بدأت إسرائيل تنفيذ حملة دولية لإجهاض المبادرة الفلسطينية لوقف الاستيطان اليهودى، وللحصول على حق الاعتراف بدولة فلسطين من خلال مجلس الأمن الدولى، وعن طريق اعتراف دول العالم بحقها فى إقامة دولة على حدود عام 67. وذكرت إذاعة صوت إسرائيل أن وزارة الخارجية الإسرائيلية بدأت شن حملة شرسة لإجهاض المشروع الفلسطينى لوقف بناء المستوطنات اليهودية على الأراضى الفلسطينة عن طريق تدخل مجلس الأمن الدولى التابع لهيئة الأممالمتحدة، كما تعمل الخارجية الإسرائيلية على إحباط المحاولات الفلسطينية للحصول على اعتراف أممى بإقامة دولة على حدود الأراضى الفلسطينية التى احتلها الجيش الإسرائيلى فى عام 1967. وأوضحت الإذاعة العبرية، أن إسرائيل أصدرت تعليمات لسفرائها فى جميع دول العالم لشرح وجهة نظر إسرائيل الرافضة للمبادرة الفلسطينية لوقف الاستيطان، وللحصول على الاعتراف بحقها فى إقامة دولة، مشددة على سفرائها بضرورة إظهار رفض إسرائيل لهذه المبادرة الفلسطينية على المستويات الدبلوماسية والبرلمانية والإعلامية فى دول العالم المختلفة. كما طالبت ممثلى السفارات الإسرائيلية فى جميع أنحاء العالم، التأكيد على أن مفاوضات السلام المباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية هى السبيل الوحيد لإنهاء النزاع القائم بينهما، مع التشديد على أن هذه المبادرات التحركات الفلسطينية الأحادية الجانب، ما هى إلا انتهاك للاتفاقات الموقعة بين الجانبين، لتتجاهل بذلك إسرائيل مسئوليتها عن توقف محادثات السلام مع الفلسطينيين بسبب إصرارها على مواصلة الاستيطان على الأراضى الفلسطينية. الجدير بالذكر أن إسرائيل تنفذ هذه الحملة الشرسة ضد قيام الدولة الفلسطينية بعدما أعلنت بوليفيا انضمامها لدول أمريكا اللاتينية "الأرجنتين والبرازيل" المعترفة بدولة فلسطين الحرة المستقلة، ضاربة بذلك جميع بيانات الإدانة والتحذيرات التى وجهتها إسرائيل والولايات المتحدةالأمريكية إلى دول أمريكا اللاتينية حتى لا تعترف بحق الفلسطينيين فى العيش بدولة مستقلة على حدود 67.