الإذاعة العامة الإسرائيلية نتانياهو يشكر مبارك وعبد الله الثانى وعباس لمساعدتهم إسرائيل فى إخماد الحرائق أرسل رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، رسائل شكر للرئيس حسنى مبارك وللملك الأردنى، عبد الله الثانى، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وسائر زعماء الدول الذين قدموا المساعدة لإسرائيل فى مواجهة كارثة الحرائق التى نشبت منذ أيام فى جبل الكرمل. وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية إن نتانياهو أعرب عن شكره الشديد لمبارك وللزعماء الآخرين لمساعدتهم تل أبيب فى الإفراج عن كبوتها، مشيرا إلى أن الدعم قد ساهم فى إخماد الحريق الهائل بشكل كبير. وأوضحت الإذاعة العبرية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلى صرح خلال جلسة عمل عقدها فى مجلس "عسفيا" المحلى بحيفا أمس عن أن الدور الدولى فى إخماد الحرائق كان كبيرا للغاية. مقتل قائدة شرطة حيفا متأثرة بجراحها فى حريق جبل "الكرمل" أعلن الإذاعة العامة الإسرائيلية صباح اليوم، الاثنين، عن وفاة قائدة شرطة حيفا الكولونيل، أهوفا تومر، متأثرة بجراحها التى أصيبت بها فى الحريق الهائل على جبل الكرمل،لافتة إلى أنها أصيبت بحروق شديدة جدا فى 90 % من جسمها. وأضافت الإذاعة أن تومر قد صارعت الموت خلال الأيام الأربعة الأخيرة فى قسم العناية الفائقة فى مستشفى "رامبام"، حيث عمل الأطباء جاهدين على إنقاذ حياتها دون نجاح. صحيفة يديعوت أحرانوت الحكومة الإسرائيلية توافق بأغلبية ساحقة على تعيين رئيس الموساد الجديد صادقت الحكومة الإسرائيلية بأغلبية ساحقة مساء أمس على قرار رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، بتعيين، تامير فاردو، رئيسا جديدا للموساد خلفاً ل"مائير داجان. وذكرت صحيفة، يديعوت أحرانوت، الإسرائيلية بأن كلٌ من وزير الدفاع الإسرائيلى، إيهود باراك، ووزير المالية، يوفال شتاينتس، ووزير شئون المخابرات ووزير تطوير النقب، أيدوا جميعهم ما أوصى به نتانياهو. وأوضحت الصحيفة أن نتانياهو أثنى بدوره على رئيس الموساد السابق داجان وما قام به من إنجازات ملحوظة وهامة لصالح إسرائيل وأمنها، على حسب قوله، مضيفا "لقد أدى دورا رائعا فى تحسين وارتقاء ذلك الجهاز الحيوى فى إسرائيل فى عدة اتجاهات، والذى أدى بدوره إلى نتائج إيجابية وهامة". وعن رئيس الموساد الجديد، قال نتانياهو: "إنه صاحب خبرة طويلة فى المجال العملى، كما أنه ملم إلماما جيدا وعميقا بطبيعة عمل جهاز الموساد". صحيفة معاريف اجتماع إسرائيلى تركى فى جنيف لإيجاد حل للأزمة فى العلاقات بين البلدين كشفت صحيفة معاريف، الإسرائيلية عن عقد اجتماع فى جنيف إسرائيلى تركى مساء أمس الأحد، فى محاولة لإيجاد حل للازمة فى العلاقات بين البلدين. ومثل تركيا نائب وزير الخارجية، فريدون سينيرلى أوغلو، فى حين مثل إسرائيل عضو لجنة التحقق الأممية فى قضية قافلة السفن يوسف تشيخانوفر. وكانت مصادر سياسية إسرائيلية قد أعربت عن أملها فى تحسن العلاقات بين البلدين، إلا أن رئيس الوزراء التركى، رجب طيب أردوغان، اشترط ذلك باعتذار إسرائيل رسميا عن أحداث قافلة السفن وتعويض عائلات الضحايا التسعة. تقرير إسرائيلى: 90% من المنازل الإسرائيلية معرضة للحرائق كشف تقرير إسرائيلى صادر عن إحدى النقابات فى إسرائيل النقاب عن صورة مفزعة للغاية للمجتمع الإسرائيلى، توضِّح عدم الاهتمام بصيانة أجهزة الإطفاء فى حوالى 90% من المبانى السكنية فى إسرائيل. وكُشِف النقاب أيضا عن عدم وجود تطبيق وتنفيذ لتعليمات الوقاية والسلامة، الأمر الذى من شأنه أن يجعل القائمين على تلك المبانى يدخرون الأموال الطائلة من وراء ذلك. وقال المتحدث باسم تلك النقابة: "إنه وبالنظر لأهمية أجهزة الإطفاء، يكون من الواجب أن تكون صالحة وسليمة فى حالات الطوارئ، الأمر الذى من شأنه أن يحول دون تشكيل خطر على حياة الإنسان". وأضاف "أن ما حدث بالضبط مع أجهزة الإطفاء فى إسرائيل، أنها لم تكن على استعداد تام لمواجهة حريق مثلما حدث فى منطقة الكرمل". صحيفة هاآرتس جنرال إسرائيلى: الحرائق كشفت عن فشل شديد للطوارئ فى إسرائيل أكد قائد الجبهة الداخلية السابق اللواء فى الاحتياط، إسحاق جرشون، على أن الفشل فى السيطرة على الحرائق فى جبل الكرمل وعدم الاستعداد لمواجهة مثل هذه الكوارث، ناتج عن خلل خطير فى التركيبة البنيوية لجهاز الإطفاء والجبهة الداخلية الإسرائيلية. وأشار جرشون إلى أن حرائق الكرمل كشفت عن واقع خطير جدا فى مجال الاستعداد لمواجهة أوقات الطوارئ أكثر مما كانت عليه الأمور فى حرب لبنان الثانية. وشدد على أن جوهر هذا الخلل هو تبعية الجبهة الداخلية لوزارة الدفاع وللجيش الإسرائيلى، مضيفا "هذا خطأ استراتيجى، وعندما نحمل جهاز الإطفاء الذى يفتقر إلى الوسائل فإننا نجانب الصواب". وأشارت صحيفة هاآرتس، الإسرائيلية إلى أن جرشون تم إقالته من منصب رئيس الجبهة الداخلية فى أعقاب تقرير لجنة التحقيق فى حرب لبنان، الذى اتهمه بالتقصير فى الاستعداد لمواجهة الطوارئ، إلا أن مراقب الدولة عدّل عن رأيه بعد عام وأقر بأن الخلل كان ناتج عن عدم التوازن. ونقلت الصحيفة جرشون قوله: "إن الجبهة الداخلية لم تكن من ألوليات الحكومة ووزارة الدفاع، فعندما جئت إلى رئيس الأركان آنذاك بوجى يعالون بخطة كبيرة لتوسيع صلاحيات الجبهة الداخلية، رد حينها برد محبط وقال لى: حاول ألا يكلف ذلك كثيرا".
