير الداخلية، وقد جامل وقتها حبيب العادلى رجل الأعمال أحمد عز على حساب الطرق الصوفية، وكان ذلك قبل وفاة الشيخ حسن الشناوى بحوالى شهرين، وهذا يؤكد أن هناك أشخاصا تعمل لمصلحتها فقط، على حساب النهوض بالتصوف، الذى يتطلب أن نتكاتف ونعمل جميعًا وأن يكون همنا المشيخة العامة للطرق الصوفية، ولا ننظر للمصالح الخاصة.

ما أكثر الأشياء التى تسىء للطرق الصوفية؟
- الموالد هى التى تشوه صورة التصوف فى مصر، وهؤلاء الذين يشوهون الطرق الصوفية ليسوا صوفية، دول «ناس حشاشين وليس لديهم مبادئ أو قيم، ويستغلون زحمة الموالد ليفعلوا ما يريدونه، فتجدهم يتحرشون بالنساء، ويحولون المولد لوكر للحشيش والأفيون والمخدرات والخمرة، وبالتأكيد هؤلاء ليسوا تابعين للطرق، فهذه المجموعات تقيم خيمًا فى محيط المولد، ولا يفعلون شيئا إلا ممارسة الرذيلة والدعارة، فالمواطن عندما يرى خيمة بهذا الشكل فى مولد السيد البدوى يظن أن الطرق الصوفية كلها بهذا الشكل.

وما هو الحل للقضاء على هذه الظواهر السلبية؟
- فى إحدى السنوات عندما كان الشيخ حسن الشناوى، الله يرحمه شيخ، مشايخ الطرق الصوفية، ذهب لمدير الأمن وطالبه بفض الخيام غير التابعة للمولد، ويحدث فيها مثل هذه الأعمال، فيجب أن تتعاون أجهزة الأمن لإنهاء مثل هذه المظاهر، وخاصة فى موالد الأضرحة الصغيرة، ففى إحدى المرات أحد الأشخاص أبغلنى أنه يوجد ضريح اسمه «حسانين» بمحافظة المنصورة يمارس فيه الناس الرذيلة والدعارة داخله، وعندما سألت عن شخصية الشيخ «حسانين» أبغلنى الناس أنه صحابى، علما بأنه لا يوجد أحد من صحابة الرسول عليه السلام اسمه «حسانين»، لذلك يجب القضاء على الأضرحة اللقيطة، وغير المعروف أسماء شخصياتها أو أصحابها، ويجب إغلاقها، ولازم أجهزة الأمن تدعمنا، فالأمن ليس دوره الأمن فقط، بل المحافظة على الفضيلة والأخلاق.

كيف ترد على الحملة، التى أطلقها ضدك التيار السلفى بعد فوزك بعضوية المجلس الأعلى للطرق الصوفية؟
- «طظ فى السلفيين»، فهذا التيار يعمل بغباء داخل مصر، ويعمل دائما على تشويهنا، السلفية يروجون بأن الطرق الصوفية بتوع فتة ولحمة ورز، وأنا صاحب رسالة، فأنا صوفى أقبل الشيعى والآراء الأخرى، لكن السلفى يكفر الشخص من أجل قتله، وهم والإخوان، وجهان لعملة واحدة، فهما يؤديان المخطط الإسرائيلى، ومحمد بديع، مرشد الإخوان، وياسر برهامى، ينفذان مخطط تل أبيب لضياع الأمة الإسلامية، والقضاء على الإسلام، بتمويل من قطر، وتنظيم داعش الذى ينشر أفكاره داخل مصر عن طريق سلفية ياسر برهامى، فبرهامى لا يؤمن بالوطن ويريد إشعال مصر، وهو الذى يربى الدواعش ويصدرهم لسوريا والعراق ليبيا، والسلفيون لا يحبون آل البيت ولا يحبون رسول الله.

ما هو سبب زيارتك المتكررة لإيران؟
- لحضور المؤتمرات، فأنا عضو فى مجمع التقريب فى إيران، وعضو مجلس إدارة دار التقريب داخل مصر.

هل يمكن حدوث تقريب بين السنة والشيعة؟
- لا يوجد فرق بينهما، والخلاف فى الفقه، والفقه ليس دينًا، ولكنه شرح للدين، والمفروض لا يكون مسمى لسنة أو لشيعة، والمشكلة أن هناك تشويهًا بينهما، فعلماء السنة يشوهون الشيعة، وعلماء الشيعة يشوهون السنة.

وما ردك على اتهامك بأنك ممول من إيران؟
- أنا من عائلة ثرية، والجميع يعرف عائلة أبوالعزائم، بالإضافة لذلك أنا ليا نشاطى، فقد كنت أطبع كتبًا لليبيا أيام معمر القذافى.

