بعث 4 برلمانيين إيرانيين رسالة إلى الرئيس حسن روحانى، وطالبوا وزارة الاستخبارات والقضاء والداخلية تقديم إيضاحات حول اعتقال مجموعة من الصحفيين والنشطاء السياسيين الإصلاحيين الأيام الأخيرة وفقا لوسائل إعلام إيرانية. وبحسب الرسالة قال النواب إنه تم اعتقال مديرى صفحات على تطبيق تلجرام المشهور فى إيران، وعددا من الصحفيين وأنصار الحكومة على أعتاب بداية السنة الشمسية الجديدة (التى سيبدأ الاثنين 21 مارس القادم)، وغير معلوم الجهة التى قامت بذلك واستنادا لأى قانون.
واستنكر النواب تلك الاعتقالات على أعتاب أهم حدث سياسى فى البلاد، وهى الانتخابات الرئاسية ومجالس البلدية، قائلين هناك حاجة للهدوء والأمن والتعامل بالقانون فى كافة القضايا، وغير معروف هذه الاعتقالات تمت تحت أى منطق.
وأضاف النواب أن هذه الإجراءات الأخيرة بحق نشطاء سياسيين وصحفيين، ستمنح لأعداء البلاد الفرصة والذريعة لإطلاق مزاعمه.
وطالب البرلمانيين بوضع حد للصدامات مع النشطاء السياسيين والسلوك المزدوج فى البلاد، حيث أن الأشخاص الذين تم اعتقالها يديرون صفحات على تطبيق تليجرام تنتمى للإصلاحيين والمعتدليين وأنصار الحكومة، بينما معارضى الحكومة متحررين ويقومون بتشويهها عبر إطلاق التهم والدعايا السلبية، على حد تعبيرهم، داعيين لإطلاق سراح الصحفيين سواء المنتميين للتيار الإصلاحى أو المحافظ.
وقال النواب نتوقع أن يتدخل الرئيس حسن روحانى لتطبيق القانون ومن أجل حفظ حقوق هؤلاء النشطاء والصحفيين وأصحاب الإعلام، وبذل الجهود لإطلاق سراحهم وتحقيق الأمن لهم خلال عملهم الصحفى.
من جانبه أعرب النائب محمود صادقى عن قلقه فى رسالة بعث بها إلى محمد على جعفرى قائد الحرس الثورى الإيرانى تجاه الاعتقالات الأخيرة التى تمت فى صفوف النشطاء ومديرو صفحات تطبيق تلجرام المقربيين من التيار الإصلاحى.