ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية، أن الاقتصاد الإسرائيلى يعانى حالة من الركود الحاد، كما أنه طرأ هبوط كبير فى مستوى الصادرات والمبيعات للحاجات الضرورية فى الشهور الأخيرة. وأضافت معاريف، أن إنتاج شركات "الهايتك" هبط بحوالى 20 % بعدما سجل ارتفاعا بحوالى 9 % خلال شهرى يونيو وأغسطس، وهبطت صادرات البضائع بنسبة 6,5 % عن معدلها السنوى المألوف خلال ثلاثة أشهر، كما هبطت صادرات قطاع الأدوية بنسبة حادة بلغت 37 % عن معدلها السنوى، بينما هبطت صادرات صناعات "لونو- نك" للملابس و الغذاء بنسبة 12,5%. وأوضحت الصحيفة، أنه طرأ انخفاض بنسبة 33% فى صادرات البضائع إلى الولاياتالمتحدة خلال 3 أشهر، كما هبط مؤشر إجمالى الصادرات بنسبة 6,6 % فى أعقاب الأزمة الاقتصادية وانخفاض سعر الدولار. وفى السياق نفسه، عللت أوساط اقتصادية إسرائيلية أسباب هبوط نسبة الصادرت للخارج بتراجع قيمتى اليورو والدولار وأزمة الديون فى أوروبا، كذلك فإن الركود الاقتصادى يشمل معظم المجالات والأفرع فى الاقتصاد الإسرائيلى، وهناك توقعات لازدياد حاد فى نسبة البطالة بحوالى 8% فى عام 2012، مقابل نسبة 6,6% الموجودة الآن فى إسرائيل.