يبدأ العمل بمشروع الرعاية الصحية المتكاملة لجميع العاملين بالمجلس الأعلى للآثار، اعتبارا من الأول من يناير 2011، ومن المقرر أن يعلن ذلك الدكتور زاهى حواس أمين عام المجلس فى الاحتفالية التى تقام غدا، الخميس، بمبنى المجلس بالزمالك بحضور قيادات وأعضاء النقابات العامة وممثلين لجميع العاملين. جاء ذلك فى بيان صدر عن المجلس اليوم، الأربعاء، ونقل البيان عن حواس قوله "إن مشروع الرعاية الصحية يغطى حوالى 32 ألفا من العاملين الدائمين والمتعاقدين بالمجلس حيث تم التعاقد مع أكبر المراكز الطبية والمستشفيات فى كافة أنحاء مصر لتقديم العلاج وإجراء الجراحات المختلفة دون أية أعباء، كما تم الاشتراك فى مستشفيات القوات المسلحة للمساهمة فى تقديم الخدمات الطبية". وأوضح أنه تم إنشاء الإدارة العامة للرعاية الصحية المتكاملة، وأن مسئوليتها تنظيم عضوية العاملين وإصدار الكارنيهات الخاصة بهم، وسوف يشمل المشروع أيضا العاملين الذين تخطت أعمارهم السن القانونى للمعاش ووقف أحكام وضوابط العلاج للعاملين بالمجلس. وأضاف أن هذا المشروع يأتى فى إطار خطة المجلس للنهوض بالرعاية الاجتماعية الصحية للعاملين به وأسرهم، ويشمل المشروع توفير الخدمات الأساسية للعاملين الدائمين والعمالة المؤقتة. من جانبه، أشار اللواء سامح خطاب رئيس قطاع التمويل إلى أنه لن تكون هناك أية أعباء مالية آخرى تخصم من العاملين سوى نسبة 5% والتى يتم استقطاعها لصالح التأمين الصحى، مضيفا أن المجلس سيقوم بتغطية هذه المصاريف من خلال الهبات والتبرعات التى يحدد قبولها مجلس إدارته، بالإضافة إلى النسبة المقررة من معارض الآثار الخارجية.