فى شارع أبو رشيد بالقنطرة غرب بمحافظة الإسماعيلية، ومع بداية شهر رمضان من كل عام، يستأجر أحمد حسن الذى يبلغ من العمر 63 عاما، والشهير بالبرادعى، مكانا صغيرا أمام أحد المحلات ليبنى عليه فرن الكنافة البلدى للعمل عليه خلال شهر رمضان. الكنافة اليدوى أو البلدى، كما يطلقون عليها، مازال لها زبائنها حتى الآن، بالرغم من انقراض هذه المهنة، وخاصة مع انتشار الكنافة الآلى، وانتشار ماكينات تصنيعها على مدار العام، ولكن بعض الناس يفضلون شراء الكنافة البلدى "اليدوى" نظرا لعدم إضافة أى أشياء عليها سوى المياه والدقيق والزيت مما يعطى لها مذاقا خاصا.
ويقول أحمد البرادعى، أشهر كنافانى فى الإسماعيلية، وخاصة فى مدينة القنطرة غرب: "إننى أعمل بهذه المهنة منذ عام 1967 حتى الآن، وتعلمتها من خالى، وكان عمرى وقتها حوالى 13 سنة".
ويشير البرادعى، إلى أن سعر كيلو الكنافة كان ب3 قروش أثناء تعلمه هذه المهنة، وكان جوال الدقيق الفرنساوى الأصلى زنة 100 كيلو، سعره 275 قرشا فى ذلك الوقت.
ويؤكد البرادعى، أن الكنافة اليدوى لها زبائنها، ويأتون إلى من محافظة الإسماعيلية، ومحافظة بورسعيد، ومن قرى القنطرة غرب لشراء الكنافة منى، نظرا لأن الكنافة البلدى لها مذاق خاص عن الكنافة الآلى، والكنافة البلدى لها زبونها.