مكان يعج بعبق التاريخ، حوائط من الجحر والخشب المنقوش بأروع الرسومات، أزقه ضيقة لا تستوعب سوى إثنان من المارة، بوابات تحمل من العمر أرزله، بازارات ومقاهى وورش لنقوش الأربيسك ومعادن وأوانى نحاسية معلقة على الجانبين تجذب الأنظار وتشعر المارة بأن الزمان توقف فى أحد العصور الإسلامية، أنه خان الخليلى . "خان الخليلى ما فيش فيه فن" كلمات بدأ بها شيخ النقاشين على النحاس فى منطقة خان الخليلى الحاج "سيد أنيس" لكاميرا فيديو 7 قناة اليوم السابع المصورة، فواصل حديثه"كنت أتمنى أعلم جيل عشان الصنعة ماتموتش لكن أعلمه وده عاوز دولة ترعى الصنعة، للأسف الصنعة بتموت وإللى بيحصل دلوقتى مش فن". وتابع أنيس"الواحد زمان كان بيمشى معتز بمهنته فنان وصنيعى ونقاش فى خان الخليلي" تحسر الرجل على صنعته التى قاربت على الإنقراض ولم تعطى الصنيعى حقه، لأنها كما قال"صنعة الشقانين"فالصنيعى الماهر يتعلم وهو فى سن السادسة من عمره حتى يتقن المهنة. وتذكر "السيد أنيس" أن كيلو النحاس فى ستينييات القرن الماضى كان ب60 قرش، وعندما كان فى سن العشرين كان بجنيه، أما الأن فيتأرجح بين ال170 و180 جنيه، ومن أجل ذلك لابد وان تفعل الحكومة شيئاً للعمال أمثالنا، وأنهى شيخ النقاشين بخان الخليلى حديثة قائلاً "عمر الزمان ماهيرجع تانى" شيخ النحاسين خان الخليلى الأربيسك قوات إنفاذ القانون تضبط 12 مشتبها بهم وتدمر 6 عشش بوسط سيناء بالصور.. مطار العلمين يستقبل ثانى رحلات الشارتر على متنها 114سائحا أوكرانيا خالد صلاح يكتب: شهادتى لله فى قصة الراقص مع الكلاب والحملة المسعورة على أحمد أبو هشيمة.. فيديو على سوشيال ميديا يسعى لتشويه ما قدمه أبو هشيمة ل"عبد الرحمن" وشقيقه بعد تدشينه مصانع توفر آلاف فرص العمل بالصعيد "النواب" يردون على الأسئلة الشائكة بشأن منح الجنسية للأجانب.. الجهات المعنية تدرس الطلب بعد إقامة 5 سنوات والتنازل عن الوديعة حال الموافقة.. والأجنبى ممنوع من الترشح للانتخابات الرئاسية والبرلمانية بعد زوبعة زواجهما.. ننشر برومو أغنية سمية الخشاب وأحمد سعد ب"الحلال" شاهد.. محمد صلاح أفضل لاعبى روما فى أبريل لا توجد تعليقات على الخبر لا يوجد المزيد من التعليقات. اضف تعليق الأسم البريد الالكترونى عنوان التعليق التعليق مشاركتك بالتعليق تعنى أنك قرأت بروتوكول نشر التعليقات على اليوم السابع، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا التعليق بروتوكول نشر التعليقات من اليوم السابع