أصدر اتحاد عمال مصر الحر بياناً الأحد، يطالب فيه بمقاطعة اتفاقية الكويز، واصفين إياها بالمكافأة المجانية للعدو الصهيونى والرأسمالية المستغلة فى مصر، ووصف الاتحاد فى بيانه أن الفترة التى قامت فيها مصر بخطواتها نحو التطبيع هى فترة من أحلك الفترات سواداً فى تاريخ مصر، وذلك لما حدث فيها من فرض للتواجد الصهيونى فى الواقع المصرى والعربى وتسويق السياسة الأمريكية الاستعمارية من خلال عدة إجراءات - ذكرها البيان- متمثلة فى : مؤتمر شرم الشيخ الأخير الذى ساعد على تكريس السلطة وطلب الرضا من الإدارة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية. وتمرير العدوان المتكرر على الكرامة المصرية وآخرها قتل الجنود المصريين الثلاثة على الحدود، تمسك مصر بقدسية كامب ديفيد على الرغم من خرق إسرائيل لها يوميا عند حدود مصر مع غزة، وإغلاق معبر رفح لخدمة الحصار الإسرائيلى وليس لصالح مصر من الناحية الاقتصادية والاجتماعية، والإفراج عن الجاسوس الإسرائيلى عزام عزام رغم الحكم القضائى بإدانته، والاتفاقية المشئومة لتصدير الغاز المصرى لإسرائيل بأبخس الأسعار، فى حين لا يزال ملايين المصريين المطحونين لا يجدون الغاز وبدأوا يرتدون إلى وابور الجاز والأفران الطينية. والتطبيع المجانى مع إسرائيل لصالح إسرائيل من خلال إنشاء مناطق صناعية حرة بين مصر وإسرائيل على التراب المصرى وبرعاية أمريكية وفى إطار مشروع المناطق الصناعية المؤهلة ( الكويز ) QUIZ مما أدى لقيام بعض المصانع فى برج العرب بتصنيع تى شرت مكتوب عليه - تعيش تل أبيب - ويتم توزيعه على المصايف بسعر رمزى، وقيام بعض رجال الأعمال المصريين بتصدير الفول لإسرائيل ب 4 جنيهات للكيلو مع أن سعره داخل مصر 8 جنيهات للكيلو. ويتوجه اتحاد عمال مصر الحر بالتعاون والتنسيق مع كل القوى الوطنية ولجان المقاطعة الشعبية فى المحافظات، بنداء لجميع المصريين بالكشف ومقاطعة كل من تعامل أو شارك أو روج لمشروع الكويز من الاقتصاديين ورجال الأعمال، كما نشر قائمة أطلق عليها " القائمة السوداء " بأسمائهم وضمت رشيد محمد رشيد -وزير الصناعة والتجارة وعضو لجنة السياسات فى الحزب الوطنى - وجلال عبد المقصود الزوربا - مالك لمجموعة شركات النسيج والملابس الجاهزة – عضو جمعية رجال الأعمال المصريين وغرفة التجارة الأمريكية ورئيس اتحاد الصناعات المصرية – وعضو لجنة السياسات بالحزب الوطنى، وعلاء عرفة صاحب محلات – كونكريت – ومصانع جولدن تكس للأصواف وغيرها بالعاشر من رمضان والذى تم القبض على الجاسوس عزام عزام بها، ولويس بشارة مالك مصانع BTM، ومحمد أبو العنين رجل أعمال بورسعيدى، ومحمد القاسم - رجل أعمال ونائب جلال زوربا فى جمعية المصدرين المصريين ونائب رئيس غرفة الصناعات النسيجية باتحاد الصناعات المصرية، ومحمد على القليوبى رئيس غرفة الصناعات النسيجية باتحاد الصناعات المصرية، وإيهاب المسيرى رئيس مجلس إدارة شركة الصناعات النسيجية بالمحلة الكبرى، والمهندس خالد حمزة رئيس لجنة الاقتصاد والجمارك بجمعية رجال الأعمال المصريين، والكميائى منير عز الدين رئيس لجنة الصناعة بجمعية رجال الأعمال المصريين، ومحمود عبود رئيس جمعية المستثمرين ببورسعيد، والمهندس إسماعيل أبو السباع رئيس مجلس إدارة شركة نسيج أبو السباع وسكرتير جمعية مصدرى ومستثمرى مدينة المحلة الكبرى، والسيد أبو القمصان رئيس قطاع التجارة الخارجية بوزارة التجارة والصناعة، والمهندس عادل جزارين نائب رئيس جمعية رجال الأعمال ورئيس اتحاد الصناعات المصرى الأسبق، والدكتور جمال الناظر رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين والوزير السابق، وعبد الهادى عبد المنعم نائب رئيس جمعية مستثمرى العاشر من رمضان، والمهندس هانى الحسينى نائب رئيس جمعية المستثمرين ببورسعيد، ومحمد المرشدى عضو مجلس إدارة غرفة الصناعات النسيجية، وعادل العزبى نائب رئيس الشعبة العامة للمستثمرين بالاتحاد العام للغرف التجارية، ودينا خياط رئيس مجلس إدارة شركة لازارد مصر – المالية للاستثمار ( ابنة عم د. يوسف بطرس غالى )، وإبراهيم كامل رجل أعمال وثيق الصلة بالدوائر الاقتصادية الإسرائيلية، وناجى الفيومى مستشار وزير التجارة الخارجية والصناعة والمدير التنفيذى لجمعية المصدرين المصريين ، وزينب غزالى العضو المنتدب لشركة تاكى ونائب رئيس مجلس الإدارة، والدكتور مصطفى صبرى رئيس لجنة الصناعة بجمعية رجال الأعمال بالإسكندرية ومالك مصانع ملابس جاهزة، والدكتور أشرف شتا رئيس مجلس إدارة مصانع شتا تكس للصناعات النسيجية والمفروشات.
