أعلن مدير مستشفى المعادى الخميس، أن المخرج العالمى يوسف شاهين الذى دخل العناية المركزة فى المستشفى بعد عودته من باريس، بطائرة طبية خاصة، دخل غيبوبة عميقة، وتصعب إفاقته. مشيرا إلى أنه لم يمت إكلينيكيا. وخلال المؤتمر الصحفى الذى عقده المستشفى عصر الخميس، أعلن عن الحالة الصحية للمخرج المصرى العالمى، الذى يرقد حاليا في غرفة العناية المركزة، دون أن يموت إكلينيكيا أو يصاب بسكتة دماغية، حسب ما جاء على لسان اللواء الطبيب أحمد عبد الحليم مدير المستشفى، الذى فسر أن هناك فارقا كبيرا بين الغيبوبة والموت الإكلينيكى. وأكد اللواء طبيب أحمد عبد الحليم مدير المستشفى فى بداية المؤتمر، الذى حضرت اليوم السابع وقائعه، حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تضافر الجهود بين القوات المسلحة والشعب، لتوفير كافة الإمكانات لخدمة المواطنين، ومواجهة المواقف الطارئة والأزمات. وأشار اللواء أحمد إلى صدور تعليمات من القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس محمد حسنى مبارك، باستضافة المخرج العالمى يوسف شاهين فى مستشفى القوات المسلحة بالمعادى، وتوفير طاقم طبى على أعلى مستوى، لمتابعة حالته المرضية التى بدأت مع إصابته ب "خبطة" فى رأسه، أدت إلى نزيف حاد أسفل "الأم الجافية" فى المخ. ونتيجة معاناته من بعض أمراض القلب، وتناوله أدوية سيولة الدم، ساهم نزيف يوسف شاهين فى حدوث تجمع دموى، واستدعى ذلك سفره إلى باريس، لإجراء جراحة فى المخ يوم 17 يونيه الماضى لتفريغ التجمع الدموى، وتم إجراء العملية ولم يحدث أى تحسن فى حالته الصحية طوال فترة وجوده فى العناية المركزة بباريس، بعد إجراء الجراحة. وأشار الدكتور أحمد عبد الحليم، إلى أنه بناءً على حالة شاهين، اجتمع طاقم جراحة المخ والأعصاب بقيادة "جو روبيير" جراح المخ والأعصاب الأول فى العالم مع أسرة المخرج العالمى، وشرح لهم تدهور حالته الصحية، مما اضطرهم إلى رفعه من على جهاز التنفس الصناعى، خوفاً من ضمور القصبة الهوائية، وأجروا له "شق حنجرى" ليتنفس من خلاله. كشف الدكتور أحمد عبد الحليم أنه تم نقل شاهين إلى القاهرة، بناءً على تدهور حالته الصحية، وتم إدخاله العناية المركزة فى مستشفى المعادى بتعليمات رئاسية، لتقديم أعلى مستوى خدمة علاجية له، والحفاظ على وظائف جسمه الحيوية. على الصعيد ذاته، غابت أسرة شاهين بالكامل وتلاميذه من المخرجين وكتاب السيناريو عن حضور وقائع المؤتمر.