بالتزامن مع أولى جلسات مجلس الشعب الجديد، أعلن عدد من نواب مجلس الشعب السابقين من المعارضة والمستقلين، تشكيل "برلمانا موازيا" يضم 118 نائبا من بينهم النائب السابق مصطفى بكرى وحمدين صباحى وعلاء عبد المنعم ورامى لكح وسعد عبود، والنائبين الإخوانيين محسن راضى وأحمد دياب، حيث أدلوا بالقسم أمام مجلس الدولة خلال الاعتصام الرمزى الذى نظموه ظهر اليوم ردا على ما وصفوه بتزوير انتخابات مجلس الشعب. وأكد النواب فى بيان تلاه النائب السابق مصطفى بكرى، أن البرلمان الشعبى يأتى معبرا عن جماهير الشعب المصرى ومدافعا عنها من خلال مناقشته للقوانين، والتصدى لكافة التجاوزات الحكومية، ووضع حد لها أمام الرأى العام، موضحا أن البرلمان سيعمل على التصدى لكافة القوانين، التى وصفها بالجائرة وتضر بالمصالح الوطنية، بجانب العمل على الدفاع عن حق الجماهير فى انتخابات حرة نزيهة بإشراف قضائى كامل بما يعكس إرادتهم ويرسى مبدأ تداول السلطة فى البلاد. وأكد مؤسسو البرلمان الشعبى أنهم يسعون من خلال البرلمان عبر الأساليب القانونية والدستورية إلى إجراء انتخابات جديدة، خاصة بعد حكم المحكمة الإدارية العليا ببطلان الانتخابات السابقة فى أكثر من 98 دائرة مما يعرض البلاد، بحسب قولهم لحالة من الفراغ الدستورى وانعدام السلطة التشريعية. وحذر أعضاء البرلمان الشعبى الجهات المعنية بالدولة من تجاهل أحكام القضاء الأمر الذى من شأنه الاعتداء على الدستور والقانون، وأكدوا على احترامهم للدستور والقوانين والحرص على الشرعية والدستورية، مطالبين الرئيس مبارك بالتدخل لحل مجلس الشعب الحالى والدعوة إلى انتخابات جديدة فى إطار ضمانات حقيقة مع تنفيذ الأحكام القضائية لضمان عدم بطلان الانتخابات الرئاسية المقبلة، وأكدوا على استمرار نضالهم القانونى والدستورى. حمدين صباحى وعلاء عبد المنعم يقودان تحرك النواب السابقين ضد التزوير من أمام مجلس الدولة وسط اهتمام إعلامى وصحفى بالغ وحركة "وفديون ضد التوريث" تنضم لمظاهرة النواب السابقين النائبان السابقان مصطفى بكرى ومحسن راضى ورجل الأعمال رامى لكح ينضمان للمظاهرة النائب السابق محمد العمدة يندد بوقوع انتهاكات فى الانتخابات الأخيرة