ما رأيك فى حزب الله وهل تربطه علاقة ببعض قياداته؟
- حزب الله فى عام 2006 حارب إسرائيل وانتصر عليها، وأنا فى إحدى المرات دعتنى الطريقة النبقشبندية لزيارة لبنان لحضور مؤتمر، وبعد انتهاء هذا المؤتمر ذهبت ورأيت بعينى الخسائر، التى ألحقها حزب الله بإسرائيل، الأمر الذى يجعلك تفخر بهذا الحزب، الذى أثبت أن إسرائيل دولة هشة، ولو حارب حزب الله إسرائيل لمدة 6 شهور ستنتهى.

بعد صعودك للمجلس الأعلى للطرق الصوفية، كيف سيكون تعاملك مع الشيخ عبدالهادى القصبى شيخ المشايخ، على خلفية المشاكل بينكما، التى وصلت للقضاء؟
- لا يوجد خلافات، فالخلافات كانت بينى وبين المجلس القديم، لأننى كنت أريد أن أعمل وهو كان لا يريد العمل.

هل كنت تتوقع فوزك فى انتخابات الطرق الصوفية هذه المرة؟
- أنا نزلت بعدما طالبنى عدد من المشايخ بذلك، وفوزى كان مفاجأة لى، فأنا لم أتوقع هذا الفوز، وأشكر من وقف بجوارى فى هذه الانتخابات.

هل سيكون للطرق الصوفية مشاركة فى العمل السياسى الفترة المقبلة؟
- المفروض، فالطرق الصوفية ليست منعزلة عن العمل السياسى.

هل ستسعون لتأسيس حزب سياسى يضم جميع أبناء الطرق؟
- نحن كالطريقة العزمية لنا حزب التحرير، لكن رئيسه السابق إبراهيم زهران قتل الحزب، وفى قضية محل القضاء حاليا، ولو حُكم لنا سوف أبعث هذا الحزب؟
- شاكر على هذه المعلومة لكن سؤالى، هو هل سيكون هناك حزب سياسى يضم جميع أبناء الطرق الصوفية؟
- ممكن، وأنا من خلال عضويتى بالمجلس الأعلى للطرق الصوفية سوف أطرح هذه الفكرة، فهى على أجندتى، وأتمنى أن ينضموا جميعًا لحزب التحرير.

ما رأيك فى ظهور علاء وجمال مبارك المتكرر مؤخرًا؟
- أنا كنت ضد مبارك، وأبنائه من الممكن أن يكون غيره، أما حسنى فهو شخصية سيئة، وهى التى أوصلت مصر لما هى عليه الآن، ومنه لله أيضا جمال عبدالناصر هو سبب فساد مصر، فهو الذى علم المواطن أن يطالب بحقه دون أن يقوم بالواجب اللى عليه، فعبدالناصر هو الذى أفسد هذه البلد فسادًا ضخمًا.

لماذا تقول ذلك؟
- بسبب إلغائه التعليم الإلزامى، فسبب إلغاء التعليم أسرف المصريون فى إنجاب الأطفال، لأنهم أصبحوا ينظرون للأبناء على أساس أنهم ثروة، لأنهم يجلبون لآبائهم المال، لكن عندما كان التعليم الإلزامى قائما، كان يمنع عمل الأطفال.

ألا تخشى عواقب الهجوم على الزعيم عبدالناصر، من التيار الناصرى؟ وكيف ترى حمدين صباحى؟
- التيار الناصرى لم يفد مصر، ودروه هو تخليد ذكرى عبدالناصر فقط، وما أنا أتحدث فيه واقع نراه بأعيننا، واللى ضيع البلد دى اثنين جمال عبدالناصر وحسنى مبارك، أما بخصوص حمدين صباحى فهو ممثل، ويريد أن يكون مقلدًا لجمال عبدالناصر، وفى إحدى المرات طلب منى أدعمه فى انتخابات الرئاسة، ورفضت وقلت له إنك ستسقط، لأن من يحب عبدالناصر يراك قزما ولن ينتخبك ومن يكره عبدالناصر لن ينتخبك.

مؤخرا انتقد الروائى يوسف زيدان، صلاح الدين الأيوبى، ما رأيك فيما أثير عن هذه القضية؟
- يوسف زيدان خدم الإسلام ولا يزال يخدم الإسلام، فهو مفكر عظيم، ورأيه فى صلاح الدين الأيوبى هو حر فيه، وله دوافعه، التى يقول بنا عليها رأيه.

