الملتقى العربى لقصيدة النثر يعلن عن مسابقة ثانية

أعلن الملتقى العربى لقصيدة النثر عن مسابقته الشعرية الثانية والتى تقدم لأفضل ديوان شعرى لعام 2010.
والمسابقة متاحةٌ لجميع الشعراء المصريين والعرب الأقل من 35 عامًا، للمشاركة بديوان صادر عام 2010، وترسل الأعمال المشاركة إلى "ممدوح أحمد طه" سكرتير اللجنة الثقافية باتحاد الكتاب المصريين فى 11 حسن صبرى الزمالك، على أن يقدم كل متسابق بثلاث نسخ من الديوان.
وقد تم تحديد الأول من فبراير 2011 كآخر موعد لتلقى أعمال الشعراء المتسابقين، لتبدأ بعد ذلك عمليات فرز وتحكيم الدواوين المقدمة من قبل لجنة التحكيم، وسيتم الإعلان عن الفائزين فى حفل ختام الملتقى فى 13 مارس 2011، وتقدم الجوائز من قبل رعاة الملتقى لثلاثة فائزين، حيث يحصل الأول على جائزة مالية قدرها خمسة آلاف جنيه، والثانى على ثلاثة آلاف جنيه، والثالث والأخير على ألفى جنيه.
يذكر أن الملتقى يستضيف فى دورته الثانية قصيدتى النثر "الليبية واليمنية" كضيفى شرف على مستوى الدول، وأن لجنته المنظمة له هذا العام تضم عدداً من الشعراء والنقاد من المصريين والعرب من بينهم د.عبد المنعم تليمة رئيس اللجنة النقدية، د.محمد حافظ دياب أمين عام الدورة، الشاعر محمد فريد أبو سعده، جرجس شكرى، على بدر، هشام الصباحى، د.أحمد قران الزهرانى (السعودية)، محمد أحمد بنيس (المغرب)، والنقاد شريف الجيار، عمر شهريار، مدحت صفوت، وتحمل الدورة التى ستعقد فى الفترة من 10 وحتى 13 من مارس 2011 عنوان "قصيدة النثر وتثوير الذهنية العربية".
يذكر أنه صدر مؤخرًا، فى غرناطة بإسبانيا العدد الرابع والعشرين لشهر ديسمبر 2010 من المجلة الدولية للأدب والمسرح Al-hucema.
وقد جاء العدد زاخرًا بالعديد من المواد التى تنوعت بين الشعر والسرد والمسرح والدراسة والمتابعات النقدية المختلفة، حيث خصصت المجلة ملفًا عن ملتقى قصيدة النثر العربية والذى عقد مؤخرًا فى مارس الماضى 2010 بالقاهرة، والذى استضافه اتحاد الكتاب المصريين، ما بين 10 و 13 من نفس الشهر.
وقد تضمن هذا الملف، الذى قام بإعداده الشاعر المغربى محمد أحمد بنيس، ورقة تقديمية حول أهمية الملتقى بالنسبة للتجارب الشعرية الجديدة، وتغطيةً لأهم فعالياته وأشغاله التى احتضنتها القاهرة على امتداد أربعة أيام، إضافة إلى نصوص بعض الشعراء المشاركين، والتى تمت ترجمتها إلى الإسبانية ومن بينها ''اكتشاف'' لمحمد خضر الغامدى من العربية السعودية، و''تحت السلم'' لعادل جلال من مصر، ''أحاديث الماء'' لأحمد الشهاوى من مصر، ''روعة أن تكون نبياً'' لصبحى موسى من مصر، ''حديقة فى الجحيم'' لصلاح حسن من العراق، ''ليس للمساء إخوة'' لوديع سعادة من لبنان.
كما تضمن العدد مساهمات شعرية وقصصية ومسرحية أخرى لكتاب من إسبانيا، والبرتغال، والمكسيك، والتشيلى، والبيرو، والأرجنتين، والولايات المتحدة الأمريكية، والمغرب، ومصر، وإضافة إلى ذلك، جاء العدد زاخرا بالعديد من القراءات والمتابعات النقدية والفكرية لآخر المستجدات الثقافية فى إسبانيا وأمريكا اللاتينية.