قال تقرير للأمم المتحدة، نشر اليوم الاثنين، إن تعذيب المحتجزين وإساءة معاملتهم على يد قوات الأمن الأفغانية مستشر على نطاق واسع مثلما كان فى السابق، وذلك رغم تعهدات الرئيس أشرف عبد الغنى، وقوانين جديدة سنتها الحكومة. وقدم ما لا يقل عن 39% من المحتجزين الذين التقى بهم محققو الأممالمتحدة، "روايات موثوق بها"، عن تعرضهم للتعذيب أو أشكال أخرى من سوء المعاملة على يد رجال الشرطة أو المخابرات أو الجيش خلال فترة احتجازهم. ويقارن هذا مع نسبة 35% من المحتجزين الذين أبلغوا عن تعرضهم لمعاملة سيئة فى آخر تقرير أصدرته الأممالمتحدة بهذا الشأن عام 2015. وردا على هذه المزاعم فى الماضى، قالت الحكومة الأفغانية، إن بعض المشكلات ربما نجمت عن تصرفات فردية، لكن نفت أن يكون التعذيب سياسة وطنية. وقالت الحكومة فى بيان، "حكومة أفغانستان ملتزمة بالقضاء على التعذيب وسوء المعاملة." ويأتى تقرير الأممالمتحدة، فيما يستعد مسئولون أفغان كبار، للمثول أمام لجنة الأممالمتحدة لمناهضة التعذيب، فى جنيف، هذا الأسبوع، لمراجعة سجل أفغانستان فى تنفيذ قوانين مكافحة التعذيب. وتجرى المحكمة الجنائية الدولية، فى لاهاى، مراجعة منفصلة عن التعذيب فى أفغانستان.