اتفاقية بين بنك القاهرة ومصر للسياحة لتقسيط رحلات السفر

أكد محمد كفافى الرئيس التنفيذى لبنك القاهرة أن البنك مستمر فى تمويل وتنمية القطاعات الهامة داخل الاقتصاد المصرى، مضيفا أن السياحة من أهم المجالات المستهدفة داخل البنك.
وقال كفافى إن البنك مستمر فى استكمال خطة التطوير، وطرح العديد من منتجات التجزئة المصرفية خاصة مع اعتماد مجلس إدارة البنك لزيادة حجم التمويل الموجه لقروض التقسيط إلى 40 مليون جنيه، وزيادة محفظة القروض إلى 5 مليار جنيه بدلا من 4 مليار جنيه.
وعلى جانب آخر أكد كفافى أن مصرفه مستمر فى التوسع فى تمويل قطاع المشروعات متناهية الصغر وأضاف أن البنك قارب على الانتهاء من إنشاء 6 وحدات جديدة لإقراض ذلك القطاع الهام كما تم التخطيط لإنشاء 4 وحدات أخرى لاستهداف كافة المحافظات.
جاء ذلك خلال توقيع اتفاقية بين بنك القاهرة و شركة مصر للسياحة تستهدف البنك للرحلات المحلية والخارجية التى تنظمها الشركة لعملائها وهو ما يساعد العميل على الحصول على قرض يمكن العملاء من إيجاد مصروفاتهم وتقسيط قيمتها للبنك.
وقال كفافى إن مصرفه استطاع الاستحواذ على 10% من سوق خدمات التجزئة المصرفية، وإقراض 385 ألف شخص من العاملين بالدولة بقيمة 1.8 مليار جنيه كما ارتفع حد القروض الموجه إلى قطاع المشروعات متناهية الصغر إلى 50 ألف جنيه.
من جانبه أوضح نور الدين بكر رئيس شركة مصر للسياحة أن ذلك الاتفاق يستهدف توطيد فكرة البعد الاجتماعى و تمكين المواطنين من التعرف على بلادهم، لافتا إلى أن الاتفاقية مع بنك القاهرة من شأنها تشجيع والتحفيز على تنمية السياحة الداخلية والخارجية بسوق السياحة والسفر المصرى.
وعلى جانب آخر أكد بكر المؤشرات المالية لشركته تؤكد ارتفاع حجم الأرباح بنسبة تتراوح بين 10 و15% مقارنة بالعام الماضى، وتنفيذها لاستثمارات تتعدى ال 32 مليون جنيه من خلال عمليات التطوير والاستثمار فى الموارد البشرية.
وكشف بكر أن الشركة تسعى لمخاطبة السوق العربية وخاصة الإمارات والمغرب العربى، لافتا إلى أن شركته تستحوذ على 20% من حجم السياحة الخارجية.
يشار إلى أن بنك القاهرة تمكن من تنمية محفظة قروضه عن طريق طرح العديد من المنتجات المصرفية، واقتحام قروض السيارات والتى أدت إلى نمو المحفظة لتصل إلى 13.3 مليار جنيه خلال سبتمبر 2010، مقارنة ب 12.3 مليار فى يونيو من نفس العام بنسبة زيادة تصل إلى 8.13% فى 3 شهور.
ويعود تأسيس شركة مصر للسياحة عام 1934، حيث قام بإنشائها الاقتصادى المصرى طلعت حرب، كما واجهت الشركة أيضا العديد من الأزمات بعدما قررت الحكومة تخصيصها، ثم عدلت عن الفكرة وقامت بخطة لإعادة هيكلتها.