اعترض عدد كبير من التجار، على القرار الذى تنوى الغرفة التجارية بالقاهرة، اتخاذه بشأن، مد فترة الأوكازيون طوال العام، وأكدوا على عدم جدواه بالنسبة للتاجر، معللين ذلك أن الأوكازيون من المفترض أن يكون نهاية الموسم ليتخلص التاجر من بضاعته الراكدة ووضع الخصومات عليها. إمام أحمد، تاجر أحذية، أكد على قيامه بوضع الخصومات على بضاعته الراكدة نهاية الموسم لتصريفها، والتى لا تتعدى نسبة الخصومات ال20 بالنسبة لها، لافتا إلى أن أسعار الأحذية تكون مقيدة إلى حد ما بخلاف أسعار الملابس. وأشار إلى استحالة قيام التاجر بوضع خصومات على البضاعة الجديدة فى بداية الموسم، باستثناء البضاعة الشعبية، التى لا يتعدى سعرها ال 30 جنيها، لأنها غالبا ما تكون خامة رديئة ،أو قيام بعض التجار بالتلاعب واستيراد بضاعة رخيصة ورفع سعرها، وبعد ذلك يضع خصومات لجذب المستهلك، واصفا ذلك بالنصب والتحايل على المستهلك. ومن جانبه قال بكر إبراهيم بكر، تاجر، أن الأوكازيون عملية اختيارية وليس فرضا على أحد، مشيرا إلى أن مثل ذلك القرار يوافق علية ذو النفوس الضعيفة والتى تتلاعب بالمستهلك، بجانب أصحاب المحلات الكبيرة التى تستورد كمية كبيرة من البضاعة سواء الأحذية أو الملابس، مشيرا إلى أن فترة الأوكازيون الكبيرة تفقد ثقة المستهلك فى نسبة الخصومات التى يضعها التاجر. وتابع بكر أنه على الرغم من دخول الموسم الشتوى، وموسم رأس السنة، واقتراب عيد الأقباط، إلا أن السوق مازال يعانى من الركود نتيجة لارتفاع الأسعار من حين لآخر وتدنى الحالة الاقتصادية بالنسبة للمستهلك. على الجانب الآخر رحب كريم الشرنوبى، تاجر، بهذا القرار، لافتا إلى أن مد فترة الأوكازيون طوال العام يعمل على إنعاش حركة السوق، وتزايد نسبة الإقبال من قبل المستهلكين، محذرا من قيام بعض التجار ضعاف النفوس باستغلال ذلك الأوكازيون وعرض بضاعة رديئة من أجل مكسب كبير، مطالبا بضرورة وضع ضوابط من قبل الغرفة التجارية للتحكم فى ذلك الاوكازيون وعدم تعرض التاجر المشترك فى الأوكازيون إلى خسارة، نتيجة قيام بعض التجار برفع نسبة الخصومات إلى 50 % لجذب أكبر عدد من المستهلكين نحوه، مشيرا إلى أن أصحاب التوكيلات والمحلات الكبيرة تضع خصومات تصل إلى 60 % وهذا له تأثير كبير على التاجر البسيط. وطالب على عبد القادر، تاجر، بضرورة قيام الغرفة بتحديد نسبة الخصومات فى حالة مد فترة الأوكازيون طوال العام تجنبا للتلاعبات التى قد تحدث من جانب بعض التجار أثناء فترة الأوكازيون، مطالبا ألا تزيد نسبة الخصومات عن 15 %فى الأحذية، و25 % فى الملابس.