ما رأيك فى صلاح الدين الأيوبى؟
- لولا الصوفية ما انتصر صلاح الدين الأيوبى على الصليبيين، ويؤخذ عليه أنه كان يقتل الشيعة الاثنى عشرية التى كانت موجودة فى مصر.

ما رأيك فى مطالبات عودة مصر إلى الفاطمية؟
- هذه المطالبات لا تخرج إلا عن إطار الكلام، وأنت تعرف أن مصر نسبة المسيحيين أكثرية حتى بداية الدولة الفاطمية، الذى عدل الميزان جعل المسلمين أغلبية فى مصر هى الدولة الفاطمية.

كيف ذلك؟
- العرب عندما كان يزورون مصر، كان لا يحبون أن يتزوجوا من القبطيات، وعندما جاءت الدولة الفاطمية تزوجوا من الأقباط، الأمر الذى جعل الأغلبية فى مصر مسلمة، فالدولة الفاطمية لها حسنات ولها أيضًا سيئات.

كيف ترى توزيع النذور والزكاة؟
- الذين يضعون أموالا فى صناديق النذور، الصوفية وليس الإخوان ولا السلفية، ووزارة الأوقاف تحصل سنويا على حوالى 10 ملايين جنيه من صناديق النذور، بينما تحصل الطرق الصوفية على حوالى مليون جنيه فقط لا غير، وهذه ميزانية ضعيفة للغاية، فشيخ الطريقة الصوفية يتقاضى شهريًا 750 جنيهًا، وهذا مبلغ ضئيل، ولذلك أنا أطالب بأن تذهب أموال النذور لمشيخة الطرق الصوفية، أما بشأن الزكاة فأنا لدى فكرة ستخدم شعب مصر، فأموال الزكاة وفقا لتصريح للدكتور نصر فريد واصل تصل حوالى 20 مليار جنيه سنويًا، فأنا أقترح أن تؤسس الدولة بنكا مستقلا للزكاة يكون له فروع فى المحافظات ويذهب موظفوه إلى المواطنين ليحصلوا منهم على الزكاة، ثم تمول الدولة للشباب مشروعات من خلال هذا البنك.

هل لديك مشروع لتجديد الخطاب الدينى؟
- نعم وقد عقدنا جلسات وحوارات حول تجديد الخطاب الدينى وأصدرنا كتابا، وفى هذا الصدد أريدكم أن تركزوا مع الخطاب السلفى، الذى يروج لفكرة أن المسلم سيدخل «النار»، ولن يدخل الجنة إلا من خلال تفجير الكنائس، فهؤلاء يشوهون الدين ويصدرون الفكر الداعشى، والدواعش لا يمتون بصلة إلى الإسلام.

ما رأيك فى مقولة بأن مصر فى الأصل دولة علمانية؟
- العلمانية لها مفاهيم مختلفة، فالعلمانية التى تهمش الدين أو تحاربه نحن ضدها، أما العلمانية التى تقول بأن رجال الدين لا يحكمون نحن معها، وفقًا لهذا التعريف فالشعب المصرى علمانى بمعنى أنهم ليسوا رجال دين، والدولة الإسلامية مدنية طوال عمرها حتى أيام الرسول صلى الله عليه وسلم.

وما رأيك فى الليبرالية؟
- يا سلام، الليبرالية تعنى الحرية، وسيدنا عمر بن الخطاب قال: «متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارًا» فالمسلم مولود حر، يبقى الدين الإسلامى لليبرالى، لكن كل حرية لها سقف، ولا يوجد حرية مطلقة.

ما رأيك فى قرار إلغاء مكبرات الصوت؟
- أنا معه.

ما رأيك فى فكرة الحصول على تصاريح لإقامة موائد للرحمن خلال أيام شهر رمضان؟
- يوجد حالة من عدم الوعى، فنحن الآن فى شهر رمضان تقام الموائد ثم تنتهى عقب شهر الصيام، فأنا أقول بأن نبنى مصانع ومشروعات بأموال موائد الرحمن لكى نطعم طوال العام، علما بالمثل الصينى «لا تعطينى سمكة بل علمنى الصيد».

ما رأيك فى ابن تيميه؟
- مش كويس لأنه لا يحب آل البيت وهو أول من قسم التوحيد.

لماذا تضع علم مصر أيام الملكية خلفك فى المكتب؟
- لأنه علم مصر الحقيقى، فالعلم الحالى فالصو، ومصر قبل أيام الانقلاب، الذى حدث فى 52 كانت فى خير، والجنيه المصرى كان يساوى 5 دولارات، وكانت مصر تمنح الدول الكبرى، فأنا أدعو لعودة العلم المصرى أيام الملكية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.