ضخ 30 مليار جنيه بقطاعات النقل المختلفة

أكد المهندس علاء فهمى، وزير النقل، أن سياسات الحزب الوطنى الديمقراطى تقوم على إتاحة خدمات المواصلات والنقل المتميزة أمام كافة المواطنين، وفقا لمعايير الجودة الموضوعة فى هذا الشأن، وفى مقدمتها تحقيق الأمان والسلامة، والحد من حوادث الطرق، إضافة إلى الارتقاء بالعنصر البشرى فى مجال النقل، وإدخال تحديثات بصفة مستمرة لتحقيق السرعة والانضباط اللازمين فى حركة النقل.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة خدمات النقل التى شارك فى أعمالها كل من المهندس علاء فهمى وزير النقل، والفريق أحمد شفيق وزير الطيران المدنى، وأدارها المهندس شوقى يونس رئيس لجنة النقل بأمانة السياسات، وأشار المهندس علاء فهمى إلى أن الحكومة اعتمدت موازنات متعاقبة مؤخراً تضمنت أكثر من 30 مليار جنيه خصصت لقطاعات النقل المختلفة، خاصة السكك الحديدية، حيث تم إدخال 120 جراراً جديداً.
وأضاف أن سياسات النقل تقوم على ثلاثة محاور أساسية تتمثل فى توفير خدمات جماهيرية تتميز بالكفاءة العالية، ومراعاة البعدين الاجتماعى والاقتصادى كهدف رئيسى لتطوير وسائل المواصلات، وإعادة هيكلة وتنظيم بعض الهيئات التابعة لقطاع النقل بهدف خلق وحدات تنظيمية قادرة على تحقيق مستويات عالية من الكفاءة والأمان.
وذكر أن قطاع النقل يواجه تحديين أساسيين هما، ضرورة الإسراع فى تنفيذ المشروعات الموجودة فى الخطة الإستراتيجية، وتحدى التمويل، وهو الأمر الذى جعل القطاع يطرق أبوابا جديدة لتمويل مشروعاته، من خلال تعديل قانون المشاركة بين القطاعين العام والخاص.
وقال وزير النقل، إن الحكومة تعمل بصورة مستمرة على تطوير التشريعات الخاصة بمجال النقل، وهو الأمر الذى يتضح من خلال التعديلات التى تم إجراؤها بالفعل لبعض تشريعات النقل خلال الخمس سنوات الماضية.
من جانبه، أكد الفريق أحمد شفيق وزير الطيران المدنى، إن وزارة الطيران المدنى قطعت شوطاً كبيراً فى إزالة التكلفة الهائلة لقطاع النقل الجوى من على كاهل الدولة، من خلال الاعتماد على أنشطة تقوم بمنهج تجارى داخل القطاع، وعبر اتباع سياسة القروض الداخلية والخارجية، التى أثبت كفاءتها خلال الفترة السابقة.
وأشار إلى أن التزام الوزارة وقدرتها على تسديد تلك القروض بالكامل قبل مواعيدها، ساهم فى تسابق مؤسسات التمويل المختلفة تنفيذ مشروعات البنية التحتية للطيران المدنى فى مصر.
وقال الفريق شفيق، إن مطار القاهرة الدولى أصبح مطاراً إقليمياً محورياً نتيجة تنفيذ العديد من المشروعات المهمة، والاستمرار فى عملية التحديث دون توقف، علاوة على تنمية المطارات الأخرى واستكمال خطة تطويرها، ووضع الآليات اللازمة لإجراء التوسعات المطلوبة فور وصول السعة الفعلية لأى مطار إلى 75% من طاقته، بجانب تطوير الأنشطة التجارية غير الملاحية بالمطارات المصرية، والبدء فى تطوير مبنى الركاب الثانى لمطار القاهرة، والمتوقع الانتهاء منه خلال عامين ونصف العام، والبدء فى تجهيز مبنى جديد للرحلات الموسمية مثل الحج والعمرة وسفر وعودة العاملين بالخارج.
وأشار إلى افتتاح ممر جديد بمطار القاهرة الدولى يستقبل أضخم الطائرات، الأمر الذى ترتب عليه أن أصبح أكبر ممر للطائرات فى الشرق الأوسط، إضافة إلى تدعيم حركة الترانزيت فى مطار القاهرة الدولى فى ظل أهمية حركة الترانزيت الكبيرة فى المطارات العالمية، وبما تدره من عائد كبير يعود على الدولة.
وفيما يتعلق بالمطارات على مستوى محافظات الجمهورية، أشار الفريق شفيق إلى أن مطار الغردقة سيصبح ثانى أكبر مطار بعد مطار القاهرة فى طاقته الاستيعابية، حيث تم توسعته ليستقبل نحو 8 ملايين راكب سنويا، وبالنسبة لمطار شرم الشيخ فقد تم البدء فى المبنى الثالث للمطار والمتوقع أن تصل طاقته الاستيعابية إلى 10 ملايين راكب سنويا